تكيس المبايض: الشفاء من التكيس نهائيا بالاعشاب

علاج تكيس المبايض

ما هو تكيس المبايض للعزباء؟ أسباب تكيس المبايض عند العزباء و المتزوجة؟

متلازمة تكيّس المبايض، التي سنتناول علاجها اليوم بسهولة، هي ببساطة خلل يحدث في التنسيق بين الدماغ والمبيض، وتحديدًا في طريقة التواصل بين الغدة النخامية الكائنة في الدماغ، والمبيض الذي من المفترض أن يُطلق بويضة شهريًا. الوضع الطبيعي هو أن تُفرز الغدة النخامية هرمونًا يُعرف باسم الهرمون المنشط للحويصلة (FSH). يتوجه هذا الهرمون إلى المبيض ويُحفز أكبر وأفضل بويضة جاهزة للنمو والاستعداد للإباضة.

ولكن عند النساء المصابات بتكيّس المبايض، تكمن المشكلة في أن المبيض يبدأ في تجهيز العديد من البويضات في وقت واحد. تستقبل كل واحدة من هذه البويضات جزءًا من هرمون FSH، وبالتالي لا يكفي الهرمون لأي منها لتنمو وتصل إلى الحجم المطلوب. والنتيجة؟ تنمو جميعها معًا ولكن ليس إلى الحد الذي يسمح لأي منها بالخروج، وبالتالي لا تحدث إباضة، فتنقطع الدورة الشهرية، ولا يحدث حمل. ولهذا السبب، يظهر المبيض في السونار وكأنه عنقود عنب، مليء بالبويضات الصغيرة المتناثرة حوله.

التغيرات الهرمونية المصاحبة لتكيّس المبايض

مع مرور الوقت، ونتيجة لهذه الفوضى الهرمونية، يُفرز المبيض كمية أكبر من هرمون الإستروجين، بينما ينخفض مستوى هرمون البروجستيرون، وهو هرمون يُعرف بدوره في تعزيز الشعور بالراحة والسعادة لدى المرأة، ويؤدي نقصه إلى الشعور بالاكتئاب. ومع وجود العديد من البويضات ومستويات الإستروجين العالية التي تنادي على FSH، يتوقف إفراز هذا الهرمون ويقل، بينما يزداد هرمون آخر يُعرف باسم الهرمون اللوتيني (LH) الذي يُحفز إفراز التستوستيرون.

وما يُبقي مستويات التستوستيرون مرتفعة هو عدم قدرة الكبد على التخلص منه كما ينبغي، خاصة إذا كان هناك تراكم للدهون على الكبد أو زيادة في الوزن. ففي مثل هذه الحالات، ينخفض إنتاج بروتين يُعرف باسم الجلوبيولين الرابط للهرمونات الجنسية (SHBG)، والذي يتمثل دوره في الارتباط بالتستوستيرون وإبطال مفعوله. علاوة على ذلك، يُسهم تراكم الدهون على الكبد مع زيادة الوزن في حدوث مقاومة الأنسولين، التي بدورها تزيد من التستوستيرون، وتُساعد على زيادة الوزن بشكل أكبر. وهكذا، فبدلاً من وجود إباضة منتظمة ونظام هرموني متوازن، تتكون حلقة مفرغة من الاضطرابات الهرمونية

أعراض متلازمة تكيّس المبايض وتأثيراتها

لهذا السبب، قد تعاني الفتيات المصابات بتكيّس المبايض من حب الشباب المزمن، وتساقط الشعر من فروة الرأس، وظهور شعر زائد على الوجه أو الجسم. وتكون دورتهن الشهرية متأخرة أو قد تنقطع لعدة أشهر. تُصيب هذه المشكلة أكثر من فتاة واحدة من بين كل ثماني سيدات.

لكن غالبية الفتيات لا يكتشفن إصابتهن بتكيّس المبايض إلا بعد الزواج، عندما تستمر الدورة الشهرية في الانقطاع، أو عندما يحاولن الحمل دون جدوى، أو عندما يحدث حمل ولكنه لا يثبت. أو قد يحدث الاكتشاف بعد الخطوبة، وتجد الفتاة نفسها في حيرة وقلق بشأن إخبار خطيبها بانقطاع دورتها الشهرية.

لذا، فإن دورنا اليوم هو أن نتعلم كيف نتخلص تمامًا من كابوس كل سيدة وفتاة إلى الأبد وهو متلازمة تكيّس المبايض.

ثانياً: علاج تكيس المبايض للمتزوجة

قبل التطرق إلى المكملات الغذائية والأعشاب، تجدر الإشارة إلى أن 70% من علاج تكيس المبايض يعتمد على النظام الغذائي، بينما يمثل دور المكملات 30% فقط. السؤال المطروح هو: ما هو النظام الغذائي الأمثل لعلاج تكيس المبايض لكل من المتزوجات وغير المتزوجات؟

النظام الغذائي الأمثل لعلاج تكيس المبايض

يتمحور العلاج الفعال لتكيس المبايض، والذي يساعد على التخلص من تبعات هذا المرض، حول اتباع حمية غذائية منخفضة الكربوهيدرات، كيتونية معتدلة البروتين، وخالية من منتجات الألبان والأجبان.

إن تقليل استهلاك الكربوهيدرات أمر بالغ الأهمية، نظراً لأن معظم المصابات بتكيس المبايض يعانين من مقاومة الأنسولين. هذه الحالة تؤدي إلى ارتفاع إفراز الأنسولين، والذي بدوره يضر بالكبد ويحفز المبيض على إنتاج هرمون التستوستيرون الذكوري. هذا الارتفاع في التستوستيرون يسبب ظهور حب الشباب، وزيادة نمو الشعر غير المرغوب فيه، واضطرابات الدورة الشهرية.

أما تجنب منتجات الألبان والأجبان فيهدف إلى التخلص من سكر اللاكتوز أولاً، وتقليل التعرض للهرمونات الموجودة في الحليب مثل عامل النمو الشبيه بالأنسولين (IGF-1) وبقايا هرموني الإستروجين والبروجسترون. إن استهلاك هذه الهرمونات يؤدي إلى زيادة هرمون التستوستيرون الحر والإستروجين، بالإضافة إلى تفاقم مقاومة الأنسولين.

إذا كنتِ تعانين من تكيس المبايض، مقاومة الأنسولين، زيادة الوزن، أو حتى السكري، فلا تدعي اضطراب دورتك الشهرية يؤثر على جودة حياتك وثقتك بنفسك. ندعوكِ للانضمام إلينا في عيادتنا لمساعدتك على تحقيق الشفاء من تكيس المبايض، والتخلص من الدهون الزائدة في منطقة الأرداف، وتقليل شعر الوجه، بالتزامن مع انتظام دورتك الشهرية بشكل دقيق.

نحن في عيادتنا نقدم الدعم والمساعدة أينما كنتِ، لتمكينك من استعادة صحتك وشبابك بأمان، وبطريقة سريعة وفعالة. لا داعي لخوض هذه التجربة بمفردك؛ فنحن معكِ خطوة بخطوة.

للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية

يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.

موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com

رقم واتساب العيادة: 0096279558132.

ثالثًا: علاج تكيس المبايض للمتزوجة والحمل بالأعشاب

وصلنا الآن إلى مجموعة من أهم الأعشاب التي تساهم في تجديد الخصوبة وعلاج تكيس المبايض. يمكن تقسيم هذه الأعشاب إلى مجموعات، حيث تركز كل مجموعة على معالجة سبب معين. المجموعة الأولى هي:

أعشاب تقلل مقاومة الإنسولين:

1 -فيتامين دال

فيتامين دال ليس مجرد فيتامين عادي، بل هو سلاح قوي ضد أعراض تكيس المبايض.

أولاً، يساعد فيتامين دال الجسم على تقليل مقاومة الإنسولين، وهي مشكلة تعاني منها أكثر من 70% من مريضات تكيس المبايض. عند تناول 5000 وحدة دولية يوميًا لمدة 12 أسبوعًا، يلاحظ تحسن في مؤشر HOMA-IR ومستوى الإنسولين الصائم، بالإضافة إلى تحسن في مستويات الدهون الثلاثية. هذا التحسن يساهم في انتظام الدورة الشهرية وبشرة نقية وخالية من حب الشباب والدهون الزائدة.

ثانياً، يقلل فيتامين دال الالتهابات داخل الجسم والكبد التي تؤدي إلى قصور وظائف الكبد وارتفاع مقاومة الإنسولين. كما أن انخفاض مستويات الإنسولين في الدم يقلل من هرمونات الذكورة (التستوستيرون) التي تسبب تساقط الشعر. إضافة إلى ذلك، يقلل انخفاض الالتهابات من البروتين التفاعلي-C عالي الحساسية (hs-CRP)، مما يعزز قدرة الجسم على التغلب على الشوارد الحرة التي تسبب التهاب المبايض وتعيق الإباضة.

ثالثاً، يدعم فيتامين دال عملية الإباضة من خلال تنظيم الكالسيوم داخل خلايا البويضات وتعزيز عمل إنزيم الأروماتاز الذي يحول الأندروجينات (الهرمونات الذكرية) إلى إستروجين ضروري لنضج البويضة. ناهيك عن دور فيتامين دال في تفعيل الشفرات الوراثية اللازمة لإنتاج البروتينات التي تتحكم في نضج البويضة والجريب المحتوي عليها.

2. القرفة

القرفة ليست مجرد بهار يُضاف للحلويات، بل هي مكون ذكي يتفاعل مع الهرمونات في جسمك. إذا كنتِ تعانين من تكيس المبايض، اضطراب الدورة الشهرية، أو شعور بعدم التوازن الهرموني، فإن القرفة هي حليفتك الجديدة.

تساعد القرفة على تقليل مقاومة الأنسولين، وهي جذر المشكلة لدى غالبية النساء المصابات بتكيس المبايض أو زيادة الوزن. عندما تكون مستويات الأنسولين مرتفعة، تختل توازنات الهرمونات ويزداد هرمون التستوستيرون، مما يؤدي إلى ظهور أعراض مثل شعر الوجه، حب الشباب، وانقطاع الدورة الشهرية.

لكن دور القرفة لا يقتصر على تنظيم الأنسولين فحسب، فهي أيضًا مضاد أكسدة قوي داخل المبيض. تحمي القرفة الخلايا، وتقلل الالتهاب، وتساعد الجسم على الاستعداد للإباضة. هذا ما يفسر أن تناول 1.5 جرام فقط من القرفة يوميًا (ما يعادل حوالي نصف ملعقة صغيرة) يمكن أن يحسن انتظام الدورة الشهرية لدى النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS).

كيف يمكنكِ تناول القرفة؟

الأمر بسيط! رشيها على قهوتكِ صباحًا، أو قومي بتحضير شاي القرفة الدافئ في الصباح أو قبل النوم. المهم أن تجعليها عادة يومية، وليس مجرد تجربة عابرة.

3. ن-أسيتيل سيستئين (NAC):

نقدم لكم اليوم مكملًا غذائيًا قد يكون اسمه غير مألوف للبعض، ولكنه يُعد جنديًا قويًا يعمل بصمت داخل الجسم. إنه ن-أسيتيل سيستئين (NAC). هذه المادة ليست غريبة عن الجسم، حيث ينتجها طبيعيًا من الحمض الأميني “سيستئين”.

كيف يعمل NAC؟

ببساطة، NAC هو المادة الخام لإنتاج الجلوتاثيون، الذي يُعتبر أهم مضاد للأكسدة في الجسم. يعمل الجلوتاثيون على مدار الساعة لتنظيف الجسم من السموم، تقليل الالتهابات، وتحسين وظائف الكبد. ويعتبر الكبد أساسًا في تنظيم الهرمونات.

دور NAC في حالات تكيس المبايض:

أظهر NAC فعالية في تحسين الإباضة، تخفيف مقاومة الأنسولين، وتنظيم الدورة الشهرية لدى المصابات بتكيس المبايض. كما يدعم الكبد، يعزز المناعة، ويحسن وظائف الرئة، بالإضافة إلى دوره كعامل مساعد في تنظيف الجسم من السموم. يساهم NAC أيضًا في خفض مستويات التستوستيرون لدى النساء، مما يساعد على توازن الهرمونات بشكل طبيعي، ويدعم الخصوبة، وبالتالي يحسن فرص الحمل.

نقطة هامة بخصوص تصنيع الجلوتاثيون:

لإنتاج الجلوتاثيون، لا يحتاج الجسم إلى NAC فقط، بل يحتاج أيضًا إلى الأسيتون (وهو أصغر الأجسام الكيتونية التي ينتجها الجسم عند اتباع الحمية الكيتونية، مثل تلك التي نوصي بها لمريضات تكيس المبايض في عيادتنا). هذا هو السبب الذي يجعل اتباع الحمية الكيتونية يعزز بشكل كبير تصنيع الجلوتاثيون ويقضي على الالتهابات في الجسم. على النقيض، يؤدي ارتفاع مستويات الأنسولين إلى توقف تصنيع الكيتونات، وبالتالي يقل إنتاج الجلوتاثيون، حتى لو تم تناول هذا المكمل.

لذلك، ننصح بتقليل استهلاك الكربوهيدرات وتناول NAC بجرعة 600 ملجم يوميًا قبل النوم.

رابعاً: أعراض تكيس المبايض للمتزوجة

تكيس المبايض لا يُعلن عن نفسه دائمًا بوضوح؛ فقد تظهر أعراض غير متوقعة. بالطبع، قد تكونين على دراية بانقطاع الدورة الشهرية أو زيادة نمو الشعر، لكن هناك أعراض غريبة وصادمة يجب الانتباه إليها:

  • إرهاق مستمر بلا سبب واضح.
  • نوبات قلق أو اكتئاب رغم الشعور بأن كل شيء على ما يرام.
  • جوع مفاجئ وكأنك لم تتناولي الطعام منذ فترة طويلة.
  • نوم متقطع أو أرق بالرغم من الشعور بالتعب.
  • ضبابية الدماغ: هل تنسين أين وضعتِ مفاتيحك؟
  • بشرة دهنية مزعجة أو حبوب عنيدة.
  • تساقط شعر الرأس مع ظهور شعر في الذقن!

إذا لاحظتِ مجموعة من هذه الأعراض، حتى لو كانت خفيفة، من الضروري التوقف ومراجعة حالتك. فتكيّس المبايض قد يمر دون أن تشعري به، لكن آثاره قد تتغلغل في كل خلية من جسمك.

1. أعشاب تدعم بروتين SHBG (بروتين ربط الهرمونات الجنسية)

إذا كنتِ تبحثين عن أعشاب تدعم بروتين SHBG، الذي يُعد بمثابة “ختم الجودة” لهرموناتك في الكبد، فإليكِ هذه المكونات الفعالة:

مركب السيليمارين (الموجود في حليب الشوك ومكملاته)

السيليمارين هو المكون السحري الموجود في نبتة حليب الشوك، وهي نبتة قديمة تعمل على دعم أهم عضو لتنظيم الهرمونات في جسمك: الكبد. لماذا الكبد؟ لأنه مسؤول عن إنتاج بروتين SHBG الذي يعمل كـ “إسفنجة” تلتقط التستوستيرون الزائد وتمنع تأثيره الضار على الجسم. لكن عندما يكون الكبد متعبًا، ينخفض مستوى SHBG، ويبدأ التستوستيرون بالتسبب في اختلالات هرمونية.

هنا يأتي دور السيليمارين:

  • ينظف الكبد من السموم.
  • يقلل الالتهابات.
  • يعيد تفعيل إنتاج SHBG، مما يساعدك على التخلص من التستوستيرون الحر الذي يسبب العديد من المشاكل.

أظهرت الدراسات أن النساء اللاتي تناولن السيليمارين بالتزامن مع علاجات الخصوبة، زادت لديهن فرص الحمل وانتظمت دوراتهن الشهرية، وتحسنت أعراض تكيس المبايض. كما أنه مفيد للأشخاص الذين يعانون من الكبد الدهني أو مقاومة الأنسولين.

ملاحظة هامة: استشيري طبيبك قبل تناول السيليمارين، خاصة إذا كنتِ تتناولين أدوية أخرى، حيث يمكن أن تتراوح الجرعة بين 200-400 ملجم.

5. الإينوزيتول

هل تعلمين أن الإينوزيتول هو مركب طبيعي حلقي يشبه السكر (C6​H12​O6​)، ويتواجد عادة في الخضروات والفواكه، ويصنف أحيانًا ضمن عائلة فيتامينات ب؟ يتوفر بكثرة في اللوز، الفستق، الجوز، البرتقال، الليمون، والخضروات الصليبية. إنه مكمل ساحر وخفي يدعم الكبد والهرمونات، خصوصًا عند دمجه مع السيليمارين، المكون السحري الذي يعزز وظائف الكبد وينظفه من السموم!

يعمل الإينوزيتول وحده كرسول ثانوي لهرمون الأنسولين. لذا، وكما أظهرت الدراسات، فإن استهلاك هذا المكمل يزيد من حساسية الأنسولين في الخلايا ويقلل مستويات الأنسولين في الدم. هذا يقلل بدوره من تصنيع السكر في الكبد ويخفف من تخزين الدهون فيه. إضافة إلى ذلك، يقلل الإينوزيتول من إنتاج وتراكم الأندروجينات الذكرية في جسمك وينظم دورتك الشهرية، مما يعيد الإباضة بشكل طبيعي وعفوي.

لكن عندما يندمج الإينوزيتول مع السيليمارين، يصبحان مزيجًا ذكيًا! يعملان معًا على تقليل الالتهاب، رفع مستوى SHBG، وتنظيم التستوستيرون. الجرعة الموصى بها تتراوح بين 2 إلى 4 جرام يوميًا.

خامسًا: هل يحدث حمل مع تكيس المبايض؟ هل تكيس المبايض يعتبر عقم؟

بالتأكيد يحدث حمل مع تكيس المبايض، وتكيس المبايض ليس عقمًا!

صحيح أن تكيس المبايض قد يؤثر على انتظام الإباضة أو الدورة الشهرية، ولكن الدراسات أثبتت أن غالبية النساء المصابات بالتكيس يستطعن الحمل، خصوصًا عندما يلتزمن ببرنامج يهدف إلى تنظيم الهرمونات، تقليل مقاومة الإنسولين، وتحسين نمط الحياة بشكل عام.

وعند الحديث عن مشتركات عيادتنا، فإن الحمل – ولله الحمد – نتيجة طبيعية ومتوقعة. لماذا؟ لأننا نعتمد على حميات غذائية مغذية للغاية، منخفضة الكربوهيدرات وتدعم حالة الكيتوزية، مضادة للالتهابات وتقضي على الشوارد الحرة، ومدعومة بمكملات أثبتت علميًا قدرتها على رفع الخصوبة أضعافًا مضاعفة.

نحن لا نكتفي بتكميل النقص فحسب، بل نعيد برمجة الجسم ليعمل بانسجام. هذه هي اللحظة التي تشعر فيها العديد من النساء بأولى علامات الشفاء، والتي تكتمل عندما يسمعن أول نبضة قلب بداخلهن. الحمد لله.

لذا، لا تدعي أحدًا يخبركِ بأن “الحمل صعب”، فالحقيقة هي أنكِ عندما تعتنين بجسمكِ من الداخل، يصبح الحمل ليس حلمًا، بل واقعًا ملموسًا.

لا تدعي أحدًا يحبطكِ؛ فجسمكِ ذكي، وقادر على استعادة توازنه بإذن الله

مكملات تقلل التوتر وتدعم الغدتين الكظرية والدرقية:

6. السيلينيوم

هل تعلمين أن لهذا المعدن الصغير تأثيرًا كبيرًا على هرموناتك؟ السيلينيوم هو بطل حقيقي يلعب دورًا ذكيًا في علاج تكيس المبايض!

يقلل السيلينيوم الالتهابات، ويعمل كمضاد أكسدة قوي داخل المبيض نفسه، مما يحمي الخلايا من التلف ويدعم الإباضة. كما يساعد على تخفيف هرمون التستوستيرون، وهذا يعني تقليل شعر الوجه، حب الشباب، واضطراب الدورة الشهرية.

بالإضافة إلى ذلك، يدعم السيلينيوم الغدة الدرقية من خلال تعزيز تفعيل الثيروكسين وتحويله من T4 إلى T3 في الكبد، وللغدة الدرقية علاقة مباشرة بتوازن الهرمونات الأنثوية. بمعنى آخر، معدن واحد يؤثر على منظومة جسمكِ بأكملها!

ولكن تذكري: الجرعة الصحيحة مهمة جدًا، لأن الإفراط فيه قد يسبب التسمم ويتحول إلى ضرر. من الأفضل دائمًا تناوله من مكمل موثوق بجرعة لا تتجاوز 200 ملغ، أو من أطعمة مثل الجوز البرازيلي، والذي تحدثنا عن جرعته الآمنة في حلقة المكسرات لمريض السكري.

للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية

يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.

المصادر

Dietary supplements in polycystic ovary syndrome–current evidence

Polycystic Ovary Syndrome: A Disorder of Reproductive Age, Its Pathogenesis, and a Discussion on the Emerging Role of Herbal Remedies

Inositol is an effective and safe treatment in polycystic ovary syndrome: a systematic review and meta-analysis of randomized controlled trials

scroll to top