أضرار القمح والخبز على الجسم

أنواع الخبز المختلفة

تعرض القمح لأمور عدة جعلت منه غذاءًا ضارًا خلال الخمسين عامًا الماضية. فقد تعرض للمواد الكيميائية وللأشعة النووية كما تم تصويره بأشعة إكس. وتم إضافة الأنزيمات الهاضمة له كما تم تعديله جينيًا الأمر الذي أدى إلى تحويله من نعمة إلى نقمة. لتصبح الليكتينات الموجودة فيه أكثر فتكًا لكي تتغلب على الأمراض والحشرات والقوارض. كما أنها تصبح تتحمل المزيد من المبيدات الحشرية فيصبح المربح من هذه النباتات أكثر.

بروتينات الحماية عند النبات والقمح

جميع النباتات لديها بروتينات حماية ألا وهي الليكتينات. هذه الليكتينات هي عبارة عن بروتينات نباتية سامة قادرة على شل الجهاز العصبي لملتهمها مثل القوارض والحشرات. القشرة التي توجد على سطح القمح هي عبارة عن ليكتين يحمي القمح من الحشرات. وعادةً ما يتم التخلص منها عند صناعة الخبز الأبيض. لذلك لا نأخذ هذا الليكتين الضار والصغير الذي يدخل إلى داخل الدورة الدموية إذا كنت تعاني من مشكلة في الأمعاء.

درجة الحماية الثانية للقمح والتي توجد داخل الحبوب ذاتها هي الجلوتين والذي يعتبر ليكتين. مشكلة الجلوتين أنه لا يتم هضمه بشكل تام وإذا وصل إلى جدران الأمعاء يعمل على تفككها. لذلك إذا كنت تتناول حبوب كاملة تفتح المجال لدخول الجلوتين التي يوجد فيها إلى أمعائك.

بروتينات الحماية في القمح

الغليفوسات

الغليفوسات هي عبارة عن مبيد حشري من عائلة الراوندابس يشكل نطاق يمنع الحشرات من الاقتراب من النبات. وهو من أكثر المبيدات الحشرية استخدامًا في زراعة القمح بعد أن تم تعديلها جينيًا لتستطيع تحمله. وتم حظر استخدامه في عام 2017 في كل دول التعاون الخليجي بسبب كونها مادة مسرطنة لا يتم التخلص منها أثناء تصنيع منتجات القمح.

التغيرات التي طرأت على القمح

القمح اليوم هو هجين بين انواع مختلفة من القمح goatgrass  و صنف Emmer و مع إضافة صنف ياباني قصير صارت النبتة قزمة أي أقصر.

عند تقزم القمح فإن كمية الطاقة اللازمة لزيادة طوله سوف ترتكز على تصنيع المزيد من الحبوب في السنابل. حتى الهواء عندما يصبح قويًا لن يستطيع كسرها. و كلما زدنا من الأسمدة الكيماوية سيزيد إنتاج الحبوب بدلًا من زيادة الطول. كما أن استهلاكها للماء سيقل بسبب قلة التبخر.

تقزم نبتة القمح

كما أنه تم تعريض القمح قبل زراعته لمسببات الطفرات الوراثية و الحبوب التي تمكنت من النمو هي النباتات الأقدر على التكيف للحياة على سطح القمر من خلال عملية mutation breading.  لينتج منتج يطلق عليه mutagenic هذا المتحور الجيني من القمح تعرض إلى اشعة اكس و ألفا و جاما المسرطنة و مواد كيماوية سامة و أنزيمات هاضمة. و التي ستمكنه من أن يكون قادرًا على التغلب على المبيدات الحشرية و الفطرية.

وحتى يصبح الطحين أكثر بياضًا يتم إضافة المبيضات عليه مثل بنزيل بروكسايل المعروف بتأثيره بجرعات عالية على الجسم. مثل احمرار البشرة و الالتهاب والحكة و احتباس السوائل و جفاف الجلد و الذي يستخدم لعلاج حبوب الشباب. كما يتم إضافة البروميت الذي يسبب الدوخة و الإسهال ويتراكم في خلايا بيتا في البنكرياس و منعت الاتحاد الأوروبي استخدامه مؤخرًا هو و الكلور.

أضرار الخبز

أصبح الجلوتن يوجد فيه أكثر من السابق وهو الذي يجعل هذا الخبز أكثر قدرة على تحفيز المعدة للتهيج والبدء في إفراز المزيد من حمض المعدة وبالتالي حدوث الارتجاع المريئي.

بالإضافة إلى وجود مواد حافظة تجعل الخبز خصوصًا الخبز المصنع الذي يستخدم في الوجبات السريعة و يبقى على الرف لأيام على حالته. و إذا كنت تأخذ الخبز المصنع من الحبوب الكاملة فالمشكلة سوف تصبح أكبر بسب إضافة مضاد الأكسدة المسرطن BHT. و التي تستخدم في معظم الزيوت المصنعة و المهدرجة الرخيصة.

المصادر

Celiac Disease and Nonceliac Gluten Sensitivity

Lectin structures

Wheat rust epidemics damage Ethiopian wheat production: A decade of field disease surveillance reveals national-scale trends in past outbreaks

scroll to top