تُعد بذور اليقطين من الأطعمة المغذية ذات الفوائد الصحية المتعددة التي تسهم في تعزيز وظائف الجسم الحيوية، وتحسين الأداء البدني والعقلي على حد سواء. هذه البذور الصغيرة غنية بالعناصر الدقيقة مثل المغنيسيوم، الزنك، الألياف، بالإضافة إلى مضادات الأكسدة التي تلعب دورًا حيويًا في الوقاية من الأمراض المزمنة وتحسين الصحة العامة. قد تكون بذور اليقطين من المصادر الطبيعية التي تدعم صحة القولون. تنظيم مستويات سكر الدم، وتعزز فقدان الوزن، إلى جانب فوائدها المتعددة للبروستاتا وصحة الجهاز التناسلي.
في الآونة الأخيرة، أصبحت بذور اليقطين محط اهتمام الأبحاث العلمية نظرًا لتأثيراتها المثبتة في تعزيز الهضم، دعم المناعة، وتحسين وظائف الأوعية الدموية. علاوة على ذلك، فإن محتوى بذور اليقطين من حمض التريبتوفان والمغنيسيوم يجعلها خيارًا مثاليًا لتحسين جودة النوم والتخفيف من مشاعر التوتر. بناء على ذلك، تعتبر بذور اليقطين إضافة قيمة في الحميات الغذائية، خصوصًا لأولئك الذين يسعون لتحقيق توازن غذائي وتحسين صحتهم بشكل عام. في هذا المقال، سنستعرض مجموعة من الفوائد الصحية لبذور اليقطين. بدءًا من تأثيراتها الإيجابية على القولون وصولًا إلى دورها في تحسين الصحة الجنسية والمزاج.
أولا: فوائد بذور اليقطين للقولون
تعد بذور اليقطين (Pumpkin seeds) من الأغذية الغنية بالعناصر الدقيقة والمواد الفعالة بيولوجيًا، وتتميز بتركيبتها الغذائية الفريدة التي تسهم في دعم عدد من الوظائف الحيوية في الجسم. تحتوي ملعقة طعام واحدة (نحو 15 غرامًا) من بذور اليقطين على ما يقارب 1.7 غرام من الألياف الغذائية. وهي كمية تعزز من صحة الجهاز الهضمي، من خلال تحسين حركة الأمعاء، تقليل الانتفاخ، وتنظيف القولون بصورة طبيعية.
إضافة إلى ذلك، تعد هذه البذور مصدرًا غنيًا بالمغنيسيوم، حيث توفر ما يقارب 40% من الكمية اليومية الموصى بها. ويعرف المغنيسيوم بدوره المحوري في دعم استرخاء العضلات. وتنظيم الإشارات العصبية، والمساهمة في الحفاظ على توازن مستويات الغلوكوز في الدم، ما يجعل بذور اليقطين خيارًا غذائيًا مناسبًا للأفراد المصابين بداء السكري أو أولئك الذين يتبعون أنماطًا حياتية صحية.
كما توفر بذور اليقطين ما يقارب 20% من الاحتياج اليومي من الزنك. وهو عنصر أساسي في دعم الوظيفة المناعية، وتسريع عمليات التئام الأنسجة، بالإضافة إلى مساهمته في ترميم بطانة الأمعاء وتحسين حالات الالتهاب المزمن في القولون.
ولا تقتصر فوائد هذه البذور على العناصر المعدنية فقط. بل تحتوي أيضًا على مركبات مضادة للأكسدة، مثل فيتامين هـ، والتي تلعب دورًا مهمًا في التقليل من الإجهاد التأكسدي، والحد من الالتهابات، والحماية من الأمراض المزمنة المرتبطة بتقدم العمر.
وبناءً على ما سبق، تُعتبر بذور اليقطين مكونًا غذائيًا عالي القيمة، يجمع بين الخصائص الوقائية والعلاجية. مما يبرر إدراجها ضمن الحمية اليومية كجزء من استراتيجية تعزيز الصحة العامة والوقاية من الأمراض المزمنة.
ثانيا:دور بذور اليقطين في خفض مستويات سكر الدم وتعزيز فقدان الوزن
أظهرت بعض الدراسات القديمة التي أُجريت على الحيوانات أن اليقطين، بذور اليقطين، مسحوقها، وزيتها قد تسهم في خفض مستويات سكر الدم (1). حيث بينت دراسة أُجريت على البالغين الأصحاء أن تناول وجبة تحتوي على 65 غرامًا تقريبًا من بذور اليقطين ساهم في خفض مستويات السكر في الدم بعد تناول وجبة غنية بالكربوهيدرات (2) . ومن المثير للاهتمام أن هذا التأثير الإيجابي يُعزى – على الأرجح – إلى محتوى بذور اليقطين العالي من المغنيسيوم. إذ يعد المغنيسيوم من المعادن الأساسية التي تلعب دورًا محوريًا في تنظيم مستويات سكر الدم. وقد بيّنت دراسة رصدية واسعة امتدت لـ 28 عامًا أن الأفراد الذين تناولوا كميات عالية من المغنيسيوم انخفض لديهم خطر الإصابة بالسكري من النوع الثاني بنسبة 15% مقارنة بمن تناولوا كميات منخفضة (3). ومع ذلك، لا تزال هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات لتأكيد هذه الفوائد المحتملة لبذور اليقطين على مستويات السكر في الدم.
هل بذور اليقطين مسموح بها في نظام الكيتو؟ هل اليقطين يسبب زيادة الوزن؟
تُعد بذور اليقطين من الخيارات الغذائية المسموح بها بامتياز ضمن نظام الكيتو. إذ تحتوي ملعقة الطعام الواحدة منها على ما يقارب 3 غرامات فقط من الكربوهيدرات. 60% منها ألياف، ما يجعل تأثيرها على سكر الدم محدودًا. كما أنها غنية بالدهون الصحية (حوالي 14 غرامًا) والبروتين النباتي (8.6 غرام)، مما يجعلها خيارًا ذكيًا لدعم الشبع وتغذية الجسم في نمط حياة منخفض الكربوهيدرات. ومع الاستخدام المعتدل والمدروس، يمكن أن تساهم بذور اليقطين في تعزيز خسارة الوزن، خاصة عند تناولها ضمن إطار غذائي متوازن.
ومع ذلك، لا بد من التنويه إلى أن بذور اليقطين مرتفعة بالسعرات الحرارية، إذ تحتوي ملعقة الطعام الواحدة منها على نحو 160 سعرة حرارية. ما يتطلب الانتباه إلى الكمية المستخدمة يوميًا لتجنّب عرقلة أهداف إنقاص الوزن.
وفي هذا السياق، تقدم عيادتنا برنامجًا متكاملاً مبنيًا على نظام الكيتو الصحي، لمساعدة الأفراد في التخلص من مقاومة الإنسولين ودهون الكبد من خلال خطة غذائية علمية وآمنة، تُراعي الاحتياجات الفردية وتُشرف عليها كوادر متخصصة لضمان أفضل النتائج.
ثالثا: فوائد بذور القرع للبروستاتا والتخلص من فرط نشاط المثانة
تعتبر بذور القرع أو “لب اليقطين” حليفًا قويًا في تحسين صحة البروستاتا والمثانة، إذ يمكن أن تقلل من الحاجة للتبول المتكرر، وتحسن تدفق البول، وتخفف من التهابات البروستاتا. السبب في ذلك يعود إلى محتوى بذور القرع من مركب نباتي يُسمى “بيتا-سيتوستيرول”. الذي يثبط إنزيم 5-alpha reductase، المسؤول عن تحويل التستوستيرون إلى هرمون DHT، الذي يُعتبر أحد العوامل الرئيسية في تضخم البروستاتا.
علاوة على ذلك، تحتوي بذور القرع على كمية كبيرة من الزنك، وهو عنصر مهم لصحة البروستاتا، حيث يساعد في تقليل الالتهابات وانتفاخ البروستاتا ويحسن من وظائفها الطبيعية. كما أن بذور القرع غنية بمضادات الأكسدة مثل فيتامين E، السيلينيوم، والكاروتينات. التي تساهم في تهدئة الالتهابات وتخفيف الضغط على المثانة.
ومع ذلك، في حالة وجود مشاكل صحية مثل السكري أو ارتفاع مستويات السكر في الدم. يجب تعديل النظام الغذائي بشكل مناسب والتوجه إلى تقليل الالتهابات للمساهمة في تحسين الأعراض.
وفيما يخص الدراسات العلمية، أظهرت العديد من الأبحاث أن تناول بذور القرع يمكن أن يساعد في تخفيف أعراض تضخم البروستاتا الحميد (BPH). وهي حالة تسبب مشاكل في التبول. في دراسة أجريت عام 2021، تبين أن زيت بذور القرع ساهم في تقليل الأعراض وتحسين نوعية الحياة لدى 73 شخصًا يعانون من هذه الحالة، مع آثار جانبية أقل مقارنة بالأدوية التقليدية. كما أظهرت دراسة أخرى أن استهلاك مستخلص زيت بذور القرع بمقدار 10 غرامات يوميًا ساعد في تحسين الوظائف البولية لدى الأشخاص الذين يعانون من فرط نشاط المثانة.
إذاً، بذور القرع ليست فقط غذاءً مغذيًا، بل هي عنصر طبيعي قد يكون له دور كبير في تحسين جودة الحياة الصحية للبروستاتا والمثانة.
رابعا: فوائد بذور القرع للانتصاب
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا لدعم الصحة الرجولية وتعزيز الأداء العام، وذلك بفضل محتواها الغني بالزنك والأحماض الأمينية. يعد الزنك عنصرًا أساسيًا في إنتاج هرمون التستوستيرون، الذي يعد العامل الرئيسي وراء القوة والطاقة والرجولة. عندما تنخفض مستويات الزنك في الجسم، يمكن أن يتأثر الأداء البدني والنفسي بشكل ملحوظ. لكن بذور اليقطين تساهم في الحفاظ على مستويات الزنك في الجسم، مما يعزز من صحة الرجل وأدائه بشكل عام.
إضافة إلى ذلك، تحتوي بذور اليقطين على الحمض الأميني أرجينين، الذي يساهم في إنتاج أكسيد النيتريك في الكلى. هذا المركب يعمل على توسيع الأوعية الدموية، مما يحسن تدفق الدم إلى الأعضاء التناسلية ويعزز من قوة الانتصاب.
تلعب بذور اليقطين أيضًا دورًا في تقليل الالتهابات في الجسم، والتي تؤثر سلبًا على قدرة الحيوانات المنوية والانتصاب. يحتوي لب اليقطين على فيتامين E، السيلينيوم، والكاروتينات، وهي مضادات أكسدة قوية تعمل على حماية الأوعية الدموية وتحسين صحة الأنسجة الجنسية. لذلك، يمكن أن تساهم بذور اليقطين في الحفاظ على الأداء الجنسي الفعّال في الحاضر، وفي المستقبل أيضًا.
من الناحية النفسية والهرمونية، يسهم الزنك والمغنيسيوم في تحسين المزاج وزيادة الراحة النفسية، مما ينعكس إيجابًا على التوازن الهرموني والصحة الجنسية. ومن المعروف أن الراحة النفسية تلعب دورًا كبيرًا في تحسين الأداء الجنسي.
أظهرت بعض الدراسات أن انخفاض مستويات الزنك يرتبط بتدهور جودة الحيوانات المنوية وزيادة خطر العقم لدى الذكور. وحيث أن بذور اليقطين غنية بالزنك، فقد تكون لها دور إيجابي في تحسين جودة الحيوانات المنوية. كما أشارت دراسة حيوانية إلى أن المكملات بزيت بذور اليقطين وفيتامين E قد حسنت من جودة الحيوانات المنوية والأداء الإنجابي في الطيور.
بفضل هذه الخصائص المتعددة، تساهم بذور اليقطين في تعزيز مستويات التستوستيرون والصحة العامة. مما ينعكس بشكل إيجابي على الصحة الإنجابية والخصوبة عند الذكور.
الجرعة اليومية المثالية من بذور القرع
تعتمد الجرعة اليومية الموصى بها من بذور اليقطين (لب القرع الأخضر) على الهدف المراد تحقيقه، ولكن بشكل عام، الجرعة المثالية للرجال لتعزيز الصحة الجنسية وصحة البروستاتا هي 30 غرامًا يوميًا. ما يعادل تقريبًا 3 ملاعق طعام كبيرة من البذور المقشرة. تظهر الفوائد عادة خلال فترة تتراوح من 3 إلى 6 أشهر، وفقًا لما أظهرت الدراسات.
لتعزيز امتصاص العناصر الغذائية، ينصح بنقع بذور اليقطين لمدة 6-7 ساعات خلال الليل. حيث يساعد ذلك في التخلص من حمض الفيتيك الذي قد يعيق امتصاص الحديد، الزنك، المغنيسيوم والكالسيوم. بعد النقع، يفضل تحميصها على درجة حرارة منخفضة (130-150 درجة مئوية) لمدة 10-15 دقيقة مع التقليب المستمر. لتجنب أكسدة الدهون الصحية وتدمير مضادات الأكسدة مثل فيتامين E. تجنب تعريض البذور لحرارة عالية لفترات طويلة لأنها قد تقلل من فعالية التريبتوفان، المغنيسيوم والزنك.
لحفظ بذور اليقطين بشكل صحيح، يجب وضعها في مكان بعيد عن الهواء والرطوبة وأشعة الشمس المباشرة، لأنها قد تؤدي إلى أكسدة الدهون وتلف العناصر الغذائية.
لماذا هذه الكمية مثالية؟
- توفر حوالي 2-3 ملغ من الزنك، وهي كمية جيدة تساهم في تلبية الاحتياجات اليومية.
- تحتوي على جرعة مناسبة من الأحماض الأمينية مثل الأرجنين.
- غنية بمضادات الأكسدة والمغنيسيوم، خاصة عند استخدامها مع أطعمة أخرى مثل سلطة “وقود الرجال”.
- منخفضة في السعرات الحرارية، حيث تحتوي على حوالي 150-180 سعرة حرارية فقط.
بذور اليقطين: مصدر غني بالعناصر الغذائية الأساسية
تحتوي حصة واحدة من بذور اليقطين (أي حوالي 28 جرامًا أو 1 أونصة) على نحو 160 سعرة حرارية، معظمهما من الدهون والبروتين. تشمل العناصر الغذائية الأساسية في هذه الحصة:
- الكربوهيدرات: 3 جرام
- البروتين: 8.6 جرام
- الدهون: 14 جرام
- الألياف: 1.7 جرام
- المنغنيز: 56% من القيمة اليومية الموصى بها
- النحاس: 42% من القيمة اليومية الموصى بها
- المغنيسيوم: 40% من القيمة اليومية الموصى بها
- الفوسفور: 28% من القيمة اليومية الموصى بها
- الزنك: 20% من القيمة اليومية الموصى بها
- الحديد: 14% من القيمة اليومية الموصى بها
بالإضافة إلى هذه العناصر الغذائية الأساسية، تحتوي بذور اليقطين أيضًا على بعض مضادات الأكسدة وكميات صغيرة من البوتاسيوم، الريبوفلافين، والفولات، مما يجعلها إضافة مغذية ومفيدة للنظام الغذائي
خامسا: تساعد بذور اليقطين على النوم وتسبب النعاس
إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم أو الاستيقاظ ليلاً، فقد تكون بذور اليقطين هي الحل الطبيعي الذي تبحث عنه.
تعتبر بذور اليقطين مصدرًا غنيًا بحمض التريبتوفان، وهو حمض أميني يسهم في تعزيز إنتاج الجسم لهرموني السيروتونين والميلاتونين. اللذين يساهمان في تحسين المزاج والنوم. وفقًا لدراسة أجريت في عام 2014، فإن تناول حوالي 1 غرام من التريبتوفان يوميًا يمكن أن يحسن جودة النوم بشكل ملحوظ. ولتحقيق هذه الكمية. قد تحتاج إلى تناول حوالي 170 غرامًا (أي ما يعادل كوبًا ونصفًا) من بذور اليقطين. مما يعني أنه ليس من الضروري تناولها يوميًا، بل يمكن أن يكون تناولها مرتين في الأسبوع كافيًا لتحقيق فوائدها.
بالإضافة إلى ذلك، تعد بذور اليقطين من أغنى المصادر الطبيعية للمغنيسيوم. الذي يعتبر من المعادن الأساسية التي تساهم في الراحة والاسترخاء. حيث يساعد المغنيسيوم على تحسين جودة النوم ودعم النوم العميق، مما يسهم في التغلب على الأرق والتوتر، خاصة قبل النوم.
إذا كنت ترغب في دمج بذور اليقطين في نظامك الغذائي. يمكنك إضافتها إلى العشاء أو السلطات الخفيفة للاستفادة من خصائصها الفعالة.
سلطة وقود الرجال بالصوص الحارق للدهون (سلطة الشمندر وبذور اليقطين)
تعتبر هذه السلذة الملوكية هي سلطة وقود الرجال الارجوانية بالصوص الحارق للدهون والتي تحتوي على ما يلي:
- حبة متوسطة من الشمندر المشوي مقطعة على شكل مكعبات
- كوب من الجرجير الطازج
- 3 معالق كبيرة من جبنة الماعز البيضاء (50غم)
- معلقتين طعام كبيرة من بذور اليقطين المحمصة
- صوص حرق الدهون:
- عصير ليمونة واحدة طازجة
- معلقة صغيرة خردل
- معلقة كبيرة زيت زيتون عضوي بكر
- رشة ملح وفلفل أسود
- نصف معلقة طعام من خل التفاح
تعد سلطة الشمندر الأرجوانية مع الجرجير وبذور اليقطين وجبنة الماعز من الأطباق الغنية بالعناصر الغذائية التي تساهم في تعزيز الصحة العامة. تتكون هذه السلطة من مكونات صحية ومفيدة مثل الشمندر المشوي، الذي يحتوي على مركبات النيترات الطبيعية التي تُحسن تدفق الدم وتُساهم في خفض ضغط الدم. إضافة إلى مضادات الأكسدة التي تدعم وظائف الكبد وتُحارب الالتهابات.
أما الجرجير، فيُعتبر نباتًا منخفض السعرات الحرارية وغنيًا بفيتامين K والمركبات الكبريتية التي تدعم صحة العظام وتساعد في إزالة السموم من الجسم. تُضيف جبنة الماعز بروتينًا عالي الجودة ودهونًا سهلة الهضم،مما يسهم في تحسين صحة الأمعاء عند استخدام اللبنة الطبيعية.
من جهة أخرى، تُعد بذور اليقطين مصدرًا ممتازًا للزنك والمغنيسيوم والبروتين النباتي، مما يعزز صحة القلب والبروستاتا ويُساعد على الشعور بالشبع. يكتمل طعم السلطة مع صوص مكون من الليمون، خل التفاح، خردل الديجون وزيت الزيتون العضوي، الذي لا يقتصر على إضافة نكهة مميزة بل يوفر أيضًا مركبات داعمة للهضم ومضادة للالتهابات.
يعتبر هذا المزيج من المكونات الغذائية بمثابة وجبة متكاملة تدعم صحة القلب، تحسن المزاج والهضم، وتوفر مضادات أكسدة قوية تساهم في مكافحة الالتهابات وتعزيز وظائف الجسم المختلفة.
الخلاصة
بذور اليقطين تعتبر مصدرًا غنيًا بالعناصر الغذائية ومضادات الأكسدة الفعّالة. إن تناولها يمكن أن يساهم في معالجة أوجه القصور الغذائي ويساعد في الوقاية من العديد من المشكلات الصحية. فقد ثبت علميًا أن بذور اليقطين تسهم في تحسين صحة القلب، تنظيم مستويات السكر في الدم، تعزيز الخصوبة، وتحسين جودة النوم. علاوة على ذلك، قد توفر الحماية ضد بعض أنواع السرطان. بفضل محتواها الغني من المغذيات، يمكن لبذور اليقطين أيضًا أن تدعم مستويات الطاقة، المزاج، وتعزز الوظائف المناعية. ومن أبرز ما يميزها، سهولة دمجها في النظام الغذائي اليومي للاستفادة من فوائدها الصحية المتعددة.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
المصادر
(1) Antidiabetic effect of flax and pumpkin seed mixture powder: effect on hyperlipidemia and antioxidant status in alloxan diabetic rats