سرطان الثدي: أعراض الإصابة والتشخيص

حارب سرطان الثدي بالفحص المبكر عنه

يحدث السرطان عند حدوث تغيرات تسمى الطفرات في الجينات التي تنظم نمو الخلايا. تسمح هذه الطفرات للخلايا بالانقسام والتكاثر بطريقة لا يمكن السيطرة عليها. سرطان الثدي هو سرطان يتطور في خلايا الثدي. عادة ما يتكون في الفصيفصات أو قنوات الثدي. الفصيفصات هي الغدد التي تنتج الحليب والقنوات هي المسارات التي تنقل الحليب من الغدد إلى الحلمة. يمكن أن يحدث السرطان أيضًا في الأنسجة الدهنية أو النسيج الضام الليفي داخل الثدي. غالبًا ما تغزو الخلايا السرطانية أنسجة الثدي السليمة الأخرى ويمكن أن تنتقل إلى العقد الليمفاوية تحت الذراعين. بمجرد دخول السرطان إلى الغدد الليمفاوية يمكنه الوصول إلى مسار للانتقال إلى أجزاء أخرى من الجسم.

علامات وأعراض سرطان الثدي

قد لا يسبب سرطان الثدي أي أعراض في مراحله المبكرة. وفي كثير من الحالات قد يكون الورم صغيرًا جدًا بحيث لا يمكن الشعور به. ولكن من الممكن رؤية الشذوذ في التصوير الشعاعي للثدي. عادةً ما تكون العلامة الأولى عبارة عن كتلة جديدة في الثدي لم تكن موجودة من قبل. ومع ذلك ليست كل الكتل سرطانية. يمكن أن يسبب كل نوع من أنواع سرطان الثدي مجموعة متنوعة من الأعراض العديد منها متشابه. لكن بعضها الآخر قد يكون مختلفًا.

أعراض سرطان الثدي الأكثر شيوعًا

  • كتلة الثدي أو سماكة الأنسجة الجديدة التي تبدو مختلفة عن الأنسجة المحيطة.
  • آلام في الثدي.
  • تغير لون الجلد أو إحمرار على الثدي.
  • تورم في الثدي كاملًا أو جزء منه.
  • إفرازات من الحلمة غير حليب الأم.
  • إفرازات دموية من الحلمة.
  • تقشر الجلد على الحلمة أو الثدي.
  • تغير مفاجئ وغير مبرر في شكل أو حجم الثدي
  • الحلمة المقلوبة.
  • تغير في مظهر جلد الثدي.
  • كتلة أو تورم تحت الذراع.
أعراض الإصابة

إذا كنت تعانين من أي من هذه الأمراض فهذا لا يعني بالضرورة أنك مصابة بسرطان الثدي. فعلى سبيل المثال يمكن أن يكون سبب الألم أو التورم في الثدي هو كيس حميد. ومع ذلك إذا وجدت كتلة في ثدييك أو ظهرت عليك أعراض أخرى فعليك مراجعة الطبيب لإجراء الفحص والتأكد من سلامتك.

تشخيص سرطان الثدي

لتحديد ما إذا كانت الأعراض التي ظهرت عليك ناتجة عن سرطان الثدي أو كتلة حميدة فيه. سيقوم الطبيب بإجراء فحص جسدي شامل بالإضافة إلى فحص الثدي. كما يمكن أن يتطلب الأمر اختبارًا تشخيصيًا واحدًا أو أكثر للمساعدة في فهم سبب ظهور هذه الأعراض. وتشمل الاختبارات التي يمكن أن تساعد الطبيب في تشخيص الحالة ما يلي:

الفحص باستخدام الماموجرام

تعد هذه الطريقة من الطرق الأكثر شيوعًا لرؤية ما تحت سطح الثدي. وهي عبارة عن تصوير الثدي بالأشعة فوق السينية. تخضع العديد من النساء اللواتي يبلغن من العمر 40 عامًا أو أكثر إلى تصوير الثدي بالأشعة فوق السينية للتحقق من سرطان الثدي. إذا اشتبه الطبيب في احتمالية إصابتك بورم أو بقعة مشبوهة فسيطلب أيضًا تصوير الثدي بالأشعة. إذا تم مشاهدة منطقة غير نمطية في صورة الثدي الشعاعية فقد يطلب طبيبك منك اختبارات إضافية للتأكد من حالتك.

الفحص باستخدام الألتراساوند ( الموجات فوق الصوتية )

تستخدم الموجات فوق الصوتية لتكوين صورة للأنسجة العميقة في ثديك. يمكن أن تساعد الموجات فوق الصوتية الطبيب على التمييز بين الكتلة الصلبة مثل الورم و الكيس الحميد. قد يطلب الطبيب منك اختبارات أخرى مثل التصوير بالرنين المغناطيسي أو خزعة الثدي.

خزعة الثدي

إذا اشتبه الطبيب بإصابتك بسرطان الثدي بناءًا على الاختبارات السابقة مثل التصوير بالأشعة السينية أو الموجات فوق الصوتية. فقد يقوم بإجراء اختبار خزعة الثدي. سوف يقوم الطبيب بهذا الاختبار من خلال إزالة عينة من أنسجة المنطقة المشبوهة لفحصها. هناك عدة أنواع لهذا الفحص فقد يقوم الطبيب باستخدام إبرة لأخذ عينة من الأنسجة. أو عن طريق عمل شق في الثدي ثم إزالة العينة. بعد أخذ العينة يتم إرسالها إلى المختبر وإذا كانت النتيجة إيجابية سيقوم المختبر باختبارها بشكل أكبر لمعرفة نوع السرطان الذي تعاني منه.

الفحص المبكر لسرطان الثدي

سرطان الثدي عند الذكور

على الرغم من أن إصابة الرجال بهذا النوع من السرطان نادر الحدوث. إلا أن الرجال لديهم أنسجة الثدي تمامًا مثل النساء لذلك يمكن أن يصاب الرجال به لكن بشكل نادر جدًا. ومع ذلك فإن سرطان الثدي الذي يصاب به الرجال لا يقل خطورة عن الذي تصاب به النساء. كما أن له الأعراض ذاتها لذلك إذا كنت رجلًا فاتبع إرشادات المراقبة ذاتها التي تتبعها النساء. وعليك إبلاغ الطبيب بأي تغييرات تطرأ على أنسجة الثدي أو الكتل الجديدة.

إذا أرت معرفة أحد أنواع الأطعمة التي يتم استهلاكها بكثرة مؤخرًا وتزيد من فرصة إصابتك بالسرطان فعليك بقراءة المقال التالي:

المصادر

Screening for breast cancer

Breast cancer

Breast cancer biomarkers: risk assessment, diagnosis, prognosis, prediction of treatment efficacy and toxicity, and recurrence

scroll to top