لقد وجد الباحثون أن عشبة كف مريم، قد تعزز الخصوبة ، وتقلل من أعراض متلازمة ما قبل الحيض وانقطاع الطمث. كما أنها تطرد بعض الحشرات ، مثل البعوض. وهي مكمل عشبي يستخدم لعلاج مجموعة متنوعة من المشاكل الصحية مثل:
- متلازمة ما قبل الحيض (PMS).
- اضطرابات الدورة الشهرية.
- العقم.
- حب الشباب.
- سن اليأس.
- صعوبة الولادة.
كما أنه يحمي ضد لدغات الحشرات وأنواع معينة من السرطان. ومع ذلك ، ليست كل الفوائد التي تذكر عنه مؤكدة بالعلم. فيما يلي سنذكر أهم الفوائد المدعومة علميًا – بالإضافة إلى بعض الأساطير – المرتبطة ب عشبة كف مريم.
ما هي عشبة كف مريم؟
كف مريم والمعروفة أيضًا باسم فلفل الرهبان حجمها بحجم حبة الفلفل. يتم إنتاجها بواسطة شجرة العفيف التي اكتسبت اسمها لأن ثمارها كانت تستخدم على الأرجح لتقليل الرغبة الجنسية لدى الرجال خلال العصور الوسطى. عادةً ما تستخدم هذه العشبة كعلاج عشبي لعلاج مجموعة متنوعة من الأمراض. على سبيل المثال تستخدم عشبة كف مريم لعلاج:
- أعراض الدورة الشهرية.
- أعراض انقطاع الطمث.
- مشاكل العقم.
- الحالات الأخرى التي تؤثر على الجهاز التناسلي للمرأة.
وتستخدم في الطب التركي كمساعد للهضم ومضاد للفطريات ومضاد للقلق.
فوائد عشبة كف مريم
تعرف عشبة كف مريم بشكل خاص بقدرتها على تحسين الظروف والعوامل التي تؤثر على صحة الجهاز التناسلي للمرأة.
1- تخفف من أعراض متلازمة ما قبل الحيض (PMS)
واحدة من السمات الأكثر شعبية لكف مريم هي قدرتها على الحد من أعراض الدورة الشهرية. وتشمل هذه الأعراض:
يعتقد الباحثون أن كف مريم يعمل عن طريق خفض مستويات هرمون البرولاكتين. مما يساعد على إعادة توازن الهرمونات الأخرى. بما في ذلك هرمون الاستروجين والبروجسترون وبالتالي تقليل أعراض الدورة الشهرية. في إحدى الدراسات تناولت النساء المصابات بمتلازمة ما قبل الحيض عشبة كف مريم خلال ثلاث دورات شهرية متتالية. أبلغ 93 بالمائة من أولئك الذين تناولوا كف مريم في هذه الدراسة عن انخفاض في أعراض الدورة الشهرية ، بما في ذلك:
- الاكتئاب.
- القلق.
- الرغبة الشديدة لتناول الطعام.
كما أبلغوا عن انخفاض في حدة الأعراض الأخرى بما في ذلك التهيج وتقلب المزاج والصداع وامتلاء الثدي. كما أن عشبة كف مريم تساعد في تقليل ألم الثدي الدوري وهو نوع من آلام الثدي المرتبطة بالحيض.
2- تقلل عشبة كف مريم من أعراض انقطاع الطمث
قد تساعد تأثيرات موازنة الهرمونات لعشبة كف مريم أيضًا في تخفيف أعراض انقطاع الطمث. في إحدى الدراسات أعطيت زيوت كف مريم ل 23 امرأة في سن اليأس. أبلغت النساء عن تحسن أعراض انقطاع الطمث بما في ذلك تحسين المزاج والنوم والتعرق الليلي بالإضافة إلى الهبات الساخنة. حتى أن البعض منهم استعادوا الدورة الشهرية.
3- قد تساعد في تعزيز الخصوبة
قد يحسن كف مريم من خصوبة الإناث بسبب تأثيره على تحسين مستويات هرمون البرولاكتين. قد يكون هذا صحيحًا بشكل خاص عند النساء المصابات بعيب في الطور الأصفر أو تقصير النصف الثاني من الدورة الشهرية. يرتبط هذا الاضطراب بمستويات البرولاكتين المرتفعة بشكل غير طبيعي ويجعل من الصعب على النساء الحمل. في إحدى الدراسات تم إعطاء 40 امرأة لديهن مستويات عالية من البرولاكتين بشكل غير طبيعي إما 40 ملغ من عشبة كف مريم أو دواء لهذا الغرض. كان كف مريم فعالًا مثل الدواء في تقليل مستويات البرولاكتين. من المعروف أنه يمكن أن تعيق الدورة الشهرية غير المنتظمة عمليات التخطيط للحمل. تشير ثلاث دراسات إضافية إلى أن كف مريم أكثر فعالية من الدواء في مجال تحسين دورات الحيض لدى النساء ذوات الدورة الشهرية غير المنتظمة.
4- تساعد عشبة كف مريم على منع لدغات الحشرات
قد يساعد كف مريم أيضًا في إبعاد مجموعة متنوعة من الحشرات. في إحدى الدراسات ساعد مستخلص مصنوع من بذور كف مريم في صد البعوض والذباب والقراد والبراغيث لمدة ست ساعات تقريبًا. كشفت دراسة أخرى أن استخدام رذاذ يحتوي على كف مريم ومستخلصات نباتية أخرى يحمي من قمل الشعر لمدة سبع ساعات على الأقل. كما تظهر الأبحاث أن كف مريم قد يقتل يرقات القمل ويعيق تكاثر قمل البالغين.
5- تقليل الصداع
في إحدى الدراسات لاحظت النساء المعرضات للصداع النصفي اللاتي تناولن عشبة كف مريم يوميًا لمدة ثلاثة أشهر انخفاضًا في عدد نوبات الصداع الذي عانين منه خلال دورات الحيض بنسبة 66 في المائة.
6- لها آثار مضادة للبكتيريا والفطريات.
تظهر دراسات أنبوب الاختبار أن الزيوت الأساسية المصنوعة من عشبة مريم قد تحارب الفطريات والبكتيريا الضارة ، بما في ذلك المكورات العنقودية وبكتيريا السالمونيلا.
7- تقليل الالتهاب.
تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن المركبات الموجودة في عشبة مريم قد يكون لها خصائص مضادة للالتهابات. ومع ذلك، فإن آثارها ليست أقوى من آثار الأسبرين.
8- إصلاح العظام.
.في إحدى الدراسات التي أجريت على نساء مصابات بكسور العظام اللواتي أعطين مزيجًا من كف مريم والمغنيسيوم لاحظن سرعة في تحسن إصلاح العظام لديهن أكثر من اللواتي تناولن دواءًا لهذا الغرض.
9- الوقاية من الصرع.
تشير الدراسات التي أجريت على الحيوانات إلى أن كف مريم قد يقلل من احتمالية حدوث نوبات صرع.
الخرافات الشائعة عن عشبة كف مريم
يستخدم كف مريم تقليديًا لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض. ومع ذلك فإن العديد من استخداماته حاليًا غير مدعومة بالأدلة العلمية. تشمل الاستخدامات الأكثر شيوعًا التي لم يتم إجراء الدراسات عليها ما يلي:
- زيادة إدرار الحليب. في حين افترضت دراسة قديمة أن عشبة مريم قد تعزز إمدادات الحليب لدى النساء المرضعات فإن الأدلة الإجمالية ضعيفة ومثيرة للجدل.
- الحد من الألم. على الرغم من أن الأبحاث وجدت أن عشبة مريم ترتبط بمستقبلات الألم المخدرة في الفئران إلا أنه لم يتم إجراء أي دراسات بشرية.
- علاج التهاب بطانة الرحم. قد تقوم عشبة مريم بتطبيع الاختلالات الهرمونية والتي يمكن أن تقلل نظريًا من أعراض التهاب بطانة الرحم. وهو اضطراب نسائي عند الإناث ومع ذلك لا توجد دراسات تؤكد ذلك.
- منع الصلع. يزعم أحيانًا أن تأثيرات موازنة الهرمونات ل عشبة مريم تعزز نمو الشعر لدى الرجال. ومع ذلك ، لا يمكن العثور على بحث لدعم هذا الادعاء.
- علاج حب الشباب. تؤكد ثلاث دراسات أن عشبة مريم قد يتقلل من حب الشباب بشكل أسرع من العلاجات التقليدية. ومع ذلك ، فإن هذه الدراسات عمرها عقود. لم تؤكد الأبحاث الحديثة هذه التأثيرات.
الآثار الجانبية المحتملة لمكملات عشبة كف مريم
عادة ما تعتبر عشبة كف مريم آمنة. إذ أفاد الباحثون أن 30-40 ملغ من مستخلصات الفواكه المجففة. و 3-6 جرام من الأعشاب المجففة ، أو 1 غرام من الفواكه المجففة يوميًا من عشبة كف مريم تبدو آمنة. ولكن هنالك بعض الآثار الجانبية المبلغ عنها والتي كانت طفيفة تشمل:
- الغثيان.
- اضطراب المعدة.
- طفح جلدي خفيف.
- زيادة حب الشباب.
- الصداع.
- تدفق الحيض الثقيل.
ومع ذلك يجب على النساء الحوامل والمرضعات تجنب عشبة مريم لأن آثارها على الأطفال لم تتم دراستها جيدًا. يعتقد الباحثون أيضا أن عشبة مريم قد تتفاعل مع:
- الأدوية المضادة للذهان.
- حبوب منع الحمل.
- العلاج بالهرمونات البديلة.
لذلك من الأفضل استشارة طبيبك قبل تناولك لعشبة كف مريم.
المصادر
Phytoconstituents and biological activities of Vitex – A review (researchgate.net)
Herbs commonly used by women: an evidence-based review – PubMed (nih.gov)