سخونة القدمين اسبابها وعلاجها

سخونة القدمين هي حالة نادرة مزمنة يشعر فيها المريض بحرارة واحمرار في القدمين. مما يجبر المريض على محاولة تبريد القدم بالمشي حافٍ على البلاط. أو ان تضع القدمين في الماء البارد أو المثلج. لا يوجد سبب مباشر للاصابة بسخونة القدم.

لكن قد برتبط الاحساس بسخونة القدم بسوء التروية الدموية للقدمين و تلف الاعصاب الطرفية. مما يعطي هذا الشعور الكاذب المزعج بالالم وارتفاع درجة حرارة القدم. قد تشعر أيضا بسخونة اليدين وشحمة الاذن أو الرقبة أو الوجه أو حتى الانف. لكن تكرار الاصابة لغير القدمين نادر جدا.

كما تعد السيدات بعد عمر ال40 هم الاكثر عرضة للاصابة بسخونة القدمين. في حين تعتبر حالة سخونة القدمين أكثر انتشارا لدى السيدات 4 اضعاف الرجال.

تحدث أعراض ألم الاحمرار عادةً في نوبات يمكن أن تستمر لساعات أو حتى أيام. كما يمكن أن تختلف شدة الأعراض من شخص لآخر ويمكن أن تتراوح من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد.

ما هو سبب الشعور بالحرارة في القدمين؟

يعود السبب الاساسي للشعور بحرارة القدمين على الجهاز العصبي. و تحديدا على تأثر الاعصاب الطرفية في القدمين. لذلك فعند ارتفاع درجة حرارة القدم تشعر بالدفء ومع زيادة الحرارة تشعر بالالم. لذلك فأي خلل في صحة الخلايا العصبية الطرفية أو التروية الدموية المحيطة بها قد يؤدي إلى الشعور الكاذب بالحرارة و الاحمرار والالم مع أو بدون وجود خدران.

فمجرد حصول تجلط في الشرايين المغذية للاعصاب يسبب تضيق الشرايين والشعيرات الدموية. مما يؤثر على التروية الدموية التي تقل بعد التضيق. في حين يزداد الضغط على جدران الشعيرات الدموية قبل التضيق. مما يسبب توسع الشعيرات الدموية وضغطها على المستقبلات العصبية التي تعطي الاحساس بالالم والحرارة.

بينما يؤدي زيادة حساسية الخلايا العصبية لسبب او لاخر إلى الاحساس الدائم بالحرارة و الالم دون مسبب حقيقي. لذلك فإن الحفاظ على صحة كل من الاوعية الدموية و الاعصاب الطرفية هو الحل للوقاية وعلاج معظم حالات سخونة الاقدام.

اسباب سخونة القدمين واليدين بالليل

أولا: التهاب الأعصاب الطرفية

يتميز الجلد ببنية فريدة تمنحه وظائفه المتكاملة. و نظرا لدوره في عملية الاحساس، فهو يحتوي على مجسات تتمتع بحساسية محسنة لاكتشاف مجموعة كبيرة ومتنوعة من المحفزات ذات الشدة المتغيرة. كما أن الجلد مسؤول عن التنظيم الحراري المحيطي لتجنب تشتت الحرارة وضياعها. لذلك فارتفاع الحرارة الشديد يسبب الشعور بالألم. كما يؤدي تلف الاعصاب بشعور مستمر بالخدران والالم أو الشعور بارتفاع حرارة القدم، رغم عدم وجود ارتفاع حقيقي بحرارة القدم عند قياس حرارتها.

يعد التهاب الاعصاب الطرفيه وتلف الاعصاب الطرفية في القدمين من أكثر الاسباب الشائعة لسخونة القدمين. حيث يصل نسبة شيوع تلف الاعصاب لدى مصابي سخونة القدمين إلى 80-90٪.

عندما تتعرض الأعصاب الطرفية إلى التلف يشعر الشخص بتغيرات في إحساسه بقدميه او يديه. كما يلي:

الخدران و تنميل الاطراف و تنميل القدمين
الشعور بوخز ابر في القدمين
كما يمكن الاحساس بصدمات كهربائية في القدم (كهربة القدم)
بينما يمكن الاحساس بارتفاع درجات الحرارة
كما يمكن الاحساس بحرقان و حكة في القدم
بالاضافة إلى احمرار القدمين الناتج عن التهاب الاعصاب

علاج التهاب الاعصاب في الارجل

يتم علاج التهاب الاعصاب وتلفها من خلال ابعاد وعلاج المسبب. من خلال ترك لبس الاحذية الضيقة التي تضغط على الاعصاب. أو لبس الأحذية الطبية التي تساعد على التخلص و الوقاية من تسطح القدمين. بالإضافة إلى استهلاك مصادر غنية للفيتامين مثل:

الفيتامين ب1 وخميرة البيرة
كما يجب استهلاك الفيتامين ب12 والحفاظ على منسوب جيد منه في الدم
مقوي الأعصاب ألفا ليبيك اسيد
كما يجب توفير تروية دموية جيدة من خلال ممارسة الرياضة والعناية بصحة الكبد و الكلى

ثانيا: نقص فيتامين ب ١٢ يسبب سخونة في القدمين

تعد طبقة المايلين مهمة لحماية الأعصاب وتسريع نقل السيال العصبي ومنع تشتته. لذلك أي تلف في هذه الطبقة تؤثر سلبا على القدرة على الاحساس و تسبب الوخز و الخدران والتنميل و سخونة القدم. مما يعني ضرورة تجدد هذه الطبقة والغمد الحامي للاعصاب باستمرار. و ذلك من خلال استخدام كل من الفيتامينات ب12 و ب6 وب2 و الفوليت الضرورية في دورة ذرة الكربون الضرورية في تجربة الصبغة الوراثية اللازمة لتجديد غمد المايلين.

لذلك يؤدي نقص الفيتامين بي 12 إلى تلف الأعصاب وسخونة القدم. حيث يسبب تباطؤ دورة الكربون التي تقوم باستمرار بالتخلص من الهوموسيستين السام. و ذلك من خلال استخدام فيتامين ب12 و الزنك بمساعدة ب2 وب6 وب9 لتحويل الهوموسيستين إلى مليونين. يؤدي تراكم الهوموسيستين مشاكل في الادراك وضعف الذاكرة و تلف الاعصاب وتفكك غمد المايلين.

هل فقر الدم يؤثر على القدمين؟

إذا كنت تعاني من فقر الدم الذي يتميز بانخفاض تعداد كريات الدم الحمراء رغم وجود تراكيز جيدة من الحديد في الدم. و ذلك بالتزامن مع خدران أو سخونة في الأطراف، فهذا يدل على إصابتك بفقر الدم الخبيث (pernicious anemia). كما يلاحظ عند فحص الفيتامين ب12 انخفاضه.

من الجدير بالذكر أن استخدام أدوية الارتجاع المريئي والحموضة مثل النيكسيوم تسبب نقص الفيتامين ب12 و تلف الاعصاب وسخونة القدم.

ثالثا: ارتفاع السكر يسبب سخونة في القدمين

الاعتلال العصبي السكري من الأعراض الشائعة جدا لمرضى السكري النوع الأول والثاني. حيث أن نصف مرضى السكري سيعانون من تلف الاعصاب في مختلف اعضاء الجسم بسبب الارتفاع المزمن لسكر الدم. كما ترتفع فرصة الاصابة بأمراض وتلف الاعصاب ثلاثة أضعاف لدى مرضى السكر النوع الاول مقارنة بمرضى السكري النوع الثاني

حيث يؤدي ارتفاع سكر الدم إلى الفقدان المستمر للألياف العصبية لكل من الجهاز العصبي الطرفي و اللارادي. فزيادة الجلوكوز في الدم يؤدي إلى محاولة التخلص منه من خلال تحوليه إلى سكر السوربيتول ثم الفركتوز من خلال دورة بوليود. مما يؤدي إلى تراكم سكر السوربيتول والفركتوز. في حين يؤدي تراكم السوربيتول إلى تحفيز زيادة سماكة الشعيرات الدموية يزيد الفركتوز استخدامه في انتاج الطاقة وتحويله إلى دهون ثلاثية. كما يرفع الفركتوز من تركيز حمض اليوريك في الدم والالتهابات في الخلايا العصبية و الشعيرات الدموية. بالإضافة إلى زيادة انتاج الجذور الحرة التي تسبب اجهادات التأكسد المدمرة الانسجة.

تراكم الجلوكوز و استلامه في الكولاجين المكون للشعيرات الدموية يزيد من السكرلة. التي تحفز زيادة سماكة الشعيرات الدموية. مما يعيق وصول الفيتامينات والغذاء و الاكسجين إلى النهايات العصبية مسببة تلفها وموتها. و الذي بدوره يحفز زيادة سماكة جدران الشعيرات الدموية الناتج عن ارتفاع سكر الدم المستمر

علاج الاعتلال العصبي السكري

علاج التهاب الاعصاب الطرفية لمرضى السكر ممكن. و ذلك من خلال تخفيض السكر في الدم و تقليل السكر التراكمي دون 5.6٪ من خلال تقليل السكريات و الالتزام بحمية الكيتو والحميات قليلة النشويات.

كما يجب الحرص على استهلاك الفيتامين ب1 الضروري لزيادة انتاج الطاقة في الخلايا العصبية اثناء إصلاحها و إعادة بنائها. كما يجب استهلاك اغذية غنية بمصادر الفيتامينات ب. بالاضافة إلى ممارسة المشي و الرياضة لتسريع وزيادة كفاءة الدورة الدموية الواصلة إليها.

رابعا: دواء السكر ونقص فيتامين ب1

يؤدي الاعتماد الحصري على الارز كمصدر للبروتين أو إدمان الكحول إلى النقص الحاد في الفيتامين ب1. و الذي يسبب مرض البيري بيري. كما يؤدي استهلاك ادوية السكر (الميتفورمين) إلى تقليل امتصاص الفيتامين ب1 ونقصه. بالاضافة إلى أن التعرض المزمن للتوتر الشديد يسبب نقص الفيتامين ب1 في الجسم الذي يستخدم لانتاج الطاقة اللازمة لكي يتغلب على مسببات الاجهاد. كما يؤدي التوتر الشديد إلى سوء امتصاص الثيامين من جهة وزيادة سرعة التخلص من الثيامين بالكلى مع البول.

لكي تتغلب على نقص الفيتامين ب1 وتعالج التهاب الاعصاب الطرفية المسببة لحرارة القدم. قم بما يلي:

استهلاك خميرة أو فيتامين ب1
تقليل التوتر و الاجهاد
تناول مصادر الفيتامين ب1 من اللحوم والبيض

هل القهوة تزيد من سخونة القدمين؟

يمكن أن يؤدي الكافيين إلى حدوث نوبات ألم و احمرار وسخونة القدمين لدى بعض الأشخاص. و ذلك لأن الكافيين منبه يمكن أن يزيد من تدفق الدم ودرجة حرارة الجسم. وكلاهما يمكن أن يؤدي إلى زيادة أعراض سخونة القدمين. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يسبب الكافيين القلق والتوتر، مما قد يؤدي أيضًا إلى تفاقم أعراض سخونة القدمين لدى بعض الناس.

خامسا: هل يسبب ارتفاع حمض اليوريك سخونة في القدمين؟

هناك بعض الدراسات التي تربط بين من يصاب بارتفاع حمض اليوريك وبين من يعاني من ارتفاع درجة حرارة القدمين. حيث وجدت دراسة نشرت في مجلة الجمعية الطبية الأمريكية أن الأشخاص الذين يعانون من سخونة القدمين. كانوا أكثر عرضة لارتفاع مستويات حمض اليوريك من الأشخاص الذين لا يعانون من هذه الحالة. كما ووجدت الدراسة أيضًا أن الأشخاص الذين يعانون من سخونة القدمين والذين لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك كانوا أكثر عرضة للإصابة بأعراض أكثر حدة.

بينما وجدت دراسة أخرى، نشرت في مجلة التهاب المفاصل وأمراض الروماتيزم. أن الأشخاص الذين يعانون من سخونة القدمين والذين لديهم مستويات عالية من حمض اليوريك كانوا أكثر عرضة للاستجابة للعلاج باستخدام دواء يخفض مستويات حمض اليوريك.

كما يمكن ان يسبب سخونة القدمين ارتفاع انتاج الجسم لسكر الفركتوز . و الذي يقوم بدوره يرفع تركيز حمض اليوريك و الالتهابات المسببة لداء النقرس من جهة وسخونة القدمين من جهة اخرى.

لذلك فإن تقليل الالتهابات وتخفيض حمض اليوريك من خلال تقليل السكريات واللحوم يمكن أن يسهم في تقليل سخونة القدمين وعلاجها. كما يمكن الالتزام بما يلي:

تناول واستهلاك الفيتامين سي صباحا و قبل النوم
استبدال خميرة البيرة بالفيتامين ب المركب
كما يجب تقليل تناول السكريات وتحديدا الفواكه وسكر الفواكه
الالتزام بحمية قليلة البيورين (يوجد البيورين في لحوم الاعضاء واللحوم الحمراء بكثرة)
تقليل فترات الصيام المتقطع
تناول مصادر غنية بالدهون الصحية الغنية بفيتامين ه مثل زيت الزيتون
كما يفضل استهلاك الاوميغا 3 عيار 1000ملغم حبة صباحا وحبة مساءا

سادسا: احتباس السوائل و أمراض الكلى والكبد

يرتبط كل من صحة الكبد و الكلى بجودة نقل السوائل في الدورة الدموية. إذ يؤدي تراكم الدهون في الكبد إلى ارتفاع مقاومة الانسولين و بالتالي السكر في الدم. كما يؤدي إلى ازدياد اللاتهابات في الجسم واحتباس السوائل في القدمين. مما يؤدي الى تراكم السموم والجذور الحرة في الاطراف البعيدة مثل الاقدام. مما يساهم في زيادة سرعة تأثر الاعصاب بنقص التروية الدموية و التلف.

كذلك يحدث مع مرضى الكلى الذين يكونون الأكثر عرضة لسخونة القدمين نتيجة سوء تصريف السموم التي تتجمع في الاقدام. و التي تنتج مع احتباس السوائل.

في حال تعاني من احتباس السوائل يجب التخلص من هذا الاحتباس. من خلال شفاء الكبد بايقاف السكريات و النشويات وخسارة الوزن و ممارسة المشي 30-60 دقيقة يوميا. بالاضافة إلى تدليك القدمين بزيت الزيتون لتقليل الالتهابات وتحريك السوائل المحتبسة بالسموم الذائبة فيها بعيدا عن القدمين.

هل حرارة القدمين خطيرة؟

سخونة القدمين ليست بالامر الخطر بطبيعته. لكنه يدل على مشاكل اخرى قد تشكل مع تقدمها مخاطر عدة لا يمكن علاجها وتلافيها مستقبلا. فتلف الاعصاب الناتج من السكري و المسبب لسخونة الاعصاب قد يمتدد لسبب اعتلال شبكية العين وفقدان الابصار. كما قد يسبب تراكم الدهون في الكبد اذا ما تم إهماله بتشمّع الكبد و الحاجة إلى زراعة الكبد أو الوفاة.

كما أن من اسباب سخونة القدمين تكون الجلطات في الشعريات الدموية التي تعرقل مرور الدم مما يزيد الضغط قبل التجلط وبالتالي يتوسع الشريان ويضغط على المستقبل العصبي و يسبب سخونة القدمين. في هذه الحالة قد يسبب تحرك التجلط إلى جلطات في القدم او تجلطات في الاوردة إذا استمر الشخص بعاداته الغذائية والصحية الخاطئة.

سابعا: اسباب سخونة القدمين للحامل

هناك العديد من الحالات التي تسبب سخونة القدمين لدى الأم الحامل. كما أن التغيرات التي تحدث لدى الحامل تضاعف من ما سلف من متغيرات و اسباب لسخونة القدمين. مما يسبب بإظهار هذا العرض بمجرد التعرض للضغط و التغيرات و الاجهاد المرافق للحمل.

التغيرات الهرمونية: تؤدي التغيرات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل إلى زيادة تدفق الدم إلى الرحم، مما قد يؤدي إلى زيادة تدفق الدم إلى القدمين أيضًا.
زيادة الوزن: يمكن أن يؤدي زيادة الوزن أثناء الحمل إلى زيادة الضغط على القدمين، مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارتها.
احتباس السوائل: يمكن أن يؤدي احتباس السوائل أثناء الحمل إلى تورم القدمين، مما قد يؤدي إلى زيادة درجة حرارتها.
نقص الحديد: يمكن أن يؤدي نقص الحديد أثناء الحمل إلى فقر الدم، مما قد يؤدي إلى شعور الحامل بالبرودة في الأطراف، بما في ذلك القدمين.
مشاكل الدورة الدموية: يمكن أن تؤدي بعض مشاكل الدورة الدموية، مثل الدوالي أو انسداد الأوعية الدموية، إلى سخونة القدمين.

في معظم الحالات، تكون سخونة القدمين للحامل غير ضارة ولا تتطلب أي علاج. ومع ذلك، إذا كانت السخونة شديدة أو مصحوبة بأعراض أخرى، مثل الألم أو التنميل، فمن المهم استشارة الطبيب.

ثامنا: سخونة القدمين الوراثية الاساسية Primary erythromelalgia

الشكل الموروث من ألم كرات الدم الحمراء هو اعتلال عصبي سائد جسمي ناجم عن طفرة اكتساب الوظيفة في جينات SCN9A وSCN10A وSCN11A، والتي تشفر الوحدة الفرعية ألفا لقنوات الصوديوم ذات الجهد الكهربي NaV 1.7 وNaV 1.8 وNaV 1.9 ، على التوالى. يتم التعبير عن هذه القناة المحيطية داخل العقدة الجذرية الظهرية للخلايا العصبية العقدية الودية. تؤدي هذه الطفرة إلى فرط استثارة الألياف المسببة للألم مما يؤدي إلى إطلاقها عند محفزات العتبة الفرعية. وهذا بدوره يؤدي إلى تحفيز غير مؤلم سابقًا مما يؤدي إلى استجابة مؤلمة

ألم الحمر الأساسي هو اعتلال عصبي سائد وراثي جسمي نادر يتميز بمزيج من الألم الحارق المتكرر والدفء واحمرار الأطراف.

يظهر ألم الاحمرار الأولي عادةً في مرحلة الطفولة أو المراهقة، وتحدث معظم الحالات قبل سن العشرين. ومع ذلك، فقد وردت تقارير عن حدوثه لدى مرضى لا تزيد أعمارهم عن عامين ولا يتجاوز عمرهم 60 عامًا. غالبًا ما تكون البداية تدريجية، وتصبح الأعراض أكثر حدة بمرور الوقت.

فيما يلي تفصيل لمدى انتشار سخونة القدمين الوراثية الاساسية حسب الفئة العمرية:

الاطفال التي تتراوح اعمارهم من ( 0 – 12 سنة ): 10-20% من حالات سخونة القدمين الوراثية
المراهقون (13-19 سنة): 30-40% من حالات سخونة القدمين الوراثية
البالغين (20-64 سنة): 40-50% من حالات سخونة القدمين الوراثية
كبار السن (65+ سنة): 10-20% من حالات سخونة القدمين الوراثية