البابايا هي فاكهة استوائية غنية بفيتامين سي ومضادات الأكسدة. قد تحتوي بعض المركبات الموجودة في البابايا على خصائص مضادة للسرطان وتحسن صحة القلب. كما أن محتواها المضاد للأكسدة يمكن أن يقلل الالتهاب ويحارب الأمراض ويساعد في الحفاظ على مظهرك مليئًا بالحيوية والشباب. فيما يلي 8 فوائد صحية للبابايا.
فوائد البابايا
1. لذيذة ومليئة بالعناصر الغذائية
البابايا هي ثمرة نبات البابايا كاريكا ” Carica papaya “. نشأت في أمريكا الوسطى وجنوب المكسيك ولكنها تزرع الآن في أجزاء أخرى كثيرة من العالم. تحتوي البابايا على إنزيم يسمى papain، والذي يمكنه تحطيم سلاسل البروتين الصعبة الموجودة في اللحوم العضلية. ولهذا السبب، استخدم الناس البابايا لتطرية اللحوم منذ آلاف السنين. وإذا كانت البابايا ناضجة، يمكن أن تؤكل نيئة. ومع ذلك، يجب دائمًا طهي البابايا غير الناضجة قبل تناولها، خاصة أثناء الحمل، حيث أن الفاكهة غير الناضجة منها تحتوي على نسبة عالية من مادة اللاتكس، والتي يمكن أن تحفز الانقباضات. تتشكل البابايا بشكل مشابه للكمثرى ويمكن أن يصل طولها إلى 20 بوصة (أو ما يعادل 51 سم). تكون قشرتها الخارجية أخضر عندما تكون غير ناضجة وبرتقالية عندما تنضج، بينما يكون لونها من الداخل أصفر أو برتقالي أو أحمر. كما أنها تحتوي على العديد من البذور السوداء الصالحة للأكل ولكنها مرة. تحتوي حبة بابايا صغيرة الحجم (152 جرامًا) على ما يلي:
- السعرات الحرارية: 59.
- الكربوهيدرات: 15 جرام.
- الألياف: 3 جرام .
- البروتين: 1 جرام.
- فيتامين سي: 157% من الاحتياج اليوم “RDI”
- فيتامين أ: 33% من RDI .
- حمض الفوليك (فيتامين ب9): 14% من RDI .
- البوتاسيوم: 11% من RDI .
- كميات ضئيلة من الكالسيوم والمغنيسيوم والفيتامينات B1، B3، B5، E وK.
تحتوي البابايا أيضًا على مضادات الأكسدة الصحية المعروفة باسم الكاروتينات، وخاصة نوع واحد يسمى الليكوبين. علاوة على ذلك، يمتص جسمك مضادات الأكسدة المفيدة الموجودة في البابايا بشكل أفضل من الفواكه والخضروات الأخرى.
2. للبابايا تأثيرات قوية مضادة للأكسدة
الجذور الحرة ” Free Radicals ” هي جزيئات تفاعلية يتم إنشاؤها أثناء عملية التمثيل الغذائي في الجسم. يمكن أن تعزز الإجهاد التأكسدي، الذي يمكن أن يؤدي إلى المرض. يمكن لمضادات الأكسدة ” Antioxidant “، بما في ذلك الكاروتينات الموجودة في البابايا، أن تحيد الجذور الحرة من الجسم. تشير الدراسات إلى أن البابايا المخمرة يمكن أن تقلل من الإجهاد التأكسدي لدى كبار السن والأشخاص الذين يعانون من مرض السكري وقصور الغدة الدرقية الخفيف وأمراض الكبد. كما يعتقد العديد من الباحثين أن الإفراط في وجود الجذور الحرة في الدماغ هو عامل مهم للإصابة بمرض الزهايمر. في إحدى الدراسات، شهد الأشخاص المصابون بمرض الزهايمر، الذين تم إعطاؤهم مستخلص البابايا المتخمر لمدة 6 أشهر، انخفاضًا بنسبة 40% في العلامة الحيوية التي تشير إلى الضرر التأكسدي للحمض النووي – الذي يرتبط أيضًا بالشيخوخة والسرطان. ويعزى انخفاض الإجهاد التأكسدي إلى محتوى الليكوبين الموجود في البابايا وقدرتها على إزالة الحديد الزائد، المعروف بمساهمته في إنتاج الجذور الحرة.
3. لها خصائص مضادة للسرطان
تشير الأبحاث إلى أن اللايكوبين الموجود في البابايا يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالسرطان. وقد يكون مفيدًا أيضًا للأشخاص الذين يعالجون من السرطان. قد تعمل البابايا عن طريق الحد من الجذور الحرة التي تساهم في الإصابة بالسرطان. بالإضافة إلى ذلك، قد يكون للبابايا بعض التأثيرات الفريدة التي لا تتقاسمها الفواكه الأخرى. ومن بين 14 نوعاً من الفواكه والخضروات ذات الخصائص المضادة للأكسدة المعروفة، أظهرت البابايا فقط نشاطاً مضاداً للسرطان في خلايا سرطان الثدي. في دراسة صغيرة أجريت على كبار السن الذين يعانون من التهابات وحالات سابقة للتسرطن في المعدة، قلل مستحضر البابايا المخمر من الضرر التأكسدي. ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من الأبحاث قبل تقديم التوصيات.
4. قد يحسن تناول البابايا من صحة القلب
إن إضافة البابايا إلى نظامك الغذائي قد يعزز صحة قلبك. تشير الدراسات إلى أن الفواكه التي تحتوي على نسبة عالية من اللايكوبين وفيتامين سي قد تساعد في الوقاية من أمراض القلب. قد تحمي مضادات الأكسدة الموجودة في البابايا قلبك وتعزز التأثيرات الوقائية للكوليسترول الجيد (HDL). في إحدى الدراسات، كان الأشخاص الذين تناولوا مكملات البابايا المخمرة لمدة 14 أسبوعًا نسبة الالتهاب لديهم أقل وزيادة نسبة LDL “الضار” إلى HDL “الجيد” مقارنة بالأشخاص الذين تناولوا دواءًا وهميًا. وترتبط النسبة المحسنة بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب.
5. قد تحارب الالتهابات
الالتهاب المزمن هو السبب الجذري للعديد من الأمراض، ويمكن للأطعمة غير الصحية وخيارات نمط الحياة أن تؤدي إلى العملية الالتهابية. تشير الدراسات إلى أن الفواكه والخضروات الغنية بمضادات الأكسدة مثل البابايا تساعد في تقليل علامات الالتهاب. على سبيل المثال، لاحظت إحدى الدراسات أن الرجال الذين زادوا تناولهم للفواكه والخضروات التي تحتوي على نسبة عالية من الكاروتينات كان لديهم انخفاض كبير في بروتين CRP، وهو معامل الالتهاب في الجسم.
6. قد يحسن تناول البابايا من عملية الهضم
إن إنزيم البابين الموجود في البابايا يمكن أن يجعل هضم البروتين أسهل. يعتبر الناس في المناطق الاستوائية أن البابايا علاج للإمساك والأعراض الأخرى لمتلازمة القولون العصبي (IBS). في إحدى الدراسات، كان لدى الأشخاص الذين تناولوا تركيبة تحتوي على البابايا لمدة 40 يومًا تحسنًا ملحوظًا في الإمساك والانتفاخ. كما ثبت أن البذور والأوراق والجذور تعالج القرحة لدى الحيوانات والبشر.
7. تحمي من تلف الجلد
بالإضافة إلى الحفاظ على صحة جسمك، يمكن للبابايا أيضًا أن تساعد بشرتك على أن تبدو أكثر تناغمًا وشبابًا. يُعتقد أن نشاط الجذور الحرة المفرط هو المسؤول عن الكثير من التجاعيد والترهل وأضرار الجلد الأخرى التي تحدث مع تقدم العمر. يحمي فيتامين C والليكوبين الموجود في البابايا بشرتك وقد يساعدان في تقليل علامات الشيخوخة. في إحدى الدراسات، أدى تناول مكملات اللايكوبين لمدة 10-12 أسبوعًا إلى تقليل احمرار الجلد بعد التعرض لأشعة الشمس، وهو علامة على إصابة الجلد. وفي دراسة أخرى، تبين أن النساء الأكبر سناً اللاتي استهلكن مزيجاً من الليكوبين وفيتامين C ومضادات الأكسدة الأخرى لمدة 14 أسبوعاً كان لديهن انخفاض واضح وقابل للقياس في عمق تجاعيد الوجه.
8. لذيذة ومتعددة الاستخدامات
للبابايا طعم فريد يحبه الكثير من الناس. ومع ذلك، نضجها هو مفتاح نكهتها. يمكن أن يكون طعم البَابايا غير الناضجة أو الناضجة بشكل مفرط مختلفًا تمامًا عن البَابايا الناضجة تمامًا. عندما تنضج البَابايا على النحو الأمثل، يجب أن يكون لونها أصفر إلى برتقالي-أحمر، على الرغم من أن وجود بعض البقع الخضراء جيدة. مثلها مثل الأفوكادو، يجب أن تضغط قشرتها بشكل لطيف. وتكون نكهتها أفضل عندما تكون باردة، لذا من الجيد الاحتفاظ بها في الثلاجة كلما أمكن ذلك. بعد غسلها جيداً، يمكنك تقطيعها إلى نصفين طولياً، واستخراج البذور منها، وتناولها من داخل القشرة بالملعقة، مثل الشمام أو البطيخ. نظرًا لأنها متعددة الاستخدامات، يمكن أيضًا دمجها مع الأطعمة الأخرى التي تكمل نكهتها. فيما يلي بعض أفكار الوصفات السهلة يتم إعدادها باستخدام ثمرة بابايا صغيرة:
- إفطار: اقطعها إلى نصفين وضعي الزبادي اليوناني على كل نصف، ثم ضعي فوقه القليل من التوت الأزرق والمكسرات المفرومة.
- مقبلات: قطعيها إلى شرائح و لفيها حول شريحة من لحم العجل أو بروسسيوتو ” prosciutto “.
- صلصة: قطع البَابايا، الطماطم، البصل والكزبرة، ثم أضيفي عصير الليمون واخلطيهم جيدًا.
- عصير: ضعيها مع حليب جوز الهند والثلج في الخلاط، ثم امزجيه حتى يصبح ناعمًا.
- سلطة: قطع البابايا والأفوكادو إلى مكعبات، أضيفي معهم قطع الدجاج المطبوخة وتبليها بزيت الزيتون والخل.
- حلوى: امزج الفاكهة المفرومة مع ملعقتين كبيرتين (28 جرامًا) من بذور الشيا وكوب واحد (240 مل) من حليب اللوز و 1/4 ملعقة صغيرة من الفانيليا. ثم تخلط جيدا وتبرد قبل الأكل.
هل من الآمن تناول البابايا أثناء الحمل؟
يمكنك تناول البَابايا أثناء الحمل، لكن عليك التأكد من أنها ناضجة وذات قشرة صفراء. ومن المعروف أن النظام الغذائي والتغذية مهمان للنساء الحوامل. طوال فترة الحمل، إذ يتم إعطاء النساء توصيات بشأن الأطعمة التي يجب تناولها أثناء الحمل والأطعمة التي يجب تجنبها. على الرغم من أن الفاكهة جزء من النظام الغذائي المتوازن الجيد، إلا أن بعض الفواكه – بما في ذلك البَابايا – يُطلب من النساء الحوامل في كثير من الأحيان تجنبها، وتشمل هذه الفواكه:
- العنب. هناك آراء مختلفة حول العنب والحمل بناءًا على مادة الريسفيراترول الموجودة في العنب وصعوبة هضم قشر العنب.
- الأناناس. هناك رأي مفاده أن الأناناس قد يسبب الإجهاض، ولكن هذا الرأي لا تدعمه الأدلة العلمية ومع ذلك ينصح بعدم تناوله دون استشارة طبيبك.
السؤال الآن هل يجب أن أتجنب البابايا أثناء الحمل؟
نعم و لا. هناك اختلاف حول تناول البَابايا أثناء الحمل لأن البَابايا الناضجة مفيدة للنساء الحوامل بينما البَابايا غير الناضجة ليست كذلك.
البابايا الناضجة (ذات القشرة الصفراء)
البَابايا الناضجة هي مصدر طبيعي وصحي لما يلي:
- بيتا كاروتين.
- الكولين.
- الألياف.
- حمض الفوليك.
- البوتاسيوم.
- الفيتامينات أ، ب، ج.
البابايا غير الناضجة (ذات القشرة الخضراء)
البَابايا غير الناضجة هي مصدر غني لما يلي:
- مطاط “latex”.
- papain.
لماذا يجب عليك تجنب مادة اللاتكس في البابايا
يجب تجنب اللاتكس الموجود في البَابايا غير الناضجة من قبل النساء الحوامل للأسباب التالية:
- قد يؤدي إلى تقلصات ملحوظة في الرحم، مما يؤدي إلى الولادة المبكرة.
- يحتوي على غراء قد يخطئ جسمك في اعتقاده بأنه البروستاجلاندين الذي يستخدم أحيانًا للتحريض على المخاض. كما أنه قد يضعف الأغشية الحيوية التي تدعم الجنين.
- وهو أحد مسببات الحساسية الشائعة التي يمكن أن تؤدي إلى رد فعل خطير للحوامل.
لذلك من الأفضل عدم تناول البابايا سواء الناضجة أو غير الناضجة منها أثناء فترة الحمل إلا باستشارة الطبيب للتأكد من عدم تأثيرها عليك.
للتواصل المباشر مع خدمات العيادة
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com