كثيراً ما نستخدم فوائد الثوم في مطابخنا حيث يستخدم كمنكه للطعام.حيث تعود الرائحة والطعم القوي الموجود بالثوم للمادة الفعالة الآلين.ويتم استخدامه للتعامل مع مجموعة واسعة من الحالات والأمراض حيث يعد الثوم مضاداً قوياً للأكسدة ويعتبر مضاد طبيعي للبكتيريا والفايروسات والفطريات والمايكروبات. إذ أنه يقلل الإلتهابات ويعمل على مقاومة المايكروبات لذلك فهو فعال جداً في معالجة الإنفلونزا والبرد
تساعد المركبات الموجودة في الثوم على تقليل ضغط الدم وزيادة سيولة الدم (تمييع الدم) وبالتالي يقلل من احتمالية الإصابة بالجلطات وتخثرات الدم. لذلك ينصح الأطباء المرضى بالحرص على عدم تناول الثوم او مكملات الثوم قبل العمليات لمنع تمييع الدم.كما انه يعمل على تخفيض وتنظيم سكر الدم فتقل فرصة تكاثر البكتيريا التي تتغذى على السكر الموجود بالدم .
فوائد الثوم على المناعة
يعد الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة أكثر عرضة للإصابة بالأمراض والفايروسات مثل فايروس كورونا. لذلك فإن استخدام الثوم على الريق يحميك من خطر الإصابة بهذه الأمراض. فوائد الثوم على الريق كثيرة فهو يحسن الدورة الدموية الأمر الذي يزيد من كفاءة جهاز المناعة. ويعد الثوم ايضاً مصدراً جيد للإنزيمات والمعادن التي تساعد على تقوية المناعة
يعد الثوم ممتاز وأساسي للمساعدة في قتل البكتيريا المنتشرة في الأمعاء الدقيقة والموجودة في مرض السيبو.
يحتوي فص الثوم الواحد على 14 سعرة حرارية . 0.57 غم بروتين . 3 غم نشويات لذلك يعتبر من الأطعمة المسموح تناولها في أنظمة الكيتو واللو كارب. ولكن يجب الحذر عند استخدام الثوم في حال استخدام مميعات الدم وأدوية الضغط .
فوائد الثوم المرتبطة بالجهاز التنفسي وتحديداً جهاز المناعة
استهلاك الثوم على الريق بالطريقة الصحيحة يومياً يقلل من فرصة الإصابة بالأمراض الناتجة عن الفيروسات المختلفة وأهمها فايروس كورونا . وفي حالة الإصابة بالمرض وظهور الأعراض فإن الثوم يساعد على زيادة القدرة على التشافي من هذه الأمراض بفترة قصيرة ويخفف من حدة الأعراض
دراسات فوائد الثوم
هذا المفعول الساحر والقوي للثوم يأتي من خلال تحفيزه للجسم لإفراز إنزيمات سايتوكاينز وهي عبارة عن رسائل كيميائية لتحفيز خلايا الدم البيضاء القاتلة والخلايا الليمفاوية. تقوم الخلايا الليمفاوية بالتقاط والتهام الفايروسات والمايكروبات سرعان دخولها للجسم الأمر الذي يزيد من قوة جهاز المناعة. يتم ذلك التحفيز بمساعدة المادة الفعالة الموجودة بالثوم. وتسمى المادة الموجودة في الثوم الآلين وهي عبارة عن بروتين يتحول عن طريق إنزيم يسمى الآلينيز إلى مركب الآليسين. لذلك فإن إستهلاك الثوم بطريقة خاطئة تؤدي إلى فقدان أنزيم الآلينيز وعدم الإستفادة منه.
الطريقة الصحصحة لإستهلاك الثوم دون فقدان فائدته الصحية
- عدم أخذ الثوم كفص كامل دون تقطيع لأنه لن يتم هضمه بشكل كامل وبالسرعة المطلوبة لامتصاص المادة الفعالة في الإثني عشر .لذلك يجب تقطيعه إلى شرائح أو سحقه أو طحنه للحصول على الفائدة الكاملة
- عدم تعريض الثوم لحرارة المياكرويف لأن الحرارة تتلف البروتينات والإنزيمات حيث أن 60 ثانية في المايكرويف كفيلة لإبطال الإنزيم وبالتالي لن يتم تحفيز جهاز المناعة. وينصح بعدم طبخ الثوم على درجات حرارة عالية ولفترة زمنية طويلة (يفضل طبخها أقل من 45 دقيقة وإضافتها على الطبيخ في الدقائق الأخيرة).
- أفضل طريقة للإستفادة القصوى من الثوم هي مضغها جيداً ثم بلعها ببطئ.
- إنتظر عشر دقائق بعد طحن أو فرم الثوم قبل إضافته للطبيخ لزيادة عمر المادة الفعالة .
- زيادة كمية الثوم المستخدم للطبيخ للمحافظة على مادة فعالة بكمية أكبر بعد الطبيخ . حيث ينصح بأخذ فصين من الثوم يومياً للحصول على النتائج الإيجابية
مكملات الثوم
بودرة الثوم
حيث يتم تجفيف الثوم بالحرارة ومن ثم يتم طحنها . ونتيجة الحراراة يفقد الثوم الإنزيم المسؤول عن تحويل المادة الفعالة لتصبح غير مفيدة طبياً.
كبسولات الثوم
وهي عبارة عن ثوم يتم تجفيفه على البارد ليصبح بودرة ومن ثم وضعها في كبسولات وتعتبر من الخيارات الجيدة
ولكن لا يوجد دراسات كافية توضح مدى فاعليتها.
مستخلص الثوم
حيث يتم إستخلاص المركب الفعال من خلال الكحول (الإثيلين) وهي من أفضل الخيارات المتاحة. بينما إذا كان مستخلص الثوم مع الزيت فإن بعض الدراسات وجدت أنها قد تكون سامة لذلك لا يفضل تناولها
في النهاية يعتبر الثوم من أفضل الأطعمة المتوفرة في كل منزل والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة ومحاربة الأمراض المختلفة والحماية من الأمراض المعدية. إذ أنه يفضل أخد الثوم على الريق بشكله الطبيعي أو على شكل مخلل الثوم دون الداعي لإستخدام مكملات الثوم.