علاج الغدة الدرقية يبدء غالبا بعلاج معظم الجسم و ليس من الغدة حيث أن 90% من حالات أمراض الغدة الدرقية سببه المرض المناعي الهاشيموتو. و الذي يعود سببه إلى خلل في حهاز المناعة بسبب سوء نوعية الطعام المسببة للإرتشاح الأمعاء و الإلتهابات.
لمعرفة أسباب و أعراض مرض هبوط الغدة الدرقية يمكن قراءة مقالة هبوط الغدة بالتفصيل و الضغط هنا.
أما الأن سنقوم بمناقشة أهم التغييرات الجذرية في نمط حياتك الصحي و الغذائي من أجل علاج الغدة الدرقية
حمية ونمط حياة علاج الغدة الدرقية
حل مشاكل المعدة و الأمعاء
ويكون ذلك بإيقاف مدمرات جدران الأمعاء مثل الجلوتين و الخبز خصوصا في حال وجود أعراض إرتشاح أمعاء إذ يجب حينها القيام بحمية قليلة اللكتينات. بالإضافة إلى إعادة توازن البكتيريا في الأمعاء من خلال استهلاك مصادر البكتيريا النافعة من المخللات أو حبوب البكتيريا النافعة. حتى تعود البكتيريا قادرة على القيام بدورها في تحويل الثيروكسين إلى الشكل الفعال.
كما يجب قطع الحليب خصوصا في حال كنت تعاني من عدم قدرة تحمل اللاكتوز لكي تسمح للأمعاء بالإستشفاء. غير أن الحليب و الألبان البقرية قد تزيد من مستوى الألتهابات المزمنة في الجسم. كما و يؤدي بما يحتويه الحليب من مضادات حيوية و هرمونات إلى قتل البكتيريا النافعة و زيادة اضطراب الهرمونات الجنسية عند السيدات و الذي يؤثر بدوره على نشاط الغدة.
بالإضافة إلى ممارسة الصيام المتقطع الذي يسمح للقولون و الأمعاء بالقيام بعمليات التنظيف الذاتي و الإستشفاء. بالإضافة إلى دور الصيام المتقطع على تقليل مقاومة الإنسولين وخفض الإلتهابات التي تبطء إفرازات الغدة.
علاج الغدة الدرقية من خلال التعامل مع مشاكل الكبد
يقوم الكبد بتحويل 80% من إنتاج الثيروكسين من الشكل غير الفعال رباعي اليود إلى الشكل الفعال ثلاثي اليود. لذلك يؤدي تراكم الدهون في الكبد و تعرضه للسموم إلى إيقاف هذه العملية و بالتالي يتعرض الشخص لمشاكل الغدة الدرقية.
كما يتم تنظيف الكبد من خلال تناول الخضار الصليبية مثل الخس و الملفوف و البروكلي و الزهرة و الجرجير، بالإضافة إلى التوقف التام عن تناول الفواكه و سكر الفواكه و الحلويات. و تناول المصادر الغني بالجلوتاثيون بالإضافة إلى استهلاك مستخلص نبتة حليب الشوك عند الحاجة.
تقليل هرمون الإستروجين من أجل علاج الغدة الدرقية
التعرض للسموم البيئية تؤثر سلبا على الهرمونات الجنسية. مما يؤدي إلى ارتفاع الإستروجين و بالتالي إيقاف امتصاص الغدة الدرقية لليود.
و يكون ذلك بقطع جميع المنتجات المحتوية على فول الصويا بالإضافة إلى البعد عن الأواني المناعة للإلتصاق واستبدالها بالأواني المصنوعة من الستانليس ستيل و الزجاج. كما يجب الحذر من تناول الأطعمة المقدمة بالأواني البلاستيكية. كما يجب إيقاف تعرض الجلد إلى السموم كمادة البرابين و الصوديوم سولفيت و الموجود في الشامبو التجاري. بالإضافة إلى تجنب لبس الملابس الداخلية و الفوط الصحية المصنعة من النايلون.
تناول الأطعمة الغنية بالمغذيات
يجب التركيز على تناول المعادن التي تستعملها الغدة لتصنيع الثيروكسين، مثل الزنك و السيلينيوم و الحديد و المغنيسيوم، و تعتبر اللحوم الحمراء الطبيعية غير المصنعة و الكبدة و البيض من الصادر الغنية بالزنك و الحديد و السيلينيوم. أما الورقيات الخضراء و الأفوكادو فهم من أفضل مصادر المغنيسيوم.
كذلك يجب الحصول على احتياجاتك الضرورية من اليود من خلال استهلاك الملح المدعم باليود و تناول الأسماك و خصوصا القشرية منها، بالإضافة إلى تناول الطحالب البحرية.
تقليل الإلتهابات و الإجهاد في الجسم
لتقليل الإلتهابات يجب تقليل التوتر و الإجهاد لتخفيض هرمون الكورتيزول الذي يؤثر سلبا على إلتهابات الجسم و المحفز الأول للمرض المناعي الهاشيموتو. وذلك من خلال النوم الجيد ليلا في وقت النوم. بالإضافة إلى ممارسة المشي و الرياضة التي تقوم بتقليل التوتر و تخفض مقاومة الإنسولين و تزيد من سرعة الحرق و نشاط الغدرة الدرقية.
كما يجب استهلاك الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة و الدهون الصحية مثل زيت الزيتون و الزيت كبد و الأسماك الدهني. وذلك لكونها غنية في الأوميغا 3 التي تخفض من الإلتهابات في الجسم.
بالإضافة إلى رفع مستوى الفيتامين دال في الجسم من خلال التعرض المباشر لأشعة الشمس. أو تناول 5000 وحدة دولية من الفيتامين دال يوميا.
أخيرا يجب تجنب التعرض لمصادر الإلتهابات مثل الزيوت المهدرجة و اللحوم المصنعة من أجل تقليل الإلتهابات.
المصادر
Pituitary TSH controls bile salt synthesis
Prevalence and Impact of Thyroid Disease
Effects of Thyroid Hormone Enzyme Blocking on Hypothyroidism
Thyroid-Gut-Axis: How Does the Microbiota Influence Thyroid Function?