الكركم: معجزات عجيبة في الشفاء من الأمراض

يعد الكركم بهار خارق ومضاد أكسدة قوي جدًا. الأمر الذي يجعله المكمل التغذوي الطبيعي الأكثر فعالية على الإطلاق. فهو يحتوي على المادة الفعالة الكركمين. التي تعد مضاد أكسدة ومضاد للسرطانات ومضاد للالتهابات. بالإضافة إلى العديد من الفوائد الطبية. لونه أصفر وهو الذي يمنح الكاري لونه المميز. أما عن جذر نبات الكركم فهو يشترك مع الزنجبيل بنفس العائلة.

الفرق بين الكركم والكاري والزنجبيل

يعد كل من الكركم و الزنجبيل بهارات منفصلة بحد ذاتها. لكنهما يقعان ضمن نفس العائلة في تصنيفات مملكة النبات و هي عائلة الزنجبيل (القولنجال-Zingiberaceae). بينما يختلفان عن بعضهما في الجنس. إذ ينتمي الزنجبيل إلى جنس الزنجيبر Zingiber، في حين ينتمي الكركم إلى جنس كوركوما Curcuma.

الفرق الرئيسي بين الكركم والزنجبيل هو لونهما وطعمهما. الكركم له لون أصفر برتقالي غني. بينما الزنجبيل له لون بني فاتح أو أصفر شاحب. والكركم له نكهة مميزة وقوية، بينما الزنجبيل له نكهة حارّة ومنعشة.

الفرق الآخر بين الكركم والزنجبيل هو خصائصهما الصحية. الكركم يحتوي على مركب يسمى الكركمين. وهو مضاد قوي للالتهابات ومضاد للأكسدة. كما يرتبط الكركمين بالعديد من الفوائد الصحية المحتملة. بما في ذلك تقليل الالتهاب، وتحسين صحة القلب، وحماية الدماغ من التلف. كما أن الزنجبيل يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة، ولكنه ليس بنفس قوة الكركمين. والزنجبيل له أيضًا خصائص مضادة للغثيان والدوار.

أما عن الكاري فهي بودرة أوراق شجرة الكاري المجففة. لكن الكاري المعروف حاليًا كبهار والمستخدم بكثرة في تحضير الأطعمة الهندية، ما هي إلا خليط من مجموعة من البهارات المختلفة. و التي عادة ما تخلو نهائيًا من اوراق نبتة الكاري.

أما عن الكاري المنتشر أصفر اللون. ما هو إلا خليط من البهارات التالية: الهيل والكزبرة المجففة والزنجبيل والكمون والكركم الذي يمنح الكاري لونه الاصفر.

إذا تم استبدال الكركم بالفلفل الاحمر وبودرة الفلفل يحول لون الكاري إلى اللون الأحمر. في حين يكون يتحول لون الكاري إلى الأخضر عند إضافة الفلفل الاخضر و إكليل الجبل و الثوم و اوراق اللومي الاخضر.

فوائد شرب الكركم للصحة والشفاء من الأمراض

معجزات الكركم في الشفاء من الأمراض عديدة وتعود إلى وجود مادة الكركمين الفعالة. و التي تحتل الترتيب السادس من حيث قوة مضادات الاكسدة في الأطعمة بعد الثوم و الاوريجانو والقرفة والسماق.

لذلك دعنا نعدد فوائد شرب الكركم كل يوم.

أولا: فوائد الكركم للالتهابات وآلام للمفاصل

يعد الإجهاد التأكسدي متورطًا في العديد من الأمراض المزمنة. وترتبط عملياته المرضية ارتباطًا وثيقًا بانتشار الالتهابات في الجسم. حيث يمكن بسهولة تحفيز إحداها بواسطة أخرى. و من المعروف أن الخلايا الالتهابية تحرر عددًا من المركبات الكيميائية التفاعلية في موقع الالتهاب مما يؤدي إلى الإجهاد التأكسدي. و بالتالي الشعور في الالم في مكان الالتهاب. ترتبط الالتهابات في تطور العديد من الأمراض والحالات المزمنة. و التي تشمل مرض الزهايمر، ومرض باركنسون، والتصلب المتعدد، والصرع. كما تشمل الإصابات الدماغية، وأمراض القلب والأوعية الدموية، ومتلازمة التمثيل الغذائي، والسرطان، والحساسية. بالإضافة إلى الإصابة بأمراض الربو، والتهاب الشعب الهوائية، والتهاب القولون، والتهاب المفاصل. كما تؤدي الالتهابات المزمنة إلى نقص تروية الكلى، والصدفية، والسكري، والسمنة، والاكتئاب، والتعب.

يتميز الكركم بوجود مضادات الاكسدة و الالتهابات القوية . التي تكافح الالتهابات المسببة للامراض و الآلام. و ذلك من خلال مجموعة من الآليات المختلفة مثل تثبيط وإيقاف المعامل النووي المحفز للالتهابات NF-κB وإيقاف جينات تصنيع معاملات الالتهابات النووية. مما يسبب انخفاض الالتهابات في الجسم كافة المسببة للآلام. لذلك يلاحظ مرضى التهابات المفاصل و العضلات تحسن ملحوظ في صحة المفاصل والعضلات. كما يقلل معاناة مرضى الروماتويد بانخفاض مستويات الآلام و احتباس السوائل عند استهلاك الكركم يوميًا.

لذلك كما بينت الدراسات يمكن استخدام مكملات الكركم لتسكين الآلام كبديل فعال للمسكنات التقليدية مثل البروفين. و ذلك دون الدخول في الأعراض السلبية المرتبطة في استهلاك العلاج يوميًا.

ثانيا: فوائد الكركم للكبد

يحتوي جذر الكركم على المادة الفعالة الكركومينويد. و التي تعتبر أكثر المركبات الفعالة قوة في الكركم. إذ بينت الدراسات في انبوب الاختبار و على حيوانات التجارب أن الكركومينويد هو مضاد أكسدة و مضاد التهاب، ومضاد لتكون الالياف. كما بينت الدراسات تأثيره المباشر على مقاومة الإنسولين في الكبد. حيث يتميز الكركم بقدرته على زيادة حساسية الانسولين.

بينت التجارب السريرية على مجموعة من المرضى الذين يعانون من الكبد الدهني غير الكحولي انخفاض انزيمات الكبد. و ذلك عند استخدام مكملات الكركم يوميًا لمدة 8 إلى 12 اسبوع. وبينت الدراسات انخفاض انزيمات الكبد ما بين 18-45٪ بمجرد ادخال الكركم بشكل يومي.كما يؤدي استهلاك الكركم إلى تخفيض قيم الكوليسترول الذي ينتجها الكبد. بالإضافة إلى دعم وظائف الكبد على حرق الدهون لخسارة الوزن.

ثالثا: تأثير شرب الكركم على الكلى

شرب الكركم يوميًا يؤثر ايجابًا على صحة و سلامة الكلى. فهو علاج فعال لحماية الكلى لدى مرضى الكلى المزمن دون أعراض سلبية تذكر. و ذلك من خلال خصال الكركم في تقليل الالتهابات والشوادر الحرة . بالإضافة إلى دوره في تقليل انتاج مركبات الالتهابات الكيميائية التي تفرز عند مرضى الكلى المزمن. و التي تسبب تطور الحالة وزيادة حدتها. حيث بينت الدراسات دور الكركم على إيقاف انتاج انزيم 5-lipoxygenase المسؤول عن مجموعة من التفاعلات التي تزيد الالتهابات داخل نفرونات الكلى. كما يوقف الكركم انتاج COX and lipoxygenase phospholipase A2 المسؤول عن انتاج مركبات الالتهابات التي تتلف الكلى

كما أن قدرة الكركم على تخفيض ردة فعل جهاز المناعة يساعد في تقليل تلف الكلى. الناتج عن هجمات الاجسام المضادة IgG إلى نفرونات الكلى و الذي يسبب الفشل الكلوي في نهاية المطاف. حيث يؤدي هجوم الأجسام المضادة و المونوسايت إلى تراكم الالياف داخل الكلى. و الذي يقوم الكركم بمنع تشكله بخواصه الطبية.

بالإضافة إلى دور الكركم على حماية الكلى من خلال قدرته على تخفيض ضغط الدم . حيث يؤدي ارتفاع ضغط الدم إلى إصابة 30٪ من المرضى بأمراض الكلى المزمنة. بينت الدراسات قدرة الكركم على تخفيض ضغط الدم الانقباضي خلال15 يوم فقط من الاستخدام. ناهيك عن دور الكركم في التخلص من احتباس السوائل. وذلك من خلال تأثيره على زيادة إدرار البول. بالإضافة إلى قدرة الكركم على تحسين أعراض التهابات المسالك البولية المزمنة. و بالتالي حماية وظائف نفرونات الكلى.

رابعا: الكركم يخفض ضغط الدم والسكر

يساعد الكركم في تخفيض السكر و ضغط الدم. و ذلك من خلال تأثيره على مجموعة من العوامل التي تخفض مقاومة الانسولين وتوزع السوائل في الجسم. حيث يؤدي استهلاك الكركم إلى زيادة انتاج اكسيد النيتروجين في الكلى. و بالتالي تتوسع الاوعية الدموية من جهة و تنخفض مقاومة الانسولين نتيجة اوكسيد النيتروجين من جهة اخرى.

كما أن انخفاض الالتهابات في الجسم كاملًا مع انخفاض انتاج خلايا الدهون للسيتوكينات يقلل من مقاومة الانسولين في الكبد و الدهون والعضلات. مما يخفض سكر الدم والماء المحتبس مع السكر الناتج عن ارتفاع مقاومة الانسولين. الامر الذي يزيد من انخفاض ضغط الدم خصوصًا مع زيادة قدرة الكلى على إدرار البول.

خامسا: يساعد في عملية نزول الوزن وتقليل حمض اليوريك

يساعد الكركم على خسارة الوزن بشكل فعال خصوصًا في خسارة الدهون من منطقة البطن بسبب تقليله لمقاومة الانسولين. كما يساعد انخفاض الالتهابات في الكبد على التخلص من دهون الكبد المسببة لاحتباس السوائل في منطقة البطن و الاقدام. بالإضافة إلى زيادة قدرة الكبد على حرق الدهون و إنتاج الاجسام الكيتونية.

كما أن قدرة الكركم على تخفيض الالتهابات تقلل من آلام النقرس، وتساعد على تخفيض حمض اليوريك. إذ يعتبر ارتفاع حمض اليوريك من أهم آليات الجسم لمنع نزول الوزن. لذلك استهلاك الكركم يضمن نزول الوزن من خلال منع ارتفاع حمض اليوريك. بالإضافة إلى تأثيره المباشر على خلايا الدهون. إذ بينت العديد من الدراسات أن استهلاك الكركم يحفز الانتحار الذاتي المبرمج لخلايا الدهون. مما يساعد على تثبيت الوزن بعد الوصول إلى الوزن المثالي. و ذلك من خلال تفعيل ترجمة الجينات المحفزة لانتحار الخلية. بالإضافة إلى تخفيض فعالية الجينات المضادة لانتحار الخلية.

و أخيرًا يساهم الكركم في التخلص من احتباس السوائل في الجسم من خلال تحفيز وتسريع عملية التبول. و بالتالي خسارة السوائل الاضافية المحتبسة في الجسم.

سادسا: يساعد في علاج القولون والتهابات الأمعاء

تعود فوائد الكركم للقولون نظرًا لدوره في دعم صحة و توازن وتنوع البكتيريا النافعة. حيث يؤدي استهلاكه إلى دعم تكاثر و تفاضل بعض فصائل البكتيريا النافعة الضرورية لصحة الهضم مثل: البفيدوبكتيريا و اللاكتوباسيلاس. كما يؤدي إلى انخفاض أعداد البكتيريا الضارة. أضف إلى ذلك يؤدي استهلاك الكركم إلى انخفاض تنوع البكتيريا غير الاساسية للإنسان و التي يرتبط بعضها بزيادة فرصة إصابة الانسان ببعض السرطانات. ونظرًا لتحسن تنوع البكتيريا في القولون تنخفض الغازات به. مما يساعدك على التخلص من النفخة و الروائح الكريهة. بالإضافة إلى التخلص التدريجي من الامساك المزمن.

كما تؤدي خصائص الكركم المضادة للالتهابات إلى تخفيض آلام الامعاء والتهاباتها. مما يساعد من يعاني من ارتشاح الامعاء على زيادة سرعة تشافي الامعاء. و نظرًا لوجود انتشار واسع للنهايات العصبية في الامعاء، يؤدي تحسن صحتها وانخفاض الالتهابات بها إلى تحسن المزاج و انخفاض الاحساس بالهلع و التوتر.

سابعا: يساعد في تحسين الجهاز العصبي وأعصاب العين

بيت الدراسات أن دور وتأثير الكركم على الأعصاب و الجهاز العصبي مشابهة لفوائد الأجسام الكيتونية و ممارسة الصيام و الرياضة. من حيث قدرته على زيادة مستويات brain derived neurotrophic factor (BDNF). حيث يعد هذا المعامل محفز عصبي للخلايا العصبية يحثها على الانقسام و التفاضل. و بالتالي يساعد على إعادة صيانة الجهاز العصبي الطرفي و الدماغ. إذ يعتبر معامل BDNF أحد المحركات الرئيسية لبناء البروتين المسؤول عن تعزيز حياة الخلايا العصبية. بالإضافة إلى تكاثرها وتزايدها. لذلك يعد ارتفاع هذا المعامل مهم لتقليل الاكتئاب والوقاية من الزهايمر. كما يساعد على تحسين الذاكرة و الانتباه.

كما بينت الدراسات دور تأثير الكركم الإيجابي على صحة العين و أعصاب العين. و ذلك من خلال تقليل ضغط العين والوقاية من تراكم الدهون في العين. بالإضافة إلى إبطاء تطور اعتلال الشبكية السكري. بالإضافة إلى تسريع التئام القرنية.

ثامنا: الكركم والجنس

تم استخدام الكركم والزنجبيل لعدة قرون في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض، بما في ذلك العجز الجنسي. يحتوي الكركم على الكركمين، وهو مركب ثبت أنه يحسن تدفق الدم ويقلل الالتهاب، وكلاهما يمكن أن يساهم في تحسين الصحة الجنسية. من ناحية أخرى، وجد أن الزنجبيل يزيد من تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية ويحسن الوظيفة الجنسية لدى الرجال والنساء. وجدت إحدى الدراسات أن الزنجبيل يحسن عدد الحيوانات المنوية وحركتها لدى الرجال المصابين بالعقم، بينما وجدت دراسة أخرى أن الكركم كان فعالاً في علاج ضعف الانتصاب لدى الرجال المصابين بالسكري. في حين أن الكركم والزنجبيل من المنشطات الطبيعية القوية بالتأكيد، إلا أنهما ليسا الوحيدين بأي حال من الأحوال.

أما عن الأعشاب والتوابل الأخرى التي ثبت أن لها فوائد جنسية مماثلة تشمل الجينسينغ والماكا والزعفران. كل من هذه المواد لها خصائصها الفريدة ويمكن استخدامها بأشكال مختلفة لتعزيز الصحة الجنسية. الميلان كورتين والبروجستيرون والأستروجين وجودهم أساسي لتحسين الوظيفة الجنسية ويتم تعديلهم بواسطة هرمون الأديبونيكتين الذي يمكن زيادته بواسطة الكركم. أظهرت دراسات مختلفة قدرة الكركم التي يمكن الوصول إليها بسهولة على زيادة مستويات الأديبونيكتين في الدم.

تاسعا: يساعد الكركم على توحيد لون البشرة والقضاء على حب الشباب

يحتوي الكركم على مضادات الأكسدة ومكونات مضادة للالتهابات. قد توفر هذه الخصائص التوهج واللمعان للبشرة. مما يساعد على إنعاش بشرتك من خلال إبراز توهجها الطبيعي. قد ترغب في تجربة قناع الكركم للوجه للمساعدة في تقليل حب الشباب وأي ندبات ناتجة عنه. يمكن للصفات المضادة للالتهابات أن تستهدف المسام وتهدئ البشرة. ومن المعروف أيضًا أن الكُركم يقلل من الندب. يمكنك خلط كميات صغيرة من الزبادي اليوناني والعسل والكركم معًا وتطبيقها على وجهك. احتفظي بالقناع لمدة 15 دقيقة ثم اغسليه بالماء.

ما هي الطريقة الصحيحة لتناول الكركم؟

هناك طرق عديدة لاستهلاك الكُركم. حيث يمكن استهلاكه على شكل بهارات وإضافته اثناء تحضير الطعام. أو يمكن أن يتم رشه على البيض السلوق أو المقلي أو على السلطات و الشوربات المختلفة. كما يمكن شربه من خلال شرب الحليب الذهبي و ذلك من خلال اضافته إلى الحليب مع الزنجبيل. لكن لا يتم امتصاص الكُركم جيدًا إلا بإضافة الفلفل الاسود إليه. حيث أن الكُركم من نفس عائلة الزنجبيل و التي لا يمكن للأمعاء امتصاصها دون استهلاك الفلفل الاسود معها. و ذلك لكي يزيد توفره البيولوجي داخل الجسم.

طبخ الكُركم ليس ضروريًا. لكنه يعزز نكهته و يحسن من امتصاصه. حيث أن طعم الكركم مر بعض الشيء وطبخه يؤدي إلى تقليل مرارة طعمه. كما أن طبخه مع طعام دهني يزيد من امتصاصه نظرًا لان الكُركم يذوب جيدًا في الدهون. في حين أنه لا يذوب في الماء. لكن يجب العلم أن كثرة تعريض الكُركم للحرارة يتلف الكركمين الموجود داخله. لذلك لا ينبغي طبخ الكُركم لما يزيد عن بضع دقائق. أي يمكنك إضافة الكُركم في المراحل النهائية من عملية الطبخ.

يمكن شرب الكُركم من خلال إضافة معلقة شاي منه إلى الماء المغلي وتركه لمدة 5 إلى 10 دقائق. ثم إضافة الزنجبيل و الليمون و القليل من الفلفل الأسود.

هل يمكن خلط الزنجبيل مع الكركم؟

نعم، بالطبع يمكن إضافة الكُركم إلى الزنجبيل بكل سهولة و أمان. بل إن الكاري الذي تستخدمه في مطبخك لتحضير الطعام الهندي ما هو إلا زنجبيل مضاف له الكزبرة و الكمون الكُركم الذي يمنح الكاري لونه الاصفر المميز.

ما هي الجرعة الآمنة من الكركم ؟

بشكل عام، يوصى عادةً بجرعة تتراوح من 500 مجم إلى 2000 مجم من الكُركم. ويستند هذا على الجرعات المستخدمة في الدراسات. ابحث عن المنتجات التي تدرج الكمية الفعلية من الكركمين في الملحق للحصول على أفضل النتائج. لا ينصح بتناول جرعات تزيد عن 8 جرام من الكركمين يوميًا بسبب خطر الآثار الجانبية.

يحتوي الكركمين على آليات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات تساعد في علاج العديد من المشكلات الصحية، بما في ذلك أمراض القلب وأمراض الكبد وبعض الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات. ومع ذلك، يمكن أن تكون الجرعات العالية من هذا المكون ضارة لكليتيك وتؤدي إلى تكوين حصوات الكلى. أما عن الجرعة اليومية الموصى بها من الكركمين فهي 1-3 جرام.

يحتوي الكركمين على نسبة عالية من الأوكسالات القابلة للذوبان. تلتصق هذه الأوكسالات بالكالسيوم وتنتج أوكسالات الكالسيوم غير القابلة للذوبان، وهي المسؤولة عن تكون معظم حصوات الكلى. حوالي 75% من جميع حصوات الكلى عبارة عن أوكسالات الكالسيوم.

للتواصل المباشر مع خدمات العيادة

يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.