التغذية الوريدية تزود الجسم بالعناصر الغذائية اللازمة، مثل السكريات والكربوهيدرات والبروتينات والدهون والإلكتروليتات والعناصر النزرة. هذه العناصر ضرورية للحفاظ على مستويات عالية من الطاقة والترطيب والقوة. بعض المرضى يحتاجون فقط إلى أنواع معينة من العناصر الغذائية عن طريق الوريد.
غالباً ما يستخدم الأطباء التغذية الوريديّة للمرضى الذين يعانون من:
- مرض كرون
- السرطان
- متلازمة الأمعاء القصيرة
- مرض نقص تروية الأمعاء
- كما أنها مفيدة في حالات انخفاض تدفق الدم إلى الأمعاء.
ما هي الآثار الجانبية للتغذية الوريدية؟
قد يلاحظ تغيرات غير معتادة في الجلد والتمثيل الغذائي. كما تعد مشاكل الأوردة شائعة.
قد تشمل الآثار الجانبية للتغذية الوريدية ما يلي:
- عدوى جلدية
- عدوى مجرى الدم
- انخفاض او ارتفاع مستوى السكر في الدم
- انخماص الرئة
استشر طبيبك إذا استمرت أي من هذه الآثار الجانبية.
كيف تستعد للتغذية الوريدية؟
يمكنك التحدث مع طبيبك المختص حول احتياجاتك الغذائية بدقة. سيصف لك الطبيب المحلول المناسب لتلبية هذه الاحتياجات. غالبًا ما ستقوم بتخزين المحلول في الثلاجة أو المجمد، وإعطاء التغذية الوريديّة بنفسك في المنزل.
يجب إخراج كل جرعة من الثلاجة قبل ساعتين على الأقل من استخدامها. هذا يتيح وقتًا كافيًا للمحلول للوصول إلى درجة حرارة الغرفة. بالنسبة لأي عبوات مجمدة، انقلها من المجمد إلى الثلاجة قبل 24 ساعة من استخدامها لإذابتها.
كيف تُعطى التغذية الوريدية؟
تتضمن التغذية الوريدية إيصال المغذيات إلى مجرى الدم عبر أنبوب موصول بإبرة أو قسطرة. وبحسب الوريد، يطلق الأطباء عادةً على هذه العملية اسم التغذية الوريديّة الكاملة (TPN) أو التغذية الوريدية الطرفية (PPN).
في حالة التغذية الوريدية الكاملة، يدخل الطبيب القسطرة في وريد كبير يُسمى الوريد الأجوف العلوي، وهو الوريد الذي يغذي القلب. كما وقد يدخل الطبيب أيضًا منفذًا، مثل منفذ الوصول بدون إبرة، لتسهيل التغذية الوريدية.
في حالات الاحتياجات الغذائية المؤقتة، قد يقترح الطبيب التغذية الوريديّة الطرفية. يستخدم هذا النوع من التغذية الوريدية خطًا وريديًا طرفيًا عاديًا بدلًا من الخط المركزي المُدخل في الوريد الأجوف العلوي.
سيُقدم الطبيب تعليمات مفصلة لهذه العملية. بشكل عام، يجب أولًا فحص أكياس المحلول المغذي للتأكد من خلوها من الشوائب العالقة وتغير اللون. ثم، يدخل الطبيب الأنبوب في الكيس ويُوصله بالقسطرة الوريدية أو المنفذ حسب توجيهات الطبيب.
ستحتاج إلى ترك الكيس والأنبوب في مكانهما طوال اليوم أو معظمه. بعد ذلك، قم بإزالة كيس المحلول المغذي والأنبوب.
تستغرق العملية عادةً من 10 إلى 18 ساعة، وستكررها عدة مرات في الأسبوع.
ما هي مخاطر التغذية الوريدية؟
من المخاطر الشائعة لاستخدام التغذية الوريدية الإصابة بعدوى القسطرة. تشمل المخاطر الأخرى:
- جلطات دموية
- أمراض الكبد
- أمراض العظام
من الضروري الحفاظ على نظافة الأنابيب، ومنافذ الوصول الخالية من الإبر، والقسطرات، وغيرها من المعدات للمساعدة في تقليل هذه المخاطر.
ما هي التوقعات بعد التغذية الوريدية؟
يشعر العديد من المرضى بتحسن في حالتهم الصحية بعد التغذية الوريديّة. ورغم أن الأعراض قد لا تختفي تمامًا، إلا أن الجسم قد يتعافى بشكل أسرع. من المرجح أن تشعر بمزيد من القوة والنشاط، مما يساعدك على بذل المزيد من الجهد رغم تأثيرات حالتك الصحية.
سيُعيد الطبيب أو أخصائي التغذية تقييم احتياجاتك الغذائية بعد عدة أسابيع للتأكد من الحاجة إلى تعديل الجرعة. وقد يشمل ذلك إجراء بعض الفحوصات.
الخلاصة
يساعد التغذية الوريدية على الحفاظ على الصحة ومستويات الطاقة من خلال إيصال العناصر الغذائية عبر الوريد. يمكنك إعطاء السوائل التي يصفها طبيبك في المنزل. من المهم حفظ أكياس المحلول الغذائي في الثلاجة أو المجمد.
قد تُسبب التغذية الوريديّة تغيرات في الجلد، وقد تؤثر أيضًا على عملية الأيض. استشر طبيبك إذا استمرت لديك أي آثار جانبية.
قد تحتاج إلى هذا العلاج مؤقتًا أو مدى الحياة، وقد تتغير احتياجاتك الغذائية مع مرور الوقت.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
