مانغوستين (غاركينيا مانغوستانا) هي فاكهة استوائية غريبة ذات نكهة حلوة وحامضة قليلًا. إنها في الأصل من جنوب شرق آسيا ولكن يمكن العثور عليها في مناطق استوائية مختلفة حول العالم. يشار إليها أحيانًا باسم مانغوستين الأرجواني بسبب اللون الأرجواني الشديد الذي تصل إليه قشرتها عندما تنضج. في المقابل لونها من الداخل أبيض ناصع. على الرغم من أن المانغوستين فاكهة غير معروفة نسبيا ، إلا أنه لا ينبغي إغفالها. لأنها تقدم العديد من الفوائد الصحية بسبب محتواها الغني بالعناصر الغذائية والألياف ومضادات الأكسدة الفريدة.
فوائد المانغوستين
1- مليئة بالعناصر الغذائية
أهم مميزات المانغوستين أنها منخفضة السعرات الحرارية نسبيًا ولكنها توفر العديد من العناصر الغذائية الأساسية. كوب واحد (أو ما يعادل 196 جرام) منها يحتوي على:
- السعرات الحرارية: 143.
- الكربوهيدرات: 35 جرام.
- الألياف: 3.5 جرام.
- الدهون: 1 جرام.
- البروتين: 1 جرام.
- فيتامين ج: 9٪ من الاحتياج اليومي منه.
- (RDI) فيتامين ب 9 (حمض الفوليك): 15٪ من الكمية الموصى بها يومياً.
- فيتامين ب 1 (الثيامين): 7٪ من RDI.
- فيتامين ب 2 (الريبوفلافين): 6٪ من RDI.
- المنغنيز: 10٪ من RDI.
- النحاس: 7٪ من RDI.
- المغنيسيوم: 6٪ من RDI.
تعتبر الفيتامينات والمعادن الموجودة في المانغوستين مهمة للحفاظ على العديد من وظائف الجسم. بما في ذلك إنتاج الحمض النووي ، وتقلص العضلات ، والتئام الجروح ، و زيادة المناعة ، وإشارات الأعصاب. علاوة على ذلك فإن كوبًا واحدًا (196 جرامًا) من هذه الفاكهة يوفر ما يقرب من 14٪ من RDI الألياف وهي مادة مغذية غالبًا ما تفتقر إلى وجبات الناس.
2- من فوائد المانغوستين أيضًا أنها غنية بمضادات الأكسدة القوية
ربما تكون إحدى أهم سمات المانغوستين هي خصائصها المضادة للأكسدة الفريدة. ومضادات الأكسدة هي مركبات يمكنها تحييد الآثار الضارة للجزيئات التي تسمى الجذور الحرة ، والتي ترتبط بأمراض مزمنة مختلفة. يحتوي المانجوستين على العديد من العناصر الغذائية ذات القدرة المضادة للأكسدة ، مثل فيتامين ج وحمض الفوليك. بالإضافة إلى ذلك ، فهو يوفر الزانثونات – وهو نوع فريد من المركبات النباتية المعروفة بخصائصها القوية المضادة للأكسدة. في العديد من الدراسات أدى نشاط مضادات الأكسدة في الزانثونات إلى تأثيرات مضادة للالتهابات ومضادة للسرطان ومضادة للشيخوخة ومضادة لمرض السكري. وبالتالي ، قد تكون الزانثونات الموجودة في المانغوستين مسؤولة عن العديد من فوائدها الصحية المحتملة.
3- لها خصائص مضادة للالتهابات
قد تلعب الزانثونات الموجودة في المانغوستين دورًا في تقليل الالتهاب. تشير الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات إلى أن الزانثونات لها تأثير مضاد للالتهابات وقد تقلل من خطر الإصابة بالأمراض الالتهابية ، مثل السرطان وأمراض القلب والسكري. كما أن المانجوستين غني بالألياف والتي تقدم فوائد مختلفة. على سبيل المثال ، تشير بعض الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالألياف قد يساعد في تقليل الاستجابة الالتهابية لجسمك.
4- قد يكون لها تأثيرات مضادة للسرطان
تشير الدراسات السكانية إلى أن الأنظمة الغذائية الغنية بالخضروات والفواكه مثل المانجوستين مرتبطة بانخفاض حالات الإصابة بالسرطان. تحتوي مركبات نباتية معينة في المانغوستين – بما في ذلك الزانثونات – على تأثيرات مضادة للأكسدة ومضادة للالتهابات ، والتي قد تساعد في مكافحة تطور الخلايا السرطانية وانتشارها. كشفت دراسات أنابيب الاختبار المتعددة أن الزانثونات يمكن أن تمنع نمو الخلايا السرطانية ، بما في ذلك أنسجة الثدي والمعدة والرئة. وبالمثل ، لاحظ عدد قليل من الدراسات أن هذا المركب قد يبطئ من تطور سرطان القولون والثدي في الفئران. على الرغم من أن هذه النتائج واعدة ، لكنه لم يتم إجراء أبحاث كافية على البشر.
5- قد تعزز المانغوستين فقدان الوزن
وفي مجال الصحة والعافية واحدة من أكبر الأقوال عن المانغوستين للشهرة هي قدرتها على المساعدة في إنقاص الوزن. وجدت إحدى الدراسات أن الفئران التي تتبع نظامًا غذائيًا عالي الدهون والتي تلقت جرعات تكميلية من المانجوستين اكتسبت وزنًا أقل بكثير من الفئران في المجموعة التي لم تتناوله. وبالمثل ، في دراسة صغيرة مدتها 8 أسابيع ، كان الأشخاص الذين استكملوا وجباتهم الغذائية بـ 3 أو 6 أو 9 أونصات (90 أو 180 أو 270 مل) من عصير مانغوستين مرتين يوميًا يميلون إلى الحصول على مؤشر كتلة جسم أقل (BMI) من مجموعة التحكم. الأبحاث الإضافية حول المانجوستين والسمنة محدودة ، لكن الخبراء يرون أن التأثيرات المضادة للالتهابات للفاكهة تلعب دورًا في تعزيز التمثيل الغذائي للدهون ومنع زيادة الوزن.
6- تدعم التحكم في نسبة السكر في الدم
تظهر كل من الدراسات التي أجريت على أنابيب الاختبار والحيوانات أن مركبات الزانثون الموجودة في المانغوستين قد تساعدك في الحفاظ على مستويات السكر الصحية في الدم. وجدت دراسة حديثة استمرت 26 أسبوعًا على النساء البدينات أن أولئك الذين يتلقون 400 ملغ من مستخلص المانغوستين التكميلي يوميًا لديهم انخفاض كبير في مقاومة الأنسولين – وهو عامل خطر للإصابة بمرض السكري -. تعتبر هذه الفاكهة أيضًا مصدرًا جيدًا للألياف ، وهي مادة مغذية يمكن أن تساعد في استقرار نسبة السكر في الدم وتحسين السيطرة على مرض السكري. قد يساعد الجمع بين محتويات الزانثون والألياف في المانغوستين في موازنة نسبة السكر في الدم.
7- تعزز المانغوستين نظام المناعة الصحي في الجسم
تعتبر الألياف وفيتامين سي – وكلاهما موجود في المانغوستين – مهمة لنظام المناعة الصحي. تدعم الألياف بكتيريا الأمعاء الصحية – وهي عنصر أساسي في المناعة. من ناحية أخرى ، فيتامين سي ضروري لوظيفة الخلايا المناعية المختلفة وله خصائص مضادة للأكسدة. بالإضافة إلى ذلك ، تشير بعض الأبحاث إلى أن بعض المركبات النباتية في المانغوستين قد يكون لها خصائص مضادة للبكتيريا – والتي يمكن أن تفيد صحتك المناعية عن طريق مكافحة البكتيريا الضارة المحتملة. في دراسة استمرت 30 يومًا على 59 شخصًا ، لاحظ أولئك الذين يتناولون مكملات تحتوي على المانغوستين انخفاض في علامات الالتهاب وزيادة أكبر في أعداد الخلايا المناعية الصحية مقارنةً بأولئك الذين يتناولون دواءًا وهميًا. يتطلب جهازك المناعي العديد من العناصر الغذائية المختلفة ليعمل على النحو الأمثل. قد يكون المانجوستين خيارًا صحيًا لتعزيزه جنبًا إلى جنب مع الأطعمة الأخرى الغنية بالعناصر الغذائية كجزء من نظام غذائي متوازن.
8- تساعد في الحفاظ على بشرة صحية
يعد تلف الجلد من التعرض لأشعة الشمس أمرًا شائعًا في جميع أنحاء العالم ومساهم رئيسي في الإصابة بسرطان الجلد وعلامات الشيخوخة. لاحظت إحدى الدراسات التي أجريت على الفئران التي عولجت بمستخلص المانجوستين التكميلي وجود تأثير وقائي ضد الأشعة فوق البنفسجية – ب (UVB) في الجلد. علاوة على ذلك ، وجدت دراسة بشرية صغيرة مدتها 3 أشهر أن الأشخاص الذين عولجوا بـ 100 مجم من خلاصة المانجوستين يوميًا يحظون بمرونة أكبر بشكل ملحوظ في بشرتهم وتراكم أقل لمركب معين معروف بأنه يساهم في شيخوخة الجلد. يؤكد الباحثون أن قدرة المانغوستين المضادة للأكسدة والمضادة للالتهابات هي السبب الرئيسي لهذه التأثيرات الوقائية للجلد.
9- تدعم صحة القلب والعقل.
تظهر الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن مستخلص المانجوستين قلل بشكل فعال من عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب مثل الكوليسترول الضار LDL والدهون الثلاثية مع زيادة الكوليسترول HDL (الجيد). كما تشير الدراسات إلى أن مستخلص المانجوستين يساعد في منع التدهور العقلي وتقليل التهاب الدماغ وتحسين أعراض الاكتئاب لدى الفئران على الرغم من نقص الدراسات البشرية في هذا المجال.
11- تدعم صحة الجهاز الهضمي
المانجوستين مليء بالألياف. يوفر كوب واحد فقط (أو ما يعادل 196 جرامًا) حوالي 14٪ من RDI. الألياف ضرورية لصحة الجهاز الهضمي ، وتساعد الأنظمة الغذائية الغنية بالألياف على تعزيز انتظام الأمعاء.
قد لا يكون تناول المانغوستين مناسبًا للجميع
تم الإبلاغ عن عدد قليل جدًا من الآثار الصحية الضارة عند استهلاك المانجوستين في شكله الكامل ، ومن المحتمل أن يكون آمنًا لمعظم الناس. ومع ذلك ، فإن الأشكال الأكثر تركيزًا – مثل المكملات الغذائية أو العصائر أو المساحيق – ليست خالية من المخاطر بنسبة 100٪. تشير الأبحاث المبكرة إلى أن الزانثونات الموجودة في المكملات العشبية قد تبطئ عملية تخثر الدم. نظرًا لأن المانجوستين مصدر غني للزنثونات ، فقد يكون من الجيد تجنب مصادره المركزة إذا كنت تعاني من حالة تخثر الدم أو تتناول أدوية تميع الدم. البحث في ما إذا كانت مكملات مانغوستين آمنة للنساء الحوامل أو المرضعات غير كافي حاليًا ، لذلك من الأفضل تجنبها خلال مراحل الحياة هذه. استشر طبيبك دائمًا أو غيره من المتخصصين الصحيين المؤهلين قبل إجراء تغييرات كبيرة في نظامك الغذائي أو تناولك لمكمل غذائي جديد.
للتواصل مباشرة مع خدمات العيادة
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
المصادر
Free radicals, antioxidants in disease and health – PubMed (nih.gov)
