اليوم المفتوح في نظام الكيتو دايت

اليوم المفتوح في نظام الكيتو دايت

إن الخروج من الكيتو والحصول على يوم مفتوح ليست من الأمور المقبولة في الحميات الكيتونية خاصة لمرضى السكري ومقاومة الإنسولين وغيرها . ولأن الإنسان بطبيعته ملول قد يشعر بالملل والكآبة في بعض الأوقات عند اتباعه لحمية معينة ، لذلك قد يلجأ إلى اليوم المفتوح والخروج من الكيتو لإعادة شحن طاقته وعزيمته والقدرة على الإستمرار في الحمية. لذلك سنتعرف على كيفية وتوقيت الخروج من الكيتو لكي تكون استراحة آمنة .

اليوم المفتوح في الكيتو
اليوم المفتوح في الكيتو

أساسيات اليوم المفتوح

المبدأ الأول : ضمان الوصول إلى حالة التكيف الكيتوني والتكيف الدهوني قبل الخروج من الكيتو

التكيف الكيتوني تحتاج من 3-4 أسابيع لكي يستطيع الجسم استخدام وحرق الأجسام الكيتونية بكفاءة ، بينما يحتاج التكيف الدهوني إلى 7 أسابيع منذ بدء الكيتو حتى يستطيع الجسم حرق الدهون بكفاءة . لذلك يجب الحرص على اختيار التوقيت الصحصح لليوم المفتوح ، فالأشخاص الأصحاء يمكنهم الخروج بعد 7-8 أسابيع من البدء في الكيتو ، بينما مرضى السكري وغيره من الأمراض يحتاجون إلى ضعف هذه المدة وتكون بعد 4 شهور من بدء الكيتو حتى نضمن النتائج العلاجية .

المبدأ الثاني : مبدأ الوجبة الواحدة

حيث يسمح لك في اليوم المفتوح بتناول وجبة مفتوحة واحدة فهي كفيلة بإخراجك من الكيتو ، ويجب الإنتباه إلى أن تناول النشويات بكمية كبيرة يؤدي إلى إعادة امتصاص الجسم للسوائل في العضلات والكبد فستلاحظ في اليوم التالي زيادة أو ثبات في الوزن بسبب احتباس السوائل .

المبدأ الثالث : أن لا تكون الوجبة المفتوحة في الصباح

فتناول النشويات في بداية النهار سيشعرك بالجوع الشديد خلال اليوم ، مما يؤدي إلى زيادة السعرات المتناولة لذلك احرص على تناول الوجبة المفتوحة في وقت متأخر قبل النوم بأربع ساعات .

المبدأ الرابع : أن تكون الوجبة المفتوحة بين يومين صيام

لضمان نزول مقاومة الإنسولين قبل الوجبة احرص على الصيام قبل الوجبة ب 24 ساعة ثم الصيام بعدها 24 ساعة .

المبدأ الخامس : إدخال الرياضة قبل الوجبة المفتوحة

للرياضة 3 فوائد :

  1. زيادة حرق السعرات وعملية الأيض في الجسم
  2. تقليل مقاومة الإنسولين في العضلات والكبد
  3. زيادة هرمون السعادة السراتونين وبالتالي تقليل رغبتك في تناول السكريات
ممارسة الرياضة في اليوم المفتوح
ممارسة الرياضة في اليوم المفتوح

المبدأ السادس : ضرورة وجود كمية وافرة من البروتين في الوجبة المفتوحة

مما يساعدك على الشعور بالشبع وعدم تناول كمية كبيرة من النشويات.

المبدأ السابع : تناول السلطة أولاً ثم البروتين ثم النشويات مع ما تبقى من البروتين

المبدأ الثامن : عدم المبالغة في تناول النشويات

ويجب الحرص على الإبتعاد عن العصائر التي تحتوي كمية كبيرة من السكريات والتي ترفع سكر الدم بشكل كبير .

المبدأ التاسع : الحرص على استخدام خل التفاح والليمون في اليوم المفتوح

مما يقلل من مقاومة الإنسولين ويرفع من حمضية المعدة لزيادة كفاءة هضم الدهون .

المبدأ العاشر : التأني في تناول الطعام

مما يساعدك على الصول لمرحلة الشبع بشكل أسرع وتناول كمية طعام أقل بالإضافة إلى أنها تبطئ من دخول السكر للدم وتقلل من خطورة الدخول في حالة هبوط السكر الإتدادي Reactive Hypoglycemia . وهي من الحالات الشائعة التي تحدث عند الخروج من الكيتو بشكل خاطئ ، وتحدث أيضاً عند الرياضيين عند تناول كمية كبيرة من النشويات قبل التمرين . مما يؤدي إلى زيادة مفرطة في الإنسولين ناتج عن الإرتفاع المفرط لسكر الدم وقد تؤدي إلى فقدان الوعي لذلك يجب التدرج في الخروج من الكيتو.

المبدأ الحادي عشر : تناول صنف واحد فقط من الأطعمة الغنية بالنشويات

احرص على اختيار نوع واحد سواء الأرو أو الخز أو الحلويات وتجنب تناولها جميعها في وجبة واحدة .

المبدأ الثاني عشر : الحرص على تناول أطعمة غنية بالفيتامينات والمعادن

خاصة فيتامين ب والمغنيسيوم والبوتاسيوم والكالسيوم لتجنب اضطراب عضلة القلب .

يؤدي تناول كمية عالية من السعرات في الوجبة الواحدة إلى رفع الحرق وعمليات الأيض في الجسم وذلك ليتمكن الجسم من هضم هذه السعرات ، لذلك فإن من فوائد اليوم المفتوح :

  1. تنشيط الغدة الدرقية
  2. زيادة السعرات المستهكلة من الطعام

ما هو أفضل وقت لتناول الوجبة المفتوحة ؟

يفضل تناول الوجبة المفتوحة المحتوية على النشويات في المساء قبل النوم بأربع ساعات لتجنب الجوع الشديد خلال النهار ، أو أن تكون الوجبة بعد ممارسة التمارين الرياضية لرفع عملية الأيض واستخدام السكر القادم من هذه الوجبة لبناء جلايكوجين العضلات بدلاً من بناءه على شكل دهون في الخلايا الدهنية .

وبهذه الطريقة تكون قد خرجت من الكيتو بطريقة آمنة وتستطيع الدخل به مرة آخرى في اليوم التالي .

المصادر

Ketogenic diet for obesity: friend or foe?

Ketogenic diet

The ketogenic diet in disease and development

scroll to top