يعد تناول الطعام في الموسم أمرًا سهلاً في فصلي الربيع والصيف، ولكنه قد يكون أمرًا صعبًا عندما يبدأ الطقس البارد.
ومع ذلك، يمكن لبعض الخضروات أن تتحمل البرد، حتى تحت غطاء من الثلج. تُعرف هذه الخضروات بالخضروات الشتوية، نظرًا لقدرتها على تحمل الطقس البارد القاسي.
يمكن لهذه الأصناف شديدة التحمل أن تتحمل درجات الحرارة الباردة بسبب ارتفاع كمية السكر التي تحتوي عليها.
السكر الموجود في مياه الخضروات الشتوية يتسبب في تجميدها عند نقطة أقل، مما يسمح لها بالبقاء على قيد الحياة في الطقس البارد.
بالإضافة إلى ذلك، تؤدي هذه العملية إلى جعل مذاق الخضار الباردة أكثر حلاوة في الأشهر الباردة، مما يجعل الشتاء هو الوقت الأمثل للحصاد.
تلقي هذه المقالة نظرة على 7 من أكثر الخضروات الشتوية صحة ولماذا يجب عليك تضمينها في نظامك الغذائي.
1.الكرنب
هذه الخضار الورقية ليست فقط واحدة من أكثر الخضروات الصحية، ولكنها تزدهر أيضًا في الشتاء.
وهو عضو في عائلة الخضروات الصليبية، والتي تشمل النباتات التي تتحمل البرد مثل كرنب بروكسل والملفوف واللفت.
على الرغم من أنه يمكن حصاد الكرنب على مدار العام، إلا أنه يفضل الطقس البارد ويمكنه أيضًا تحمل الظروف الثلجية.
يعتبر Kale أيضًا لونًا أخضرًا مغذيًا ومتعدد الاستخدامات بشكل استثنائي. وهي مليئة بالفيتامينات والمعادن والألياف ومضادات الأكسدة والمركبات النباتية القوية.
في الواقع، يحتوي كوب واحد فقط (67 جرامًا) من الكرنب على الكمية اليومية الموصى بها من الفيتامينات A وC وK. كما أنه غني بفيتامينات B والكالسيوم والنحاس والمنغنيز والبوتاسيوم والمغنيسيوم.
بالإضافة إلى ذلك، يتم تحميل اللفت بمضادات الأكسدة الفلافونويدية مثل كيرسيتين وكيمبفيرول التي لها تأثيرات قوية مضادة للالتهابات.
تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالفلافونويد قد يساعد في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان مثل سرطان الرئة والمريء.
2. الجزر
يمكن حصاد هذه الخضروات الجذرية الشهيرة في أشهر الصيف ولكنها تصل إلى ذروة حلاوتها في الخريف والشتاء.
تتسبب الظروف الباردة في قيام الجزر بتحويل النشويات المخزنة إلى سكريات للحفاظ على الماء الموجود في خلاياه من التجمد.
وهذا يجعل طعم الجزر أكثر حلاوة في الشتاء في الواقع، يُطلق على الجزر الذي يتم حصاده بعد الصقيع اسم “جزر الحلوى”.
كما أن هذه الخضار المقرمشة ذات قيمة غذائية عالية. يعد الجزر مصدرًا ممتازًا للبيتا كاروتين، والذي يمكن تحويله إلى فيتامين أ في الجسم. تحتوي جزرة واحدة كبيرة (72 جرامًا) على 241% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ.
فيتامين أ ضروري لصحة العين وهو مهم أيضًا لوظيفة المناعة والنمو والتطور السليم.
والأكثر من ذلك، أن الجزر غني بمضادات الأكسدة الكاروتينية. هذه الصبغات النباتية القوية تعطي الجزر لونه الزاهي وقد تساعد في تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة.
تشير بعض الدراسات إلى أن اتباع نظام غذائي غني بالكاروتينات قد يساعد بشكل خاص في تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان البروستاتا والثدي.
3.اللفت
هي خضروات تم الاستخفاف بها على الرغم من محتواها الغذائي المثير للإعجاب.
تنمو هذه الخضروات الجذرية بشكل أفضل في الطقس البارد وتكتسب نكهة أكثر حلاوة مع انخفاض درجات الحرارة في الخريف والشتاء.
يمكن أكل جميع أجزاء نبات اللفت، بما في ذلك القمم الخضراء المورقة التي تبرز من الأرض.
يحتوي كوب واحد من اللفت المطبوخ (170 جرامًا) على أكثر من نصف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C و16% من الكمية اليومية الموصى بها من البوتاسيوم.
البوتاسيوم ضروري لوظيفة القلب وتقلص العضلات. كما أنه يلعب دورًا رئيسيًا في التحكم في ضغط الدم.
في الواقع، أظهرت الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالبوتاسيوم قد يساعد في تقليل ارتفاع ضغط الدم.
علاوة على ذلك، ربطت الدراسات القائمة على الملاحظة الخضروات الصليبية مثل اللفت بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب. في الواقع، وجدت إحدى الدراسات أن تناول المزيد من الخضروات الصليبية يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 15.8٪.
بصرف النظر عن كونه مصدرًا ممتازًا لفيتامين C والبوتاسيوم، فإن اللفت يعد مصدرًا جيدًا لفيتامينات B والمغنيسيوم والفوسفور والمنغنيز.
4. الفجل
تشتهر هذه الخضروات ذات اللون الجوهري بنكهتها الحارة وملمسها المقرمش. علاوة على ذلك، فإن بعض الأصناف شديدة التحمل للبرودة ويمكنها البقاء على قيد الحياة في درجات الحرارة المتجمدة.
الفجل غني بالفيتامينات B وC، وكذلك البوتاسيوم.
ويعزى طعمها الفلفلي إلى مجموعة خاصة من المركبات التي تحتوي على الكبريت تسمى إيزوثيوسيانات، والتي تم ربطها بالعديد من الفوائد الصحية.
تعمل هذه المركبات النباتية القوية كمضادات للأكسدة في الجسم، مما يساعد على السيطرة على الالتهاب.
تم إجراء أبحاث مكثفة على الفجل لمعرفة خصائصه المحتملة في مكافحة السرطان.
في الواقع، وجدت إحدى الدراسات المعملية أن مستخلص الفجل الغني بالإيزوثيوسيانات يمنع نمو خلايا سرطان الثدي البشرية.
5. الملفوف الأحمر
الملفوف هو من الخضروات الصليبية التي تزدهر في فصل الشتاء. في حين أن كلا من الملفوف الأخضر والأحمر يتمتعان بصحة جيدة للغاية، فإن الصنف الأحمر يحتوي على قدر أكبر من العناصر الغذائية.
يحتوي كوب واحد من الملفوف الأحمر الخام (89 جرامًا) على 85% من الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين C وكميات عالية من الفيتامينات A وK.
كما أنه مصدر جيد لفيتامينات ب والمنغنيز والبوتاسيوم.
ومع ذلك، فإن ما يتألق فيه الملفوف الأحمر حقًا هو محتواه من مضادات الأكسدة. يأتي اللون المشرق لهذه الخضار من أصباغ تسمى الأنثوسيانين.
ينتمي الأنثوسيانين إلى عائلة مضادات الأكسدة الفلافونويدية، والتي تم ربطها بعدد من الفوائد الصحية.
إحدى هذه الفوائد هي القدرة على تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب.
في دراسة أجريت على 93600 امرأة، وجد الباحثون أن النساء اللاتي تناولن كميات أكبر من الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين كن أقل عرضة للإصابة بالنوبات القلبية بنسبة تصل إلى 32٪ مقارنة بالنساء اللاتي تناولن عددًا أقل من الأطعمة الغنية بالأنثوسيانين.
بالإضافة إلى ذلك، وجد أن تناول كميات كبيرة من الأنثوسيانين يقلل من خطر الإصابة بأمراض الشريان التاجي.
تشير أدلة إضافية من الدراسات المخبرية والدراسات على الحيوانات إلى أن الأنثوسيانين قد يكون له قدرات على مكافحة السرطان أيضًا.
6. البقدونس
بينما تموت العديد من الأعشاب عندما يصبح الطقس باردًا، يمكن أن يستمر البقدونس في النمو خلال درجات الحرارة شديدة البرودة وحتى خلال الثلوج.
وبصرف النظر عن كونه شديد التحمل على البارد، فإن هذا اللون الأخضر العطري مليء بالتغذية.
أونصة واحدة فقط (28 جرامًا) تلبي المدخول اليومي الموصى به من فيتامين K وتحتوي على أكثر من نصف المدخول اليومي الموصى به من فيتامين C.
كما أنها محملة بفيتامين أ والفولات والحديد والكالسيوم والبوتاسيوم.
يعد البقدونس مصدرًا ممتازًا للفلافونويدات، بما في ذلك الأبيجينين واللوتيولين، وهي مركبات نباتية لها العديد من الفوائد الصحية المحتملة. قد تكون هذه الفلافونويدات مفيدة بشكل خاص في تثبيط فقدان الذاكرة والتغيرات المرتبطة بالعمر في الدماغ.
7.السلق
لا يتحمل السلق الطقس البارد فحسب، بل إنه أيضًا منخفض جدًا في السعرات الحرارية وغني بالعناصر الغذائية.
في الواقع، يوفر كوب واحد (36 جرامًا) 7 سعرات حرارية فقط، ولكنه يحتوي على ما يقرب من نصف الكمية اليومية الموصى بها من فيتامين أ ويلبي المدخول اليومي الموصى به من فيتامين ك.
كما أنه مصدر جيد لفيتامين C والمغنيسيوم والمنغنيز.
بالإضافة إلى ذلك، فإن الأوراق الخضراء الداكنة والسيقان ذات الألوان الزاهية للسلق مليئة بأصباغ نباتية مفيدة تسمى البيتالين.
ثبت أن البيتالين يقلل الالتهاب في الجسم ويقلل من أكسدة الكولسترول LDL، وهو أحد الأسباب الرئيسية لأمراض القلب.
يستخدم هذا اللون الأخضر على نطاق واسع في النظام الغذائي لمنطقة البحر الأبيض المتوسط، والذي تم ربطه بالعديد من الفوائد الصحية، بما في ذلك الحد من أمراض القلب
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com