تساقط الشعر المفاجئ، شحوب البشرة، ضيق النفس، واضطرابات النوم قد تعكس نقص الحديد أو فقر الدم.
غالبًا ما يجتمع العاملان معًا، رغم اختلاف المفهوم بينهما.نقص الحديد يعني انخفاض مخزون الحديد في الجسم.
أما فقر الدم الناتج عن نقص الحديد، فهو المرحلة المتقدمة التي يظهر فيها انخفاض الهيموغلوبين.
نتيجة ذلك تقل قدرة الدم على نقل الأكسجين إلى الأنسجة.عدة عوامل تؤدي إلى فقدان الحديد يوميًا.
منها النزيف المزمن، خاصة غزارة الدورة الشهرية، أو سوء الامتصاص، أو النظام الغذائي الفقير بالحديد.
بعض الأطعمة أو المشروبات تقلل امتصاص الحديد عند تناولها مع الوجبات.
بالمقابل، أطعمة أخرى تساعد على امتصاص الحديد.
تشير الدراسات إلى أن تناول الخبز الكامل المدعم بالحبوب الكاملة أفضل من الخبز الأبيض.
ذلك يعود لمحتواه الأعلى من المعادن والفيتامينات الضرورية.
الرغبة الشديدة في تناول الثلج (pica) تعد عرضًا شائعًا لفقر الدم الناجم عن نقص الحديد.
عادة تختفي هذه الرغبة عند تصحيح مستويات الحديد.فشل محاولات إنقاص الوزن قد يرتبط جزئيًا بارتفاع هرمون الكورتيزول الناتج عن التوتر.
ارتفاع الكورتيزول يزيد مقاومة الإنسولين ويفاقم حالة فقر الدم.
خيارات العلاج تشمل تحديد مصدر فقدان الدم.كما يجب تحسين النظام الغذائي بزيادة الأطعمة الغنية بالحديد.
ينصح بتجنب الأطعمة التي تقلل امتصاص الحديد، مثل مشتقات الحليب، الشاي، والقهوة أثناء الوجبات.
استخدام مكملات الحديد يساعد على رفع المخزون دون أعراض جانبية كالإمساك.
يجب متابعة مستويات الحديد والهيموغلوبين مخبريًا لضبط العلاج بدقة.
ما هو فقر الدم و ماذا يفرق عن نقص الحديد
فقر الدم حالة ينخفض فيها عدد خلايا الدم الحمراء أو تركيز الهيموغلوبين، فيضعف الدم قدرته على نقل الأكسجين. يظهر هذا النقص بأعراض مثل التعب، الدوخة، وضيق النفس. أكثر أسباب فقر الدم شيوعًا هو نقص الحديد، لأنه عنصر أساسي لتكوين الهيموغلوبين.
يخزن الجسم الحديد على شكل فيريتِين، وهو المخزون الاحتياطي. عند النزيف المزمن أو سوء التغذية، ينخفض الفيريتين أولاً. ومع استمرار النقص، ينخفض الحديد المتداول وتظهر علامات فقر الدم. النساء أكثر عرضة بسبب فقدان الدم أثناء الطمث والحمل.
نقص الحديد يؤثر على الأيض والنشاط البدني والعقلي. قلة الأكسجين تجعل العضلات والدماغ متعبة، ويصعب فقدان الوزن حتى مع التمارين والنظام الغذائي. يرتبط أيضًا باضطرابات الدورة الشهرية، مقاومة الإنسولين، وزيادة الوزن، وقد يفاقم أعراض السكري.
لذلك من المهم التشخيص المبكر، بقياس الفيريتين والهيموغلوبين، ومعالجة الأسباب سواء كانت غذائية أو مرضية. التدخل الغذائي والدوائي المناسب يحسن الطاقة، الأيض، والصحة العامة.
إذا كنت تعانين من فقر الدم المزمن أو نقص الحديد، أو زيادة الوزن مع دورة شهرية غزيرة واضطراب هرموني، لا تترددي في طلب المساعدة.
انضمي إلى عيادتنا لنرافقك في رحلة استعادة العافية، علاج فقر الدم ومقاومة الإنسولين، والتخلص من الوزن الزائد بأمان دون التأثير على الدورة الشهرية. سنساعدك على استعادة الحيوية والشباب بأسلوب فعال وآمن، خطوة بخطوة.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
6 اسباب لفقر الدم
قبل الانتقال إلى استراتيجيات تحسين مستويات الحديد في الجسم، من الضروري أولاً تحديد ومعالجة العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى استنزاف الحديد. فهناك مجموعة من المسببات أو “العوامل السالبة” التي تؤثر بشكل مباشر على مخزون الحديد في الدم والعظام، مما ينعكس على الصحة العامة ويؤدي إلى الشعور بالإرهاق وظهور علامات الشحوب والضعف.
إن معالجة هذه العوامل المسببة للنقص تمثل الخطوة الأساسية قبل البدء في تطبيق أي إجراءات تهدف إلى رفع مستويات الحديد بشكل فعّال.
الأكل الفقير بالحديد
الصندوق الأول يتعلق بالنظام الغذائي الفقير بالحديد. تناول غذاء غير متوازن يفتقر إلى مصادر الحديد يزيد خطر الإصابة بفقر الدم، خصوصًا عند غياب التنويع الغذائي. النباتيون ومن يتبعون أنماطًا غذائية منخفضة البروتين الحيواني يواجهون تحديات خاصة.
الحديد في المصادر النباتية يعرف بالحديد غير الهيمي، ونسبة امتصاصه في الجسم تتراوح بين 2 إلى 10%. بالمقابل، الحديد الهيمي الموجود في اللحوم والكبدة يمتصه الجسم بنسبة أعلى تصل إلى 15–35%.
إضافة إلى ذلك، اتباع نظام نباتي خال من المنتجات الحيوانية يؤدي إلى نقص فيتامين ب12، وهو عنصر أساسي لا يوجد إلا في المصادر الحيوانية. نقص هذا الفيتامين يسبب نوعًا آخر من فقر الدم، ما يزيد تعقيد الحالة إذا اجتمع مع نقص الحديد.
لذلك، يوصى الأشخاص الذين لا يتناولون اللحوم بالتركيز على المصادر النباتية الغنية بالحديد، مثل البقوليات والخضروات الورقية. من المهم تناول فيتامين C مع هذه الأطعمة لزيادة امتصاص الحديد. كما ينصح بالالتزام بمكملات فيتامين ب12 بشكل منتظم لضمان تجنب أي نقص إضافي.
نزيف داخلي مخفي
يوسف، مريض في الخمسينات من العمر وأب لثلاثة أبناء، يقيم في منطقة جبلية باردة في كاليفورنيا. راجع العيادة بسبب معاناته من تعب شديد غير مبرر، وضيق في التنفس خصوصًا أثناء الليل، مما استدعى استخدام جهاز الضغط الهوائي الإيجابي المستمر (CPAP). ورغم التزامه بنظام غذائي منخفض الكربوهيدرات (الكيتو)، لاحظ ثبات وزنه وعدم تحسنه. كما ظهرت لديه أعراض بولية تضمنت حرقة أثناء التبول وتكرار التبول المستمر، وتبين لاحقًا وجود التهاب في المسالك البولية مصحوب بنزف.
الفحوصات المخبرية أظهرت إصابته بفقر دم شديد مع نقص واضح في مخازن الحديد، وكان السبب الكامن وراء ذلك هو النزيف الداخلي من المثانة. ومن اللافت أن المريض أبدى رغبة متزايدة في شرب الماء البارد وتناول الثلج بشكل متكرر، حتى في فصل الشتاء، وهي علامة سريرية معروفة تُعرف بالـ Pagophagia وترتبط عادةً بنقص الحديد.
من المهم التأكيد أن ظهور فقر دم بعوز الحديد عند الرجال، أو لدى النساء بعد انقطاع الطمث، يعد مؤشراً يستدعي البحث عن السبب الأساسي، إذ غالبًا ما يكون مرتبطًا بفقد دم داخلي قد ينذر بمرض خطير. الكشف المبكر كما في حالة هذا المريض أسهم في منع تدهور حالته الصحية بشكل أكبر.
عوامل تسبب سوء امتصاص ( سيليك، كرونز، بعد قص معدة)
ليس بالضرورة أن يكون النظام الغذائي غير متوازن هو السبب الوحيد لفقر الدم. فوجود أمراض مناعية مثل مرض السيلياك، داء كرون، أو العمليات الجراحية في المعدة، بالإضافة إلى طرق الأكل الخاطئة، يمكن أن تؤثر على امتصاص الحديد وتعيق استفادة الجسم منه بشكل كافٍ.
في إحدى الحالات، كانت المريضة تتبع نظاما غذائيًا صحيًا، وتستهلك الخبز المصنوع من نخالة الحبوب باعتقادها أنه مفيد، لكنها لم تكن تعلم أن هذا النوع من الخبز يحتوي على مركب الفيتيك أسيد، الذي يعيق امتصاص الحديد، والكالسيوم، والمغنيسيوم، والزنك. وبالرغم من تناولها غذاءً متنوعًا، لم يكن جسمها قادرا على الاستفادة الكاملة من العناصر الغذائية.
في حالة أخرى، أجريت للمريضة عملية تكميم للمعدة، مما قلل حجم المعدة وكمية الطعام التي يمكن تناولها، وأدى تدريجيا إلى فقر دم مزمن نتيجة نقص الحديد والفيتامينات الضرورية. هذا النقص أثر سلبا على القدرة الأيضية وحرق السعرات، مما جعل فقدان الوزن صعبا على الرغم من الالتزام بالنظام الغذائي.
بالتالي، سواء كان السبب مرتبطا بسوء الامتصاص ونوعية البروتين الغذائي كما في الحالة الأولى، أو بانخفاض كمية الطعام وسوء الامتصاص بعد جراحة المعدة كما في الحالة الثانية، فإن النتيجة النهائية متشابهة، وهي ظهور فقر دم مزمن يؤدي إلى التعب والإرهاق ويؤثر على جميع نواحي الحياة.
أدوية الحموضة
يظن كثيرون أن الحموضة سببها زيادة أحماض المعدة، لكن الدراسات تشير إلى أن السبب غالبًا هو نقص الحموضة. انخفاض الأحماض يؤدي إلى هضم غير كامل للطعام، خاصة البروتين، مما يقلل تحرير الحديد ويضعف استفادة الجسم من المصادر الغذائية الغنية به.
كما يقل إنتاج العامل الداخلي المسؤول عن امتصاص فيتامين ب12، ما يزيد خطر فقر الدم. انخفاض الحموضة أيضًا يضعف إغلاق العضلة العاصرة للمريء، فيسبب ارتجاع محتويات المعدة وحرقة.
استخدام مضادات الحموضة دون معرفة السبب قد يزيد المشكلة سوءًا، لأنه لا يعالج النقص الحمضي وقد يفاقم سوء امتصاص الحديد وب12. لذا يجب تحديد السبب بدقة وضبط العلاج حسب الحالة.
الدورة الشهرية الغزيرة
تمر النساء خلال حياتهن بمراحل تستنزف مخزون الحديد بشكل كبير. خلال الدورة الشهرية الطبيعية، تفقد المرأة حوالي 15–20 ملغ من الحديد، أي 4–8٪ من المخزون الكلي، وتزداد الخسارة في حالة الدورة الغزيرة.
بعد الحمل والولادة، يحتاج الجسم إلى نحو 1000 ملغ إضافية لدعم نمو الجنين والمشيمة وزيادة الدم. أثناء الولادة، قد يفقد نصف المخزون في الولادة الطبيعية ويصل إلى 100٪ في القيصرية، وكل هذا يحدث خلال يوم واحد.
نقص الحديد بعد الولادة يسبب تساقط الشعر والاكتئاب، بسبب انخفاض قدرة الدماغ على إنتاج السيروتونين. تعويض الحديد بالمكملات المناسبة يحسن الطاقة والنشاط ويساعد على فقدان الوزن، لكن استمرار نقص الحديد ممكن إذا لم تُعالَج الأسباب الأساسية.
التوتر والكورتيزول
تتعرض بعض النساء لضغوط متزايدة نتيجة التوازن بين العمل ومسؤوليات المنزل. ما يؤدي إلى ارتفاع مستويات هرمون الكورتيزول، المعروف بهرمون التوتر. ارتفاع الكورتيزول لا يؤثر فقط على الحالة المزاجية، بل يؤثر أيضًا على توازن الهرمونات الجنسية، حيث يزيد من مستويات الاستروجين ويقلل من مستوى البروجيستيرون، وهو الهرمون المسؤول عن دعم الشعور بالراحة والسيطرة على النزف من الأوعية الدموية.
نتيجة لذلك، قد تطول فترة الدورة الشهرية وتزداد كمية النزف، مما يؤدي إلى استنزاف مخزون الحديد بشكل أسرع. بالإضافة إلى ذلك، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم ويعزز مقاومة الإنسولين. في حين يقلل فقر الدم من وصول الأكسجين إلى الخلايا، مما يقلل من قدرة الجسم على التعامل مع الجلوكوز ويزيد مقاومة الإنسولين ويبطئ معدل الأيض وحرق السعرات الحرارية.
هذه التوليفة بين مقاومة الإنسولين، وانخفاض إنتاج السيروتونين، وارتفاع التوتر، تؤدي إلى زيادة الرغبة في تناول السكريات، ما يفاقم اختلال التوازن الهرموني ويعقد السيطرة على الوزن والصحة العامة. لذلك، يُنصح بالبدء بممارسات تخفيف التوتر، مثل المشي المنتظم. إلى جانب التشخيص المبكر والفحوصات المخبرية الدقيقة لتحديد السبب الحقيقي لمشكلات الحديد والهرمونات. ما يوفر الوقت والجهد في إدارة الحالة بشكل فعال.
مفاتيح الشفاء من فقر الدم ونقص الحديد بسرعة
وجبات الحديد النظيفة مع معززات الامتصاص
لرفع مخزون الحديد وعلاج فقر الدم بشكل فعال، ينصح باتباع ما يمكن تسميته بـ “وجبة الحديد النظيفة”، والتي تتضمن اختيار مصادر غنية بالحديد مع تجنب المواد التي تعيق امتصاصه. تعد المصادر الحيوانية للحديد، المعروفة بالحديد الهيمي، مثل الكبدة، اللحوم الحمراء، الدجاج، والأسماك، الأفضل نظرًا لسهولة امتصاص الجسم لها.
أما المصادر النباتية مثل السبانخ، البقدونس، والعدس، فهي تحتوي على الحديد غير الهيمي، الذي يمتص بكفاءة أقل. لتحسين امتصاص الحديد غير الهيمي، ينصح بتناول هذه المصادر مع أطعمة غنية بفيتامين C، مثل الفلفل، الليمون، والحمضيات، إضافة إلى تضمين كميات صغيرة من البروتين الحيواني عند الإمكان.
من جهة أخرى، هناك مواد وعوامل تقلل امتصاص الحديد إذا تم تناولها مع الوجبة أو قبلها/بعدها مباشرة، مثل الشاي، القهوة، الخبز، ومنتجات الألبان الغنية بالكالسيوم، بالإضافة إلى المكسرات. لذلك، يفضل تناول هذه الأطعمة أو المكملات بعيدًا عن الوجبة الرئيسية بساعتين على الأقل لضمان أفضل استفادة من الحديد الغذائي.
معالجة العوامل المسببة لفقدان الحديد
فقر الدم ونقص الحديد لا يحدثان صدفة، كما أن علاجهما لا يعتمد فقط على المكملات الغذائية أو تناول الأطعمة الغنية بالحديد، بل على التخلص من السبب الرئيسي وراء النقص. فإذا كانت الدورة الشهرية غزيرة، يجب مراجعة الطبيبة النسائية، فقد يكون السبب وجود ليف رحمي أو خلل هرموني يؤدي إلى زيادة النزيف. أما الرجال أو النساء بعد انقطاع الطمث، فعليهم عدم التأخر في الفحص، لأن السبب في هذه الحالة قد يكون نزيفاً داخلياً في الجهاز الهضمي. إذا كان لون البراز أسود غامق فهذا يدل على نزيف في الأمعاء أو القولون. وإذا وجد تفل أسود في اللعاب فذلك يشير إلى قرحة المعدة أو نزيف في المريء.
كما ينصح بالتوقف عن استخدام أدوية الحموضة مثل PPI أو H2 blockers، لأنها تقلل امتصاص الحديد وتؤثر في امتصاص فيتامين ب12، المسؤول عن تكوين خلايا الدم الحمراء. ومع نقص امتصاص الحديد وب12، يقل عدد كريات الدم الحمراء وتصبح أكبر حجماً وأقصر عمراً. مما يؤدي إلى ضعف قدرتها على نقل الأكسجين وحدوث فقر الدم.
اختيار المكملات الصحيحة
لرفع مخزون الحديد وتقوية الدم، تلعب المكملات الفموية اليومية دورًا مهمًا، خاصة عند تناولها مع فيتامين C الذي يساعد على مضاعفة امتصاص الحديد. لكن من المهم عدم المبالغة في الجرعة، لأن زيادة الكمية تقلل من كفاءة الامتصاص وتسبب اضطرابات في الأمعاء وإمساكا مزعجا. أنسب جرعة لمن يعانون من فقر الدم تتراوح بين 40 و60 ملغم يوميًا لعدة أشهر، مع ضرورة إجراء فحوصات الحديد ومخزون الفيريتين بانتظام. أما للنساء اللواتي يفقدن الحديد بشكل متكرر أو يتبعن نظامًا غذائيًا ضعيفًا، فيمكن تناول جرعة وقائية تبلغ 18 ملغم يوميًا لتجنب النقص.
الاختلاف بين أنواع الحديد كبير، فالأفضل اختيار الأنواع التي تكون فيها مادة الحديد مرتبطة بحمض أميني. مثل Iron bisglycinate الذي يتميز بامتصاص عال ولا يسبب إمساكا تقريبا، أو Iron glycinate وChelated iron اللذين يعدان لطيفين على المعدة بأعراض جانبية أقل. كذلك يعتبر Iron aspartate خيارا متوسطا جيد الامتصاص وتجاربه إيجابية، وإن كان أقل سلاسة من البِسغليسينات. أما الأنواع التقليدية مثل Ferrous sulfate وFerrous fumarate وFerrous gluconate فهي الأرخص والأكثر انتشارًا، لكنها غالبًا ما تسبب الإمساك والغثيان. لذا يفضل اختيار النوع الذي يناسب الجسم دون أن يسبب إجهادا للجهاز الهضمي.
تقليل التوتر والإجهاد وتعديل نمط الحياة
رفع مخزون الحديد لا يعتمد فقط على تناول الحبوب والأطعمة الغنية بالحديد، بل يتطلب أيضًا اتباع أسلوب حياة متوازن. فالتوتر المستمر يضعف المناعة ويؤثر على توازن الهرمونات، مما يؤدي إلى زيادة النزيف وبطء التعافي. لذلك من الضروري الحصول على نوم عميق يتراوح بين سبع إلى ثماني ساعات يوميًا، لأن الجسم خلال النوم يقوم بإصلاح أنسجته واستعادة توازنه.
كما ينصح بالمشي تحت أشعة الشمس لمدة 20 إلى 30 دقيقة يوميًا، إذ يساعد فيتامين د الناتج عن التعرض للشمس على تنظيم الهرمونات وتحسين امتصاص الحديد. ممارسة تمارين التنفس العميق لمدة أربع إلى ست دقائق يوميًا تساهم أيضًا في خفض هرمون الكورتيزول وتحسين الدورة الدموية. في حالة هدى، عندما بدأت تنام بشكل كافٍ وتخفف من ضغوط العمل والمنزل، أصبحت دورتها الشهرية أقصر والنزيف أخف، وبدأ مخزون الحديد بالارتفاع تدريجيًا. التوازن النفسي والعادات الصحية معًا يشكلان الأساس لاستقرار الحديد وتحسن الصحة العامة.
الخلاصة
وفي ختام هذا المقال، يجدر التذكير بأن رفع مخزون الحديد لا يعتمد فقط على تناول المكملات أو الأطعمة الغنية به، بل هو نتيجة لأسلوب حياة متكامل ومتوازن. النوم الجيد، والحد من التوتر، والتعرض المعتدل لأشعة الشمس، وممارسة النشاط البدني المنتظم، جميعها عوامل تسهم في تحسين امتصاص الحديد واستقراره في الجسم.
نرحب بمشاركتك تجربتك في التعليقات: هل تعانين من فقر دم أو تساقط شعر؟ وهل لاحظت ارتباطًا بين التوتر وشدة النزيف أو اضطراب الدورة الشهرية؟
شاركي المقال مع من يهمه الأمر لتعمّ الفائدة. ولمن يرغب بالحصول على متابعة شخصية من فريقنا الطبي، يمكنه التواصل عبر رقم العيادة الموجود في التعليقات.
وللاطلاع على سبع طرق فعالة لخفض مستويات السكر في الدم طبيعيًا وبدون أدوية، يرجى الضغط على الرابط المرفق.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
المصادر
https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/37497686
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC8744124/?utm
https://pmc.ncbi.nlm.nih.gov/articles/PMC4836595/?utm