فوائد الترمس: ما فوائد الترمس على الريق؟

ما هي اهم فوائد الترمس

فوائد واضرار الترمس

يحتوي الترمس على كمية كبيرة من البروتين النباتي. حيث تحتوي على ثلاثة أضعاف البروتين النباتي الموجود في الكينوا، وثلاثة أضعاف الألياف الموجودة في الشوفان، وثلاثة أضعاف مضادات الأكسدة الموجودة في التوت، وثلاثة أضعاف البوتاسيوم الموجود في الموز – وثلاثة أضعاف الحديد الموجود في الكرنب.

فوائد لا تحصى للترمس

 ماذا يحدث لجسمك عند تناول الترمس؟

ما فوائد الترمس على الريق؟

ماذا يحدث لجسمك عند تناول الترمس؟

ما هو الفرق بين الترمس الحلو والمر؟ أيهما أفضل الترمس المر أم الحلو؟

من حيث الشكل لا يمكن التفريق بين الترمس الحلو والمر. لكن يمكن التفريق بينهما للمعتاد على استعمال وشراء وتحضير الترمس من خلال اللون. حيث يمتاز الترمس الحلو بلون أكثر بياضا من الترمس المر المائل قليلا إلى اللون الأصفر. كما أن طعم الترمس المر بعد نقعه لأربعة ساعات يبقى مراً. إذ لا حتاج الترمس الحلو لأكثر من 3-4 ساعات من النقع. بينما يحتاج الترمس المر إلى نقع لمدة 24-48 ساعة مع تغيير الماء كل 6-8 ساعات.

كما يأتي الطعم المرّ الموجود في الترمس المر بسبب ارتفاع محتواياته القلوية التي تمنحه طعمه غير المستساغ. أما فيما يتعلق بما هو الترمس الأكثر فائدة إدا أتيح لك الخيار. فالجواب هو أكيد الترمس الحلو. وذلك لكل مما يلي: (1)

  • أولا طعم الترمس الحلو ألذ ويخلو من الطعم المر المزعج
  • ثانيا لا يحتاج الترمس المر إلى الكثير من الوقت والمجهود لتجهيزه للأكل. حيث يحتاج الترمس الحلو للنقع لمدة 4ساعات قبل أن يسلق لمدة 40 -60 دقيقة.
  • الترمس الحلو يحتوي على بروتين أعلى من ماهو على الترمس المر بسبعة بالمئة. كما أن محتوى الترمس الحلو من الأحماض الأمينية الأساسية أعلى من المرّ
  • يحتوي الترمس الحلو على كميات أعلى من البوتاسيوم و الغنيسيوم والزنك. كما أن عمليات النقع المستمرة تفقد الترمس المرّ الذي يمكن تقبل طعمه كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن الذائبة في الماء المهدور مع التخلص منه أثناء النقع وإعادة النقع مرارا وتكراراً.
  • أضف إلى ذلك أن التخلص من حمض الفايتيك في الترمس المرّ اكثر صعوبة من الحلو. حيث يمنع حمض الفايتيك امتصاص الحديد والزنك والمغنيسيوم والكالسيوم (1)

فوائد الترمس؟

أولا: أطعمة غنية بالبروتين ومضادات الأكسدة

يعد الترمس من المصادر العالية للبروتينات النباتية. إذ يحتوي ال100غم المطبوخ على 16 غم من البروتين. في حين لا تتجاوز سعرات ال100غم ال116سعرة حرارية. وهذا ما يجعل الترمس أعلى من البيض في البروتين أقل منه في السعرات. فالبيضتين تحتوي على 12-14 غم من البروتين و160 سعرة حرارية. ورغم احتواء الترمس على النشويات إلا أنه يحتوي على كميات كبيرة من الألياف. إذ يحتوي ال100 غم على 7.2غم من النشويات و 4.8غم من الألياف. ويعزى إنحفاض سعراتها إلى إنخفاض تركيز الدهون فيها. إذ يحتوي ال100غم على 2.4غم فقط من الدهون.(2)

الترمس يُعتبر مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة والمركبات الحيوية التي تقدم فوائد عديدة لصحة الإنسان. إذ يحتوي الترمس على مركبات فينولية، وفيتوستيرولات، وسكوالين، وهي مركبات تلعب دورًا مهمًا في الوقاية من الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان. كما يبرز الفيتامين هـ (توكوفيرول) كواحد من أهم مضادات الأكسدة في الترمس. إذ يعد γ-توكوفيرول هو المكون الأساسي من فيتامين هـ في بذور الترمس، ويُعرف بقدرته على منع أكسدة الدهون في الجسم. مما يساعد في حماية الخلايا من الضرر التأكسدي. (2)

ثانيا: الترمس مفيد للقولون

الترمس يُعتبر مفيدًا لصحة القولون بفضل احتوائه على نسبة عالية من الألياف الغذائية. حيث أن الألياف تساعد على تحسين حركة الأمعاء وتقليل مشاكل الإمساك. مما يعزز صحة القولون ويقلل من خطر الإصابة بأمراض القولون مثل التهاب القولون وسرطان القولون.

كما يحتوي الترمس على مضادات الأكسدة والمركبات الحيوية التي تُسهم في تعزيز صحة الجهاز الهضمي وحماية خلايا القولون من التأكسد والالتهابات. الترمس أيضًا غني بالبروتينات النباتية التي تساعد على تغذية البكتيريا النافعة في الأمعاء. مما يساهم في دعم صحة الأمعاء والقولون بشكل عام.

الترمس

هل الترمس له علاقة بالجنس؟ ما فوائد الترمس للرجال؟

في الحقيقة لا يوجد ارتباط مباشر بين استهلاك الترمس و الجنس. و لكن يعتبر الترمس من الأطعمة الغنية بالمغذيات الضرورية لصحة الجهاز التناسلي لكلى الجنسين. و ذلك بفضل احتوائه على الأحماض الأمينية، والبروتينات، والفيتامينات مثل فيتامين ب1 وحمض الفوليك. التي تدعم تدفق الدم وصحة الأعصاب.

كما يحتوي التِرمس على كميات جيدة من مضادات الأكسدة. التي تسهم في مكافحة الجذور الحرة المسببة لتشوه الحيوانات المنوية عند الرجال. بالإضافة إلى احتواء التِرمس على 20٪ تقريبا من احتياجات الرجال من الزنك في ال100غم. حيث يعد الزنك مهم جدا في تنشيط قدرة الخصيتين على انتاج الحيوانات المنوية ورفع مستوى التستوستيرون. (3)

أما فوائد التِرمس للدوره الشهرية، فهو يسهم من خلال محتواه العالي من المغنيسيوم على تخفيف التقلصات وآلام الخيض. كما يدعم المغنيسيوم تحسين المزاج وتقليل الشعور بالقلق. أضف إلى ذلك فهو يقلل من معاناة السيدات من الإمساك نظرا لمحتواه العالي من الألياف التي تساعد تنشيط حركة القولون وتغذية البكتيريا النافعة.

ثالثا: فوائد الترمس للبشرة

يُعد التِرمس غذاءً مفيدًا لصحة الجسم والبشرة. و ذلك بسبب محتواه العالي من البروتينات، الألياف، المعادن، والفيتامينات، مثل فيتامين ب والمغنيسيوم والزنك. التي تلعب دورًا مهمًا في تحسين وظائف الجسم وتعزيز الطاقة وتخفيف التوتر.

كما يحتوي التِرمس على مضادات الأكسدة وفيتامين ه، اللذين يحميان البشرة من التجاعيد وعلامات الشيخوخة. أضف إلى ذلك تسهم مكونات التِرمس في ترطيب الجلد وتوحيد لونه بفضل مكوناته المغذية. وهي ما تمنحه خصائص مقشرة تنظف البشرة وتزيل الشوائب. بالإضافة إلى خصائصه المضادة للالتهابات التي تهدئ البشرة الحساسة وتقلل الاحمرار.

كما يمكن استخدام التِرمس في أقنعة منزلية للبشرة لتعزيز النضارة والإشراقة. لكن يُفضل اختباره على منطقة صغيرة لتجنب أي حساسية محتملة. كما يمكن تحضير ماسك التِرمس لتغذية البشرة من خلال إضافة ملعقة من دقيق التِرمس إلى نصف ملعقة من الماء. و يتم تحضير الماسك بخلط دقيق التِرمس الناعم مع الماء حتى يتجانس. ثم يُطبق على بشرة الوجه ويترك لمدة 5 إلى 10 دقائق. بعد ذلك، يُغسل الوجه جيدًا لإزالة بقايا الماسك. مما يساعد على تغذية البشرة وتحسين مظهرها. (4)

رابعا: ما فوائد الترمس للتخسيس

يعتبر التِرمس خيار ممتاز للمساعدة على خسارة الوزن. إذ يعتبر التِرمس وجبة خفيفة غنية بالبروتين قليلة السعرات والنشويات. لذلك فهو قليل التأثير على الإنسولين ولا يسبب ارتفاع السكر في الدم. كما يحتوي التِرمس على كميات كبيرة من الألياف التي تمنح الشعور بالشبع. بالإضافة إلى دورها في تغذية البكتيريا النافعة التي تساعد على تحسين الهضم وتسريع التخلص من السموم ومنع ثبات الوزن المرتبط في الإمساك.

إنخفاض السعرات في التِرمس تجعل منه سناك ليلي خفيف يمنعك من تناول السناكات الأخرى التي تسبب تثبيت الوزن مثل المكسرات و الأجبان و الألبان. لذلك لا يؤدي أكل التِرمس ليلا إلى زيادة الوزن. لكن احرص على أن لا تتناول أكثر من 100-150 غم من التِرمس. و ذلك كي لا يؤدي زيادة كمية السعرات المستهلكة إلى تثبيت الوزن وزيادته.

هل يصلح الترمس لمرضى السكر؟ و هل الترمس مسموح في الكيتو؟

بالطبع يعتبر التِرمس صديق لمريض السكري. فهو قليل بالنشويات عالي بالألياف. مما يجع كمية النشويات الخالصة في ال100غم منه تساوي2.4 غم فقط. لذلك يستخدم طحين التِرمس في تحضير الخبز قليل النشويات لمرضى السكري و الملتزمين في حمية الكيتو.

هل تعلم أن خبز التِرمس أفضل من خبز اللوز. و ذلك ليس فقط لانخفاض ثمن التِرمس مقارنة باللوز. بل لإن السعرات الموجودة في في التِرمس خمس كمية السعرات الموجودة في اللوز. كما أن المحتوى القليل من الدهون والعالي من مضادات الأكسدة تؤخر تأكسد الدهون وتلف الخبز دون الحاجة إلى إضافة مواد حافظة.

أما فيما يتعلق في حمية الكيتو. يعد التِرمس خيار ممتاز لمن يتبع الحمية الكيتونية سواء تم استخدامه وجبة خفيفة وتصبيرة أو تم استخدامه على شكل خبز منخفض النشويات صديق للكيتو.

خامسا: فوائد الترمس للسكري

التِرمس يعتبر من البقوليات التي تحمل فوائد صحية متعددة، وخاصةً لمرضى السكري. إذ يحتوي التِرمس على الألياف القابلة للذوبان. مما يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم وتقليل ارتفاع السكر بعد الوجبات. كما تشير بعض الدراسات إلى أن التِرمس يمكن أن يحسن حساسية الأنسولين، مما يسهل على الجسم استخدام الأنسولين بشكل أكثر فعالية. بالإضافة إلى ذلك، يُعد التِرمس مصدرًا جيدًا للبروتين النباتي. مما يعزز الشعور بالشبع ويساعد في إدارة الوزن.

بالإضافة إلى فوائده في تنظيم مستويات السكر، يحتوي التِرمس على مركبات مضادة للأكسدة التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل خطر الإصابة بمضاعفات السكري. كما أن محتواه من الألياف والدهون الصحية يمكن أن يُساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. وهو أمر مهم لمرضى السكري الذين يكونون معرضين لخطر الأمراض القلبية. أخيرًا، يحتوي التِرمس على مركبات قد تساعد في تنظيم مستوى الهرمونات، مما يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على التحكم في مستويات السكر في الدم.(5)

 سادسا: تخفيض ضغط الدم

التِرمس غير المملح يمكن أن يكون له تأثير إيجابي على ضغط الدم بفضل تأثيره على صحة البكتيريا النافعة في الأمعاء وزيادة إنتاج الهيدروجين والنيتريك أكسيد. تعتبر البكتيريا النافعة مهمة لصحة الجهاز الهضمي، حيث تسهم في تحسين الامتصاص الغذائي وتعزيز الوظائف المناعية. عندما تكون هذه البكتيريا في حالة جيدة، فإنها تساعد في إنتاج مركبات مثل الهيدروجين والنيتريك أكسيد، مما يعزز من توسيع الأوعية الدموية ويقلل من مقاومة تدفق الدم، وبالتالي يُخفض ضغط الدم.

علاوة على ذلك، يعزى انخفاض ضغط الدم إلى تحسين حساسية الأنسولين الناتج عن تقليل الالتهابات. التِرمس يحتوي على مركبات مضادة للالتهابات تساعد في تقليل الالتهابات في الجسم، مما يحسن من استجابة الأنسولين ويساهم في تنظيم مستويات السكر في الدم. هذه العمليات تعتبر مترابطة، حيث أن تحسين صحة البكتيريا النافعة، وزيادة إنتاج الهيدروجين والنيتريك أكسيد، وتقليل الالتهابات جميعها تعمل معًا لتحسين ضغط الدم ودعم الصحة العامة.

كم كمية الترمس المسموح بها يومياً؟و هل يجوز أكل جلد الترمس؟

الترمس

تتراوح الكمية الموصى بها من التِرمس بين 30 إلى 100 جرام يومياً، حسب النظام الغذائي والاحتياجات الغذائية الفردية. يمكن تناول التِرمس كوجبة خفيفة أو إضافته إلى السلطات أو الأطباق المختلفة.

قشر التِرمس يحتوي على ألياف غذائية ومغذيات، ولكن بعض الأشخاص قد يجدون صعوبة في هضمه. لذلك يُفضل تقشير التِرمس قبل تناوله، إذا كان الشخص يعاني من مشاكل في الجهاز الهضمي. لكن في حال عدم وجود أي مشاكل صحية، يمكن تناول جلد التِرمس بكميات معتدلة للاستفادة من الألياف التي يحتوي عليها.

سابعا: هل الترمس مفيد للكبد؟

التِرمس يُعتبر مفيدًا للكبد لعدة أسباب. يحتوي على مجموعة غنية من المواد الغذائية، بما في ذلك البروتينات والألياف والفيتامينات والمعادن التي تعزز صحة الكبد وتُحسن من وظائفه. كما أن التِرمس يحتوي على مركبات مضادة للأكسدة، التي تساعد في مكافحة الالتهابات وتقليل الإجهاد التأكسدي، مما يساهم في حماية الكبد من التلف الناتج عن العوامل البيئية والأطعمة غير الصحية.

علاوة على ذلك، يساعد محتواه العالي من الألياف في تحسين عملية الهضم، مما يقلل من فرص الإصابة بأمراض الكبد الدهنية، حيث تلعب صحة الجهاز الهضمي دورًا مهمًا في صحة الكبد. كما تشير بعض الأبحاث إلى أن تناول التِرمس يمكن أن يساعد في تنظيم مستويات الدهون في الجسم، مما يفيد الكبد في تقليل خطر تراكم الدهون فيه. بشكل عام، يعتقد أن التِرمس يساعد في تنشيط وظائف الكبد، مما يعزز قدرته على التخلص من السموم والمواد الضارة. ومع ذلك، من المهم استشارة طبيب أو أخصائي تغذية قبل إضافة الِترمس إلى النظام الغذائي، خاصةً إذا كانت هناك حالات صحية تتعلق بالكبد.

للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية

يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.

المصادر

(1) Chemical and nutritional changes in bitter and sweet lupin seeds (Lupinus albus L.) during bulgur production

(2) Lupin (Lupinus albus L.) Seeds: Balancing the Good and the Bad and Addressing Future Challenges

(3) Lupins, mature seeds, cooked, boiled, with salt

(5) Lupin – Uses, Side Effects, and More

ماسك الترمس: لتفتيح البشرة ولإزالة شعر الوجه (4)

scroll to top