اليود عنصرٌ موجودٌ بكمياتٍ قليلةٍ في الجسم. يحتاجه الجسم لإنتاج هرمونات الغدة الدرقية، التي تنظم النموّ والتمثيل الغذائيّ ووظائفَ أخرى مهمّة.
قليل من الأطعمة تحتوي على اليود بشكلٍ طبيعيّ، لذلك بدأ المصنعون بإضافته إلى ملح الطعام للوقاية من نقصه. من المصادر الغذائية الأخرى لليود: الروبيان، والبيض المسلوق.
ينبغي على معظم البالغين الحصول على حوالي 150 ميكروغرامًا من اليود يوميًا.(الكمية القصوى من اليود التي يمكن للشخص استهلاكها دون أيّ آثارجانبية سلبية) لمختلف الفئات العمرية:
- الأطفال من عمر سنة إلى 3 سنوات: 200 ميكروغرام يوميًا
- الأطفال من عمر 4 إلى 8 سنوات: 300 ميكروغرام يوميًا
- الأطفال من عمر 9 إلى 13 عامًا: 600 ميكروغرام يوميًا
- المراهقون من عمر 14 إلى 18 عامًا: 900 ميكروغرام يوميًا
- البالغون من عمر 19 عامًا فأكثر: 1100 ميكروغرام يوميًا
قد يؤدي تناول كمية أكبر من الحد الأقصى المسموح به لفئتك العمرية إلى التسمم باليود.
ما هي الأعراض؟
تتراوح أعراض التسمم باليود بين الخفيفة والشديدة، حسب كمية اليود في الجسم.
تشمل الأعراض الخفيفة للتسمم باليود ما يلي:
- الإسهال
- إحساس حارق في الفم
- الغثيان
- القيء
تشمل الأعراض الشديدة للتسمم باليود ما يلي:
- تورم المجاري الهوائية
- زرقة (زرقة)
- ضعف النبض
- غيبوبة
يمكن أن يؤدي الإفراط في تناول اليود إلى حالة تسمى فرط نشاط الغدة الدرقية الناتج عن اليود. كما ويحدث هذا عادة عند تناول مكملات اليود لتحسين وظائف الغدة الدرقية.
تشمل أعراض فرط نشاط الغدة الدرقية ما يلي:
- سرعة ضربات القلب
- ضعف العضلات
- دفء الجلد
- فقدان الوزن غير المبرر
يعد فرط نشاط الغدة الدرقية خطيرا بشكل خاص إذا كنت تعاني من مشكلة قلبية كامنة، لأنه يؤثر على معدل ضربات القلب.
ما العلاقة بين المأكولات البحرية واليود؟
تحتوي أنواع عديدة من المأكولات البحرية، بما في ذلك الروبيان وسمك القد والتونة، على اليود. كما تحتوي الأعشاب البحرية على مستويات عالية جدًا من اليود. في الثقافات التي تكثر من تناول الأعشاب البحرية، يستهلك الناس أحيانًا آلاف الميكروغرامات من اليود يوميًا.
على سبيل المثال، قدرت دراسة أجريت عام 2001 أن اليابانيين يستهلكون ما بين 1000و3000 ميكروغرام من اليود يوميًا، معظمها من الأعشاب البحرية. كما وهذا يسبب فرط نشاط الغدة الدرقية وتضخم الغدة الدرقية الناتج عن اليود في اليابان. ومع ذلك، تشير هذه الدراسة نفسها أيضًا إلى أن هذا الاستهلاك العالي لليود قد يلعب دورًا في انخفاض معدلات الإصابة بالسرطان في اليابان وطول العمر المتوقع.
ما أسبابه؟
ينتج التسمم باليود عادةً عن تناول كميات كبيرة من مكملات اليود. كما من الصعب جدًا الإصابة بالتسمم باليود من الطعام وحده. تذكر أن البالغين يمكنهم تحمل ما يصل إلى 1100 ميكروغرام يوميًا.
عادةً ما لا يُسبب تناول جرعة زائدة من اليود لمرة واحدة التسمم باليود. ومع ذلك، يزداد خطر الإصابة إذا كنت تتناول كميات زائدة من اليود باستمرار. كما يربك اليود الزائد الغدة الدرقية، مما يدفعها إلى إنتاج المزيد من هرمون الغدة الدرقية. يؤدي هذا إلى ظاهرة تسمى “تأثير وولف-تشايكوف”، وهي انخفاض في إنتاج هرمون الغدة الدرقية يستمر عادة لمدة أسبوع تقريبًا.
يمكن لبعض الأدوية أيضًا أن تزيد من كمية اليود في جسمك. يحتوي الأميودارون، وهو دواء يُستخدم لتنظيم معدل ضربات القلب وإيقاعها، على 75 ملليغرامًا من اليود في كل قرص 200 ملليغرام. وهذا أعلى بمئات المرات من الكمية اليومية الموصى بها وهي 150 ميكروغرام.كما تحتوي مكملات يوديد البوتاسيوم وصبغة التباين، التي تستخدم في فحوصات التصوير المقطعي المحوسب، على اليود أيضًا.
كيف يُعالَج؟
يتطلب التسمم باليود عادةً زيارة المستشفى. وحسب شدة الأعراض، قد يصف لك طبيبك دواءً للتقيؤ. كما وقد يصف لك أيضًا الفحم المنشط، الذي يمنع امتصاص الجسم لليود.
في حال ظهور أعراض أكثر شدة، مثل مشاكل التنفس، قد تحتاج إلى توصيلك بجهاز التنفس الصناعي حتى تنخفض مستويات اليود لديك.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
