البكتيريا النافعة هي شريك للانسان في جسده. إذ يساوي عدد البكتيريا في الجسم عدد خلايا جسم الانسان. مما يجعل من الضروري الحرص على صحة وسلامة وظائف هذه البكتيريا. و التي تعيش معنا بعلاقة تكافلية من خلال توفير المأوى لها من قبلنا. و توفر لنا القدرة على هضم و تفكيك و استخلاص الفيتامينات من الاطعمة التي نستهلكها يوميا.
ما هي البكتيريا النافعة
البروبيوتيك عبارة عن مزيج من البكتيريا الحية المفيدة التي تعيش بشكل طبيعي في جسمك. عادة ما يُنظر إلى البكتيريا على أنها مؤذية وتسبب الأمراض فقط. لكن دائما ما يوجد في جسم الانسان نوعان من البكتيريا باستمرار. و هما البكتيريا النافعة و الضارة. تتكون البروبيوتيك من بكتيريا جيدة تساعد في الحفاظ على صحة جسمك وعمله بشكل جيد. كما تساعدك هذه البكتيريا الجيدة بعدة طرق. و ذلك من خلال محاربة البكتيريا السيئة و منع تكاثرها في الجسم. بالإضافة إلى أن دور البكتيريا النافعة في حماية بطانة الامعاء وقيامها بهضم و تفكيك الأطعمة والمساعدة على هضمها.
أين توجد البكتيريا النافعة في جسم الإنسان؟
توجد البكتيريا بشكل عام في كل مكان في جسم الانسان يلزم وجودها فيه. و تختفي في الاماكن التي لا يجب وصولها له. إذ بينت الدراسات أن عدد البكتيريا في جسم الانسان يساوي لعدد خلايا جسم الانسان المضيف لها. حيث تبلغ نسبة البكتيريا إلى خلايا الجسم من 1:1 إلى 1:3. و بذلك يقدر عدد خلايا البكتيريا في جسم الانسان 39 ترليون خلية وهي تساوي تقريبا خلايا اعضاء أنسان يبلغ من الوزن 75كغم. حيث توجد البكتيريا النافعة في 4 أماكن أساسية و هي:
الامعاء و الجهاز الهضمي:
تعد الأمعاء هي موطن لأكبر عدد من البروبيوتيك في الجسم. خصوصا الامعاء الغليظة أو ما يعرف بالقولون. و التي تشكل البكتيريا الموجودة فيه 70٪ من مجمل البكتيريا في الجسم. كما يعتمد القولون بشكل اساسي على البكتيريا في عملية هضم الطعام و الالياف و تصنيع فيتامين ب12 . كما تساعد البكتيريا النافعة على امتصاص العناصر الغذائية وإنتاج الفيتامينات. أضافة إلى دورها الأساسي في حماية الجسم ودعم وظيفة جهاز المناعة والحماية من الأمراض.
الفم:
كما توجد البروبيوتيك أيضًا في الفم. و التي تساعد من خلال تواجدها في الفم على منع التسوس وأمراض اللثة.
المهبل:
يمكن أن تساعد البروبيوتيك في الحفاظ على بيئة مهبلية صحية ومنع الالتهابات البكتيرية و الفطرية من الحدوث.
الجلد:
يمكن أيضًا العثور على البروبيوتيك على الجلد ، حيث تساعد في الحماية من الالتهابات.
ما هو الفرق بين البكتيريا النافعة والضارة؟
البكتيريا النافعة هي المعروفة أيضًا باسم البروبيوتيك. إذ تعتبر بكتيريا مفيدة لصحة الإنسان. حيث تساعد على هضم الطعام وامتصاص العناصر الغذائية وإنتاج بعض الفيتامينات الاساسية لصحة الإنسان. كما أنها تلعب دورًا في وظيفة المناعة والحماية من الأمراض.
بينما تعتبر البكتيريا الضارة سيئة لصحة الانسان. و المعروفة أيضًا باسم الجراثيم. حيث أنها تسبب أمراض مختلفة. إذ يمكنها أن تغزو الجسم وتتلف الأنسجة و الخلايا. بالإضافة إلى قدرتها على إنتاج السموم التي يمكن أن تسبب التسمم الغذائي و المرض.
لذلك عندما يتم تعطيل هذا التوازن تزداد نمو البكتيريا الضارة على حساب البكتيريا النافعة. حينها يمكن أن تسبب البكتيريا “السيئة” اضطرابات في الجهاز الهضمي مثل الإمساك والإسهال أو متلازمة القولون العصبي ومشاكل صحية أخرى.
كيف احافظ على البكتيريا النافعة في الامعاء؟
للحفاظ على البكتيريا النافعة يجب أن يتم الالتزام في نمط حياة داعم لصحتها و التنويع ببكتيريا الامعاء. و ذلك من خلال ممارسة ما يلي:
- تناول طيف واسع من أنواع الأطعمة المختلفة
- كما يجب الحرص على تناول الكثير من الخضار و البقول و بعض الفواكه
- بالاضافة إلى تناول المخللات المختلفة
- تناول الاطعمة الغنية بالالياف المغذية للبكتيريا النافعة للامعاء
- كما يجب الحرص على الرضاعة الطبيعية القطعية للرضّع ولمدة 6 أشهر على الأقل
- تناول أطعمة غنية بالبوليفينول مثل الكاكاو و الشاي الاخضر و اللوز و البصل و البروكلي و التوت الازرق
ما الذي يقتل البكتيريا النافعة؟
كما يجب البعد عن الظروف التي تدمر البكتيريا النافعة في القولون و التي يمكن تلخيصها بما يلي:
- حبوب منع الحمل تؤدي إلى قتل البكتيريا النافعة و الضارة. مما يسبب الاسهال أو الامساك و الغازات و الالتهابات الفطرية و امراض المناعة الذاتية.
- المضادات الحيوية مصممة لقتل البكتيريا. لذلك يمكنها قتل البكتيريا الجيدة والسيئة. و هذا هو ما يدفعني لوصف البروبيوتيك بعد تناول المضادات الحيوية. و ذلك للمساعدة في استعادة توازن البكتيريا الجيدة في الأمعاء.
- تناول كميات كبيرة من السكريات تؤدي لتغيير التوازن الطبيعي للبكتيريا في القولون. و ذلك يؤدي إلى زيادة تعداد البكتيريا الضارة على حساب النافعة منها.
- السهر ليلا و الحرمان من النوم يؤدي إلى اضطراب البكتيريا في الامعاء.
- كما يؤدي التعرض للتوتر الجسدي و النفسي إلى تقليل قدرة البكتيريا النافعة على البقاء. مما يؤدي إلى موتها و تقليل التوازن الطبيعي لها.
هل الكركم يقتل البكتيريا النافعة
رغم أن كل من الكركم و الاوريجانو و الزعتر و الثوم و الزنجبيل من المضادات الحيوية الطبيعية. إلا أن هذه الاعشاب تقتل البكتيريا الضارة التي يقوم جهاز المناعة بتقليل فرص بقائها. أما البكتيريا النافعة فلا تتأثر من استهلاك هذه الاعشاب التي تقتل البكتيريا الضارة و تبقي على النافعة.
أما المضادات الحيوية فهي على عكس الاعشاب تقتل جميع أنواع البكتيريا النافعة. حيث تبين الدراسات تخفيض تنوع البكتيريا النافعة 25٪ من ما كانت عليه قبل استخدامها. بينما يؤدي تناول المضادات الحيوية واسعة الطيف، إلى زيادة فرصة حدوث طفرات بكتيرية ينتج عنها بكتيريا مقاومة للمضادات الحيوية 25 ضعف.
كيف اعرف ان لدي نقص في البكتيريا النافعة؟
أما اذا كنت تعاني من مشاكل في الأمعاء و آلام في البطن بشكل مزمن قد يدل على مشاكل في توزيع البكتيريا النافعة. ومنها ما يلى:
- مشاكل في الجهاز الهضمي و عسر الهضم
- الانتفاخ والإمساك والالتهابات التي تؤثر على الامعاء
- مضايقات الجهاز الهضمي مثل الحموضة المعوية والارتجاع الحمضي
- متلازمة القولون العصبي وكذلك الإسهال أو الألم أثناء التبرز
- اضطرابات النوم ونقص جودة النوم وبالتالي تؤثر على مستويات الطاقة لديك
- انخفاض في الذاكرة أو خلل في الوظائف الإدراكية وكذلك ضباب في الدماغ
- اضطراب الحالة المزاجية مثل زيادة القلق والاكتئاب واضطرابات المزاج
- زيادة آلام البطن والغازات الزائدة والانتفاخ الشديد
- التهاب القولون المزمن
فوائد البكتيريا النافعة
يمكن أن تساعد البروبيوتيك في تحفيز نمو البكتيريا الجيدة مع الحماية أيضًا من البكتيريا المسببة للأمراض. يُعرف هذا المزيج من الكائنات الحية الدقيقة معًا باسم ميكروبيوتا الأمعاء أو ميكروبيوم الأمعاء ، ويلعب دورًا رئيسيًا في صحة جسم الإنسان.
اولا: البكتيريا النافعة تعالج القولون العصبي و علاج الامساك الحاد
يؤدي إختلال التوازن الطبيعي في البكتيريا في القولون و الامعاء إلى مشاكل في عملية الهضم و تأخرها. مما يسبب عسر الهضم و عدم اكتماله. و بالتالي يسبب إما الاسهال الشديد أو الامساك المزمن. بالإضافة إلى تجمع الغازات و آلام البطن نتيجة لذلك.
لذلك فإن استخدام البكتيريا النافعة يعيد الصحة للجهاز الهضمي و يقلل من شدة أعراض القولون العصبي بما في ذلك الإسهال والإمساك والانتفاخ وآلام البطن والغاز.
ثانيا: دعم جهاز المناعة والقضاء على التهابات الامعاء
يؤدي الوزن الطبيعي و الصحي للبروبيوتيك إلى الوصول الى مناعة مرتفعة. حيث تزداد قدرة البكتيريا على الدفاع عن الامعاء من أي غزو بكتيري غريب ناتج عن تناول طعام ملوث. كما يؤدي وجود البروبيوتيك و البكتيريا النافعة إلى صعوبة وصول البكتيريا الضارة إلى جدران الامعاء. مما يحمي جدران المعدة و الامعاء من التقرحات و الالتهابات.
إذ تنتج البروبيوتيك مواد مضادة للجراثيم. و بالتالي تزداد مهمة الجراثيم صعوبة للبقاء في بيئة الامعاء الطاردة لها. من الامثلة على افرازات البكتيريا المفيدة حمض اللاكتيك وبيروكسيد الهيدروجين. و التي يمكن أن تقتل أو تمنع نمو البكتيريا الضارة.
كما تتنافس البروبيوتيك على العناصر الغذائية مع البكتيريا الضارة. إذ تحتاج البروبيوتيك إلى العناصر الغذائية للبقاء ، و عندما تتنافس على العناصر الغذائية مع البكتيريا الضارة. فإنها تقوم بتجويع البكتيريا الضارة وتمنعها من النمو.
ثالثا: البكتيريا النافعه والاكتئاب و تحسين النوم
يؤدي نقص و اضطراب البكتيريا النافعة في الامعاء إلى الاحساس بألم و قلق و اكتئاب و عدم الرغبة في الانجاز. كما يؤدي إلى الدخول في حالات اضطرابات النوم و الهلع.
حيث تنتج البكتيريا الموجودة في الأمعاء نواقل عصبية تكون بمثابة رُسُل لجسمك. و التي تدعى بالسيروتونين، و هي النواقل العصبية المسؤولة عن السعادة. و التي يتم تصنيع أكثر من 90٪ منها في البكتيريا النافعة في الامعاء. حيث تساعد الناقلات العصبية في النوم ، و تحسين المزاج. و كذلك التحكم في وظائف المثانة والقلب.
أما النوم فإنه يتأثر بالبكتيريا المفيدة نظرا لأن هرمون النوم الميلاتونين المسؤول عن الدخول في عملية النوم. يحتاج إلى السيروتونين كمادة اساسية خام لتصنيعه. و بالتالي نقص المادة الخام يؤدي إلى نقص القدرة على تصنيع الميلاتونين و النوم.
رابعا: تحسين امتصاص المغذيات
نظرا لدور البكتيريا النافعة في اتمام عملية تحطيم و هضم الالياف. فهي تساعد بشكل كبير في عملية الهضم و، الامتصاص للمغذيات الضرورية في الجسم. حيث تساعد في امتصاص العناصر الغذائية من الطعام. و تساعد بعض سلالات Lactobacillus و Bifidobacterium في تحسين امتصاص الحديد. و الذي يقوم بدور دقيق ومهم لإنتاج الدم ونقل الأكسجين في جميع أنحاء الجسم.
كما أنها تقوم من خلال عملياتها الايضية المختلفة بتصنيع العديد من الفيتامينات الضرورية لجسم الانسان. حيث تقوم البكتيريا المفيدة بصناعة فيتامينات ب مثل الثايمين و النايسين و الريبوفلافين و البيوتين و حمض البنتوثونيك و الفيتامين سي. كما تساعد على تثبيت و امتصاص الفيتامين بي 12 و تصنيعها ايضا.
بالإضافة إلى دورها في امتصاص الكالسيوم و صلابة العظام و تنظيم لزوجة و تميع الدم من خلال تصنيعها لفيتامين K.
خامسا: تقليل حدة الحساسية و الربو
تحتوي القناة الهضمية على غالبية جهاز المناعة ، والذي يرتبط ارتباطًا مباشرًا بالحساسية. فالحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أمرًا مهمًا للمساعدة في تخفيف الحساسية وأمراض الجلد مثل الأكزيما.
في العديد من الدراسات التي استخدمت سلالات الكائنات الحية المجهرية من Lactobacillus أو Bifidobacterium بين البالغين ، ظهرت آثار إيجابية ، بما في ذلك انخفاض في الأعراض وفي انتشار الأكزيما
سادسا: تساعد على تخفيض ضغط الدم و خسارة الوزن
يؤدي وجود مستعمرات مناسبة بأعداد كبيرة و صحية في القولون إلى رفع منسوب الهيدروجين في الدم. و الذي يعد من أقوى و أصغر مضادات الاكسدة و العناصر في الدنيا. حيث يقوم الهيدروجين بالاتحاد مع الشعار الحرة داخل الخلية و المساهمة في تصنيع الماء مع الاكسجين للتخلص من السموم إلى خارج الجسم.
كما أن الهيدروجين الناتج من تنفس البكتيريا النافعة يقلل من مقاومة الانسولين في كل من خلايا الكبد و العضلات. بينما يؤدي تحفيزه لإفراز و تصنيع اكسيد النيتروجين إلى توسيع الشرايين . و بالتالي انخفاض ضغط الدم بشكل ملحوظ.
كيف تختار البروبيوتيك المناسب؟
هناك العديد من أنواع البروبيوتيك المختلفة في السوق. لذلك قد يصعب معرفة النوع المناسب لك. فيما يلي بعض العوامل التي يجب مراعاتها عند اختيار البروبيوتيك:
- يفضل أن يحتوي دواء البكتيريا النافعة على سلالات مختلفة من البروبيوتيك. حيث أن بعض السلالات أكثر فاعلية في دعم الهضم. بينما يكون البعض الآخر أكثر فعالية في دعم المناعة. كما من المهم اختيار بروبيوتيك يحتوي على سلالات أثبتت فعاليتها في الحالات المحددة التي تتطلع إلى تحسينها.
- كما يفضل الحصول على جرعة متوسطة و ذلك حتى تقوم بتناولها قبيل الوجبات. و بالتالي زيادة فعالية نفس التركيز مقارنة بتناول تركيز عالي و كمية كبيرة مرة واحدة. لذلك يمكنك استهلاك كبسولات بتركيز 10 إلى 25 مليار مستعمرة بكتيرية. و بالتالي استهلاكها مرتين إلى 3 مرات يوميا بدلا من تناول حبة واحدة يوميا تحتوي على 100 مليار مستعمرة.
- كما تأتي البروبيوتيك في أشكال متنوعة. بما في ذلك الكبسولات والمساحيق والسوائل. يعتمد النموذج الذي تختاره على تفضيلاتك الشخصية. الكبسولات هي الشكل الأكثر شيوعًا وفعالية. لكن قد يكون هضم المساحيق والسوائل أسهل بالنسبة لبعض الأشخاص.
من اين احصل على البكتيريا النافعة؟
هنالك العديد من المصادر الطبيعية التي يجب من خلالها الحصول على أصناف متنوعة من البكتريا النافعة و البروبيوتيك.
- أولا، توجد البكتيريا النافعة في حليب الأم. لذلك يجب ارضاع الرضيع لمدة ستة أشهر كاملة حصرا على حليب الام الطبيعي. حيث توفر الرضاعة الطبيعية بكتيريا اطياف أكثر صحة للطفل و هي بكتيريا ال Bifidobacterium and Lactobacillus dominates.
- ثانيا، كما توجد البكتيريا النافعة في الالبان الحامضة وخصوصا اللاكتوبسيلاس بولجاريكاس
- ثالثا، بالإضافة على إحتواء المخللات مثل الزيتون و مخللات الخضار المختلفة مثل مخلل الخيار و الجز و الملفوف على كميات كبيرة منها. لذلك فهي تعتبر اطعمة غنية بالبكتيريا النافعة.
- رابعا، بينما يعتبر شراب لبن الكيفير من المشروبات التي تحتوي على البروبيوتيك بكميات جيدة جدا
- خامسا حبوب و مكملات البكتيريا النافعة
هناك بعض من يعتقد خطأ بتوفر البكتيريا النافعة في بعض الاصناف الشائعة من الطعام. و التي على العكس تماما لا تحتوي على البروبيتوك نهائيا. حيث يخلو كل من الحليب و الموز و زيت الزيتون و كذلك خل التفاح من البروبيوتيك نهائيا.
متى يجب تناول البكتيريا النافعة؟
يفضل تناول حبوب البكتيريا النافعة قبيل الوجبات بنصف ساعة تقريبا. و ذلك للسماح لها بالوصول إلى الامعاء و الانتشار قبل وصول الطعام المهضوم إليها لتقوم بالتغذية عليه و معالجته.
كم مدة استخدام البكتيريا النافعة؟
يفضل استخدام البكتيريا النافعة من مرتين إلى ثلاثة مرات يوميا. و ذلك زيادة تنوع أصناف البكتيريا المتكاثرة مع تنوع الوجبات خلال النهار.
متى يبدأ مفعول حبوب البكتيريا النافعة؟
قد تعالج البروبيوتيك بعض المشكلات البسيطة بسرعة. إذ يمكن على سبيل المثال أن يرى الشخص المصاب بإسهال طفيف اختفاء الأعراض في غضون بضعة أيام. بينما تحتاج حالات الامساك المزمن بضعة أسابيع من الاستخدام المنتظم قبل أن يلاحظ الشخص الآثار.
لكن عادة ما يتم استخدام البكتريا النافعة لمدة شهر على الاقل إلى ثلاثة شهور. مع الحرص على استمرار استهلاك البكتيريا النافعة إلى تحسن عملية الهضم بشكل تام.
للتواصل المباشر مع خدمات العيادة
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
المصادر
Are We Really Vastly Outnumbered? Revisiting the Ratio of Bacterial to Host Cells in Humans
Role of the normal gut microbiota
Impacts of Gut Bacteria on Human Health and Diseases
urcumin: A natural derivative with antibacterial activity against Clostridium difficile
