مرض السكري وأنواعه

سكري النوع الأول

يحدث مرض السكري نتيجة ارتفاع مستويات سكر الدم عن المعدل الطبيعي له. ويعد مرض السكري أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا في العالم حيث يعاني منه ملايين الأشخاص حول العالم.

أنواع مرض السكري

سكري النوع الأول

أو سكري الأطفال و الذي يصيب اليافعين يكون ناتج عن مشاكل مناعية تؤدي إلى تعطل عمل البنكرياس. وهو مرض السكري الذي يعتمد على الأنسولين لأن البنكرياس يكون قد توقف عن إفرازه. أو يفرزه بكميات قليلة لا تكفي لامتصاص المغذيات والسكريات في الدم. ينتج عن هذا النوع ارتفاع مفرط في السكر إذا لم يستهلك المصابين به الأنسولين من مصدر خارجي. هؤلاء الأشخاص من الضروري أن يلتزموا بحمية الكيتو أو حميات قليلة النشويات لكن تحت إشراف طبي وأخصائي يفهم في موضوع الأنسولين. ليتمكن من مساعدتهم على تنظيم السكر في الدم. ولكن التزامهم بحميات قليلة النشويات وحمية الكيتو لا يشفيهم لأنهم ليسو مرضى هم فقط توقف النبكرياس لديهم عن العمل. لكن استخدامهم لهذه الحميات مع الأنسولين يقلل من كمية الأنسولين الذي يأخذوه من مصدر خارجي ويساعدهم في تنظيم السكر بالدم دون الدخول في عمليات الارتفاع والانخفاض المبالغ فيها. و التي تحدث بسبب كميات الأنسولين المبالغ فيها التي يأخذوها بسبب الإفراط في تناول السكريات.

سكري النوع الأول

سكري النوع الثاني

هو السكري الذي يصيب الأشخاص بسبب مقاومة الأنسولين وضعف البنكرياس معًا. فهو يصيب الأشخاص على اختلاف أعمارهم وتعتمد احتمالية الإصابة به على كمية النشويات التي يستهلكها الشخص. وعلى العوامل الوراثية التي إما أن تستطيع حمايته من الإصابة به أو لا تحميه. بالتأكيد عندما تأكل الخبز والأرز والحلويات يوميًا بالإضافة إلى الفاكهة فأنت بذلك تقوم بتدمير صحتك أولًا بأول. وهذه السكريات تؤدي إلى زيادة مقاومة الأنسولين و مع عشر سنوات من استمرارك بهذه الحمية السيئة من الطبيعي إصابتك بمقاومة أنسولين مرتفعة كفيلة بإرهاق البنكرياس.

تأثير النشويات على الإصابة بمرض السكري

طرق علاج السكري النوع الثاني

هذا النوع له طريقتان للعلاج الطريقة الأولى وهي التقليدية التي ترتكز بشكل أساسي على تجاهل سبب المرض أي التغذية الخاطئة وتركز على العلاجات بطريقة مبالغ فيها. عند تناول أدوية حبوب مساعدة السكر أو مدرات البول أو أدوية تحفيز البنكرياس وهو أسوأهم. سوف يتم تقليل قراءات السكر عندك لكن لن يتم علاجك لأن هذه الأدوية لا تعادل الحمية الخاطئة التي تتبعها. بعد مدة من الزمن سيزداد مرض السكري لديك وسيتم زيادة الأدوية التي تستهلكها التي ممكن أن توصلك لمرحلة أن تصبح مريض سكري من النوع الأول. وبالتالي ستصبح تأخذ الأنسولين بالإضافة إلى أدوية السكر التي تأخذها.

أما الطريقة الثانية لعلاج المرض أن توقف سبب المرض وأن تلتزم بحمية الكيتو أو حميات قليلة النشويات. التي يتم فيها إيقاف النشويات مثل الخبز والأرز والفواكه وتركز على اللحوم والخضراوات.

سكري الحمل

سكري الحمل

أما النوع الثالث فهو سكري الحمل الذي يصيب السيدات الحوامل. وغالبًا ما يرفع من نسبة إصابتها بمرض السكري النوع الثاني بعد الحمل إذا لم تحسن من وضعها خلال الحمل وبعده. لذا يعد سكري الحمل هو امتداد لمرض السكري النوع الثاني وينضم تحت نفس العائلة فعند حمل السيدة تزداد مقاومة الأنسولين عندها في الكبد. لكي يعطي الأولوية للجنين لاستهلاك النشويات أو الجلوكوز والبروتينات والفيتامينات والمغذيات. وتعتبر هذه حماية للجنين ولكن لأن السيدة الحامل من الممكن أن يكون عندها مقاومة أنسولين من الأساس فزيادة مقاومة الأنسولين الموجودة في الكبد أثناء الحمل بسبب هرمونات الحمل يؤدي إلى ظهور أعراض السكري. لذلك يجب التشييك قبل الحمل لمعرفة نسبة مقاومة الأنسولين عند المرأة ويفضل أن تبدأ بحمية قليلة النشويات قبل الحمل.

المصادر

What Is Type 1 Diabetes?

Understanding Type 2 Diabetes

Gestational Diabetes

scroll to top