ثلاثة أكاذيب تمنع علاج السكري نهائيا | يصدقها مريض السكري النوع الثاني

قياس السكر في الدم 5.8 مع تناول بدائل السكريات

خلال تعاملنا مع مرضى السكري وممارستنا في العيادة نواجه العديد من القناعات الخاطئة المرتبطة في علاج السكري والتي يتم تصحيحها باستمرار. مصدر هذه المفاهيم الخاطئة هي نصائح تدمر صحة مريض السكري على الدوام فيجعل عملية الشفاء مستحيلة. ويضمن تطبيق هذه النصائح الخاطئة زيادة سوء حالة المريض على الدوام الا من رحم ربي. ولم يلتزم بهذه النصائح الخاطئة وقام بتطبيق معاكس لها حرفيا.

عند تطبيق حمية الكيتو يتحسن صحة المريض وتنتظم قراءات سكر الدم لديه. مما يدفع طبيبه إلى وقف أديته بسبب شفائه من السكري ومقاومة الإنسولين. هذا التعافي و الشفاء كان بسبب تطبيق نصائح معاكسة للنصائح والخرافات العشرة التي سيتم نقاشها من خلال أسطر هذا المقال. والتي ترافق مريض السكري أينما ذهب لتضمن بقاء المريض مريض لأطول فترة زمنية ممكنة.

مشكلة المعلومات الطبية التي تلقن لمريض السكري انها ترقى لدرجة أكاذيب من العيار الثقيل. والتناقض الموجود فيها غريب يفقد المريض القدرة على التفكير بطريقة صحيحة. فلو ترك المرضى على التفكير المنطقي لعلاج السكري لشفي معظمهم من خلال إيقاف السكريات. لكن مع كمية كبيرة من المعلومات المضللة مثل صاحب مرضك ومرض السكري مزمن. ووجوب السيطرة على السكري بوقف الدهون والملح يصبح المريض تائه بين التناقضات الغابرة ويفقد المريض الرغبة بالشفاء. وتأتي فقدان رغبة المريض بالشفاء نتيجة لاستمرار محاولته الفاشلة مع الايام فهو مرض مزمن ينتهي بالمريض بحقن الإنسولين.

يؤدي استمرار ارتفاع السكر والإنسولين في الدم إلى زيادة فرصة الإصابة بأمراض الكلى التي تنتهي بغسيل الكلى. بالاضافة إلى تعرض العينين لمشاكل انفصال الشبكية والتي تعرض المريض لمخاطر فقدان بصره. كما يؤدي السيطرة الضعيفة على السكر في الدم إلى ضعف الدورة الدموية والتي يعاني بعض المرضى من يبتر اطرافه. وكل هذه المشاكل يمكن تجنبها بفهم الخطأ التقليدي في النصائح المقدمة لمريض السكري.

ويمكن تلخيص المعلومات الخاطئة العشرة التي تدمر صحة مريض السكري كما يلي:

أولا: مرض السكري مرض مزمن يزداد مع الزمن لا يمكن شفاؤه

احد أسواء هذه النصائح والتالي تمهد لنهاية مريض السكري لانه وضع مرض السكري كمرض مزمن لا يمكن شفاؤه. بل يزداد سوءً ويستمر بالتطور الى الابد وبالتالي تزداد جرعات الأدوية باستمرار و تتنوع في هذه الحبوب. التي يتم تغيير جرعاتها كل 3 اشهر من بعد تشخيصك الى اخر يوم بعمرك.

طبعا كل هذا المعلومات مبالغ فيها وذلك لان السكري هو عرض ارتفاع للسكر في الدم نتيجة زيادة مقاومة الانسولين. ولما تقطع النشويات وتأكل طعام عالي بالدهون ومعتدل بالبروتين ينخفض سكر الدم ويبدأ الجسم بالتشافى مع انخفاض مقاومة الإنسولين ويرجع.

ثانيا: مرض السكري مرض وراثي وهذا يمنع علاج السكري

عادة ما يعزى السبب الرئيسي لمرض السكري النوع الثاني هي الوراثة. والعلاج الوحيد هو تناول أدوية الى الابد وتجديدها كل 3 أشهر. لكن الصحيح انه السكري هي وراثة عادات الاهل الغذائية، فأنت تأكل مثل أهلك لذلك تصاب بأمراضهم. فالعادة هي أساس المرض ومقاومة الانسولين هي المرض بينما الوراثة تلعب دور في قدرة تحمل الشخص للسكر قبل الاصابة بالسكري. فعدم إصابة شخص ما بمرض السكري رغم تناوله لكميات ضخمة من السكريات. هو نتيجة قدرة جسمه وراثيا على تحمل النشويات دون زيادة مقاومة الإنسولين لديه.

فمرض السكري هو التسمم بالسكر وعدم القدرة على أيض السكر لذلك بإيقاف المريض السكر يتشافى المريض. لكن لما تربط المرض بالوراثة بتوقف فرص الشفاء باستسلام المريض لقدره المكتوب بجيناته.

تأثير الجينات على الإصابة بمرض السكري

ثالثا: إيقاف الدهون والملح واللحوم الحمراء من أجل علاج السكري

إيقاف الدهون ليس له تأثير على السكر في الدم وتناول الدهون أو عدمه لايؤدي إلى الشفاء أو الاصابة بالسكري. لكن تناول الدهون يزيدمن الشعور بالشبع دون رفع السكر و الانسولين. بينما يتم نصح المريض بتغيير الخبز الأبيض إلىالخبز الأسمر علما بأن الخبز الأسمر والابيض لديهم نفس المؤشر الجلايسيمي. إضافة إلى نصح المريض بتقليل سكر المائدة بدلا من وقفه واستبداله بالفاكهة التي ترفع هي بدورها مقاومة الإنسولين في الكبد. لكن في حقيقة الأمر حمية الكيتو و اللوكارب هي علاج مرض السكري والتي تقلل وتمنع معظم الفاكهة. وتقطع كل مصادر النشويات مثل الخبز والأرز والحلويات واستبدالهم باللحوم والدواجن والأسماك والخضريات والورقيات. فالنصيحة المعتادة مثل من يدهن سيارته لكي يعالج مشكلة أن دولاب السيارة مبنشر

المراجع:

Impact of a Ketogenic Diet on Metabolic Parameters in Patients with Obesity or Overweight and with or without Type 2 Diabetes

Low-Carb and Ketogenic Diets in Type 1 and Type 2 Diabetes

scroll to top