يمكن أن يزيد الالتهاب المزمن من خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب. لكن تظهر الأبحاث أن هذه المكملات قد تساعد في تقليل هذا الالتهاب.
الالتهابات هي استجابة مناعية طبيعية قصيرة المدى للصدمات والمرض والتوتر.
ومع ذلك ، يمكن أن يحدث الالتهاب طويل الأمد بسبب الخيارات الغذائية السيئة وعادات نمط الحياة مثل عدم كفاية النوم والتدخين وقلة النشاط البدني. قد يزيد هذا الالتهاب المزمن من خطر الإصابة بمشكلات صحية مثل مرض .السكري من النوع 2 وأمراض القلب
قد تساعد الأطعمة المضادة للالتهابات والتمارين الرياضية والنوم الكافي وإدارة الإجهاد في عكس الالتهاب المزمن. في بعض الحالات ، قد يكون الحصول على دعم إضافي من المكملات مفيدًا أيضًا.
فيما يلي 10 مكملات غذائية تظهر الأبحاث أنها قد تساعد في تقليل الالتهاب:
1-الكركمين
الكركمين هو مركب موجود في توابل الكركم ، والذي يشيع استخدامه في المطبخ الهندي ويشتهر بدرجته الصفراء الزاهية. يوفر العديد من الفوائد الصحية الرائعة.
قد يساعد الكركمين في تقليل الالتهاب في مرض السكري وأمراض القلب وأمراض الأمعاء الالتهابية والسرطان ، من بين حالات أخرى.
كما يعتبر أنه مفيد في تقليل الالتهاب وتحسين أعراض هشاشة العظام والتهاب المفاصل الروماتويدي.
وجدت إحدى التجارب المعشاة ذات الشواهد أن الأشخاص الذين يعانون من متلازمة التمثيل الغذائي الذين تناولوا .الكركمين قد قللوا بشكل كبير من مستويات البروتين التفاعلي (CRP)
في حين أن هذه الفوائد ممكنة ، فإن الكركمين يمتص بشكل سيئ في مجرى الدم لأن توافره الحيوي (المعدل الذي يمتص به جسمك مادة ما) محدود.
يمكن للفلفل الأسود – ومكون من الفلفل الأسود يسمى البيبيرين – تعزيز امتصاص الكركمين بشكل كبير. لهذا السبب ، تحتوي العديد من مكملات الكركمين أيضًا على بيبيرين.
عند الطهي ، يمكنك استخدام الكركم والفلفل الأسود معًا للتأكد من حصولك على الامتصاص الأمثل للكركمين.
2-زيت السمك
تحتوي مكملات زيت السمك على أحماض أوميغا 3 الدهنية الضرورية لصحة جيدة. قد تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط بمرض السكري وأمراض القلب والحالات الأخرى.
أوميغا 3s الأساسيان في زيت السمك هما حمض eicosapentaenoic (EPA) وحمض docosahexaenoic (DHA). يحولها جسمك إلى ALA ، وهو حمض دهني أساسي.
حيث تبين أن DHA ، على وجه الخصوص ، أن له تأثيرات مضادة للالتهابات تقلل مستويات السيتوكين وتعزز صحة .الأمعاء. قد يقلل أيضًا من الالتهاب وتلف العضلات الذي يحدث بعد التمرين
بالأضافة إلى ، أن مكملات DHA .يمكن أن تقلل بشكل كبير من مستويات علامات الالتهاب
الجرعة المسموحة :
جرعات زيت السمك التي تحتوي على أقل من 2 جرام مجتمعة من EPA و DHA آمنة ، لكن زيت السمك قد يسبب التجشؤ السمكي أو رائحة الفم الكريهة أو حرقة المعدة أو اضطراب الجهاز الهضمي.
إذا كنت تعاني من ضعف في الجهاز المناعي أو كنت تتناول أدوية مميعة للدم ، فتحدث مع أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول زيت السمك.
3-الزنجبيل
يشيع استخدام جذر الزنجبيل في الطهي وله تاريخ من الاستخدام في طب الأعشاب أيضًا. كما أنها تستخدم كعلاج منزلي لعلاج عسر الهضم والغثيان ، بما في ذلك غثيان الصباح أثناء الحمل.
قد يساعد مكونان من الزنجبيل ، وهما جينجيرول وزينجرون ، في تقليل الالتهاب المرتبط بالعديد من الحالات الصحية ، بما في ذلك مرض السكري من النوع 2. كما قد يؤثر استهلاك الزنجبيل أيضًا بشكل إيجابي على HbA1c بمرور الوقت.
حيث في احدى الدراسات التي تم ادراءاها ، تم إعطاء مرضى السكري 1600 ملغ من الزنجبيل يوميًا لمدة 12 أسبوعًا ، فقد تحسن التحكم في نسبة السكر في الدم وانخفضت مستويات الالتهاب بشكل ملحوظ.
الجرعة المسموحة :
يعتبر تناول ما يصل إلى 2 جرام من الزنجبيل يوميًا آمنًا ، ولكن الجرعات العالية قد يكون لها تأثير مميِّع للدم.
إذا كنت تتناول دواءً مضادًا لتخثر الدم ، فتحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية قبل تناول مكملات الزنجبيل التي تتجاوز الكميات التي عادةً ما تستخدم في الطهي
4-ريسفيراترول
الريسفيراترول هو أحد مضادات الأكسدة الموجودة في العنب والتوت والفواكه الأخرى ذات الجلد الأرجواني. يوجد أيضًا في الشوكولاتة الداكنة والفول السوداني.
تمت دراسته على نطاق واسع لإمكاناته المضادة للالتهابات في الأشخاص الذين يعانون من أمراض مزمنة مثل أمراض الكبد والسمنة والتهاب القولون التقرحي (UC) ، وكذلك في الأشخاص الذين لا يعانون من أمراض مزمنة.
.حيث قللت مكملات ريسفيراترول من علامات الالتهاب والدهون الثلاثية وسكر الدم لدى الأشخاص المصابين بالسمنة
الجرعة المسموحة :
تحتوي معظم مكملات ريسفيراترول على 150-500 مجم لكل وجبة وليس لها آثار جانبية كبيرة. ومع ذلك ، يجب عليك التحدث مع أخصائي الرعاية الصحية قبل استخدام ريسفيراترول إذا كنت تتناول مميع للدم
5-سبيرولينا
سبيرولينا هو نوع من الطحالب الخضراء المزرقة مع تأثيرات قوية مضادة للأكسدة. أظهرت الدراسات أنه يقلل الالتهاب ، .ويعزز الشيخوخة الصحية ، وقد يقوي جهاز المناعة
على الرغم من أن معظم الأبحاث قد بحثت في تأثيرات السبيرولينا على الحيوانات ، فقد أظهرت الدراسات التي أجريت على كبار السن أنه قد يحسن علامات الالتهاب وفقر الدم والوظيفة المناعية .
الجرعة المسموحة:
يعتبر تناول ما يصل إلى 8 جرام من سبيرولينا يوميًا آمنًا ، ويضيفه الكثير من الناس إلى المخفوقات أو العصائر لأنها تأتي في شكل مسحوق.
لا توجد آثار جانبية كبيرة معروفة ، ولكن الأشخاص الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية قد يرغبون في تجنبها لأنها .قد تؤدي إلى تفاقم حالتهم بسبب خصائصها المحتملة لتقوية المناعة
6-الثوم
الثوم ، مثل الزنجبيل والأناناس والأسماك الدهنية ، غذاء شائع غني بالمركبات المضادة للالتهابات.
يحتوي الثوم بشكل خاص على نسبة عالية من مركب يسمى الأليسين ، وهو عامل قوي مضاد للالتهابات قد يساعد .أيضًا في تقوية جهاز المناعة لدرء مسببات الأمراض المسببة للأمراض بشكل أفضل
.لقد افترضوا أن مكملات الثوم طويلة الأجل قد تساعد في تقليل مخاطر الإصابة بالأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات
الجرعة المسموحة :
تأتي مكملات الثوم بجرعات متنوعة ، وكلها آمنة إلى حد ما ولها آثار جانبية قليلة (باستثناء رائحة الثوم). بالإضافة إلى ذلك ، قد تواجه بعض الفوائد المضادة للالتهابات من تناول 2 جرام فقط من الثوم الطازج كل يوم ، أي حوالي فص .واحد
7- فيتامين د
فيتامين د عنصر غذائي أساسي قابل للذوبان في الدهون يلعب دورًا رئيسيًا في صحة المناعة وقد يكون له بعض الخصائص القوية المضادة للالتهابات.
في العديد من الدراسات ، لاحظ الباحثون وجود صلة بين انخفاض مستويات فيتامين (د) ووجود الالتهاب.
الجرعة المسموحة :
على المدى الطويل ، يجب ألا يأخذ البالغون أكثر من 4000 وحدة دولية في اليوم. حيث يتم تخزين الفيتامينات التي تذوب في الدهون مثل الفيتامينات A و D و E و K في الخلايا الدهنية ويمكن أن تتراكم بمرور الوقت ، مما قد يؤدي إلى تسمم.
8-فيتامين سي
فيتامين سي ، مثل فيتامين د ، هو فيتامين أساسي يلعب دورًا كبيرًا في المناعة والالتهابات. إنه أحد مضادات الأكسدة القوية ، لذلك يمكنه تقليل الالتهاب عن طريق تحييد الجذور الحرة التي تسبب أضرارًا تأكسدية لخلاياك.
كما أنه يساعد في تحسين جهاز المناعة بعدة طرق أخرى ، والتي يمكن أن تساعد في تنظيم الالتهاب – لأن الالتهاب هو استجابة مناعية.
الجرعة المسموحة :
ومع ذلك ، في الأشخاص الأصحاء ، قد تؤدي الجرعات التي تزيد عن 2000 مجم إلى الإسهال. بخلاف ذلك ، تعتبر مكملات فيتامين سي آمنة وخالية نسبيًا من الأعراض.
ومع ذلك ، من السهل أيضًا تلبية احتياجاتك من فيتامين سي من خلال النظام الغذائي وحده – فالفواكه والخضروات الخضراء والحمراء والبرتقالية والصفراء كلها مصادر غنية.
الخلاصة
قد يزيد الالتهاب المزمن من خطر الإصابة بأمراض مزمنة مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب واضطرابات المناعة الذاتية.
قد تساعد العديد من المكملات الغذائية – التي تتكون من العناصر الغذائية المضادة للالتهابات أو مضادات الأكسدة أو غيرها من المركبات – في تقليل الالتهاب في الجسم.
من الناحية المثالية ، من الأفضل الحصول على العناصر الغذائية المضادة للالتهابات من الأطعمة الكاملة ، ولكن المكملات الغذائية قد تساعد – خاصةً إذا كان نظامك الغذائي يفتقر إلى العناصر الغذائية ومضادات الأكسدة.
المصادر
- 10 Supplements That Fight Inflammation (healthline.com)
- Boswellia Indian Frankincense for Osteoarthritis (verywellhealth.com)
- Can Fish Oil Omega-3s Help Lower High Blood Pressure? (verywellhealth.com)
- Using Ginger to Ease Arthritis Symptoms (verywellhealth.com)
- https://pubmed.ncbi.nlm.nih.gov/26999194/
