المكسرات الأفضل لمرضى السكري

المكسرات لمريض السكري

المكسرات ليست مجرد وجبة خفيفة كما يعتقد، بل تُعد كنزًا غذائيًا حقيقيًا خاصة لمريض السكري أو من يعاني من مقاومة الإنسولين. فهي غنية بالبروتين والدهون الصحية، منخفضة الكربوهيدرات، مليئة بالألياف التي تُبطئ امتصاص السكر، وتتميّز بمؤشر جلايسيمي منخفض. مما يجعل تأثيرها على سكر الدم ضئيلًا عند تناولها باعتدال. والأهم؟ أنها غنية بمعادن نادرة مثل المغنيسيوم والزنك والكروميوم. التي تساعد على تقليل مقاومة الإنسولين وتحسين السيطرة على السكر، إلى جانب السيلينيوم الذي يدعم الخصوبة والصحة الهرمونية لدى الرجال والنساء على حد سواء.

لكن ليست كل المكسرات متساوية؛ فبعضها يعزز الشبع وينظّم السكر، بينما أنواع أخرى – مثل الكاجو – تحتوي على نسب عالية من النشويات وقد ترفع السكر بشكل خفي. لذلك، من الضروري اختيار الأنواع المناسبة بذكاء، ومعرفة الكمية الآمنة، خاصة لمن يسعى لضبط السكر التراكمي وتحسين صحته العامة. المكسرات إن استُخدمت بالشكل الصحيح، قد تكون نقطة تحوّل حقيقية في رحلة الشفاء.

أفضل المكسرات لمرضى السكري (مرتبة من الأقل تأثيرًا للأفضل)

(المركز الثامن : الكاجو ( هل الكاجو مفيد لمريض السكري؟

يطرح كثيرًا السؤال: هل الكاجو مفيد لمريض السكري؟ أم أنه قد يسهم في رفع السكر التراكمي؟
الجواب ليس بسيطًا بنعم أو لا، فالكاجو يعد من المكسرات ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض نسبيًا (حوالي 25)، كما أن الحمل الجلايسيمي لحصة معتدلة منه (28 غرامًا) يبلغ تقريبًا 3، مما يجعله مقبولًا ضمن حمية منخفضة النشويات عند استهلاكه بكميات محسوبة.

ومع ذلك، تكمن الإشكالية الحقيقية في الكمية. فالكوب الواحد من الكاجو (150 غرامًا) يحتوي على ما يقارب 45 غرامًا من الكربوهيدرات الصافية. أي ما يعادل تقريبًا الحد الأقصى المسموح به يوميًا من الكربوهيدرات لمريض السكري في المراحل العلاجية من الحمية الكيتونية (التي تقيد الكربوهيدرات إلى أقل من 50 غرامًا يوميًا). هذا وحده كافٍ لإخراج المريض من الحالة الكيتونية ورفع السكر التراكمي على المدى الطويل.

إضافة إلى ذلك، يتميز الكاجو بكثافة طاقية مرتفعة (حوالي 550 سعرة حرارية لكل 100 غرام). ومحتوى دهني أقل من بعض المكسرات الأخرى، مع نسبة أعلى نسبيًا من الكربوهيدرات، مما يجعله أقل قدرة على منح الشبع، وأكثر قابلية للاستهلاك المفرط دون إدراك. وهذه العوامل مجتمعة قد تُسهم في زيادة الوزن وارتفاع مستويات السكر.

ولا يقل خطورة عن ذلك، ما يعرف بـ”الكاجو التجاري المقلّد”، وهو نوع شائع في الأسواق يحتوي أحيانًا على إضافات مثل الدقيق أو النشا لتحسين القوام أو الطعم. ما يحوّله عمليًا إلى وجبة نشوية مغلّفة على هيئة مكسرات. استهلاك هذا النوع قد يؤدي إلى ارتفاعات مفاجئة في سكر الدم دون أن يكون المريض مدركًا للمصدر. 

المركز السابع : الفستق الحلبي (مكسرات “الفرصة الذهبية” لمرضى السكري)

رغم أنه لا يتصدر القائمة من حيث الانخفاض في الكربوهيدرات، إلا أن الفستق الحلبي يعد من المكسرات المميزة في تغذية مريض السكري، ويستحق بجدارة أن يطلق عليه “لاعب ذهبي” في هذا المجال.

يتميز الفستق بمؤشر جلايسيمي منخفض (حوالي 13)، وحمل جلايسيمي معتدل نسبيًا (~4.2)، مما يعني أن تأثيره على سكر الدم يبقى محدودًا عند تناول كمية محسوبة. ورغم أن الكربوهيدرات الصافية فيه تبلغ نحو 17.7 غرام لكل 100 غرام. إلا أن التحكم في الكمية، خاصة ضمن الحمية الكيتونية، يسمح بالاستفادة من خصائصه المذهلة دون كسر الحالة الكيتونية أو التسبب بارتفاع السكر.

ما يجعله فريدًا هو محتواه العالي من البوتاسيوم – الأعلى بين جميع المكسرات – والذي يلعب دورًا أساسيًا في تنظيم ضغط الدم ودعم ضخ الدم إلى الأطراف والأعضاء الحيوية. كما أن الفستق يحتل المرتبة الثانية من حيث محتوى السيلينيوم بعد الجوز البرازيلي، وهو معدن مهم لتحفيز التستوستيرون والخصوبة، خاصة لدى الرجال.

علاوة على ذلك، يحتوي الفستق على باقة متكاملة من المغذيات تشمل:

  • مضادات أكسدة تحمي الخلايا من التلف
  • ألياف غذائية تساعد على إبطاء امتصاص الغلوكوز
  • فيتامين B6 الذي يدعم صحة الأعصاب، ويحسن التمثيل الغذائي للكربوهيدرات

المركز السادس : الفول السوداني( مصدر بروتين مميز… ولكن استخدامه يختلف حسب الهدف)

في المرتبة السادسة ضمن قائمة المكسرات المفيدة لمرضى السكري. يأتي الفول السوداني، والذي يصنف علميًا كبقوليات، إلا أنه يعامل غذائيًا كمكسرات نظرًا لتشابه خصائصه الغذائية.

يتميّز الفول السوداني بمؤشر جلايسيمي منخفض جدًا (حوالي 13)، وحِمل جلايسيمي أقل من 1 لكل حصة، مما يعني أنه لا يرفع سكر الدم بشكل يذكر عند تناوله باعتدال. كما يحتوي على قرابة 9 غرامات من الكربوهيدرات لكل 100 غرام، أغلبها من الألياف، مما يعزز الإحساس بالشبع ويدعم استقرار السكر.

الفول السوداني يتفوق عن بقية المكسرات بمحتواه العالي من البروتين النباتي. ويتميز بتكوينه الغني بالأحماض الأمينية والدهون التي تنشّط مستقبلات PPARγ – وهي مستقبلات تلعب دورًا في تحفيز تخزين الطاقة وتحسين استجابة الخلايا للأنسولين. هذه الخاصية تحديدًا تجعل من الفول السوداني خيارًا ذكيًا ومغذيًا للأشخاص المصابين بالسكري الذين يعانون من نقص الوزن أو الكتلة العضلية، ويرغبون في زيادة وزنهم بطريقة صحية ومتوازنة.

لكن وعلى الجانب الآخر، قد لا يكون الفول السوداني الخيار المثالي لمن يسعى لخسارة دهون البطن أو تقليل وزنه. نظرًا لقدرته على تحفيز تخزين الدهون في بعض السياقات، مما قد يساهم في ثبات الوزن إذا لم يُحسن استخدامه ضمن النظام الغذائي.

نظام غذائي مخصص لمرضى السكري: الحل العلمي والواضح

هل تساءلت يومًا عن أفضل نظام غذائي لمريض السكري؟ الإجابة العلمية والمجربة هي: الكيتو واللوكارب.

لماذا؟ لأن هذه الأنظمة تقلل من كمية السكريات التي تتناولها يوميًا بنسبة 60–80%، مما يجعل جسمك يحرق السكر المخزون بدلاً من أن يتراكم في الدم والعضلات ويسبب تسممها. هذا التنظيم الدقيق لمستوى السكر في الدم يساعد تدريجيًا على خفض مقاومة الإنسولين، وهو المفتاح للسيطرة على السكري والشفاء منه.

وبما أن حمية الكيتو تعتمد على أطعمة منخفضة المؤشر الجلايسيمي، فإن معظم المكسرات التي ذكرناها مناسبة تمامًا ضمنها.

لكن! انتبه… الإفراط في تناول المكسرات قد يعرقل نزول الوزن ويحد من فرصك في الشفاء التام من التهابات الجسم، دهون الكبد، ومقاومة الإنسولين.

لذا، نحن في عيادتنا المتخصصة لحميات السكري نوفر لك الدعم والإرشاد خطوة بخطوة. مع برامج غذائية قليلة النشويات مصممة خصيصًا لك، تتغير مع تحسن صحتك، لتصل إلى السيطرة الكاملة والشفاء من السكري ومضاعفاته.

📲 تواصل معنا الآن عبر واتساب العيادة!
الرابط مثبت هنا، في صندوق الوصف، وفي التعليقات. لا تنتظر، ابدأ رحلتك نحو صحة أفضل اليوم!

كيف يمكن التواصل مباشرة مع خدمات العيادة ؟

يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب. 

المركز الخامس : اللوز ( نجم المكسرات المدلل لمريض السكري)

الّلوز ليس فقط لذيذًا، بل يعتبر من أذكى الخيارات الغذائية لمريض السكري. يحتوي على نسبة عالية من البروتين تصل إلى 22 غرامًا، وألياف غذائية تصل إلى 12.5 غرامًا لكل 100 غرام، ما يجعله الأغنى بالألياف بين المكسرات. هذه الألياف تلعب دورًا مهمًا في تبطيء امتصاص السكر في الدم، مما يساعد على الحفاظ على الشعور بالشبع لفترات أطول.

يمتاز اللوز أيضًا بمؤشر جلايسيمي منخفض جدًا يقارب 15. وحمل جلايسيمي منخفض يبلغ حوالي 1.9، إلى جانب محتوى الكربوهيدرات الصافية الذي يبلغ 9.5 غرام لكل 100 غرام، ما يجعله خيارًا مناسبًا ضمن الأنظمة منخفضة النشويات.

يتميز اللوز أيضًا بغناه بفيتامين هـ (حوالي 26 ملغ) والمغنيسيوم (270 ملغ). وهما عنصران أساسيان لدعم صحة الأعصاب، وتعزيز جهاز المناعة، وتنظيم ضغط الدم.

ليس من قبيل الصدفة أن اللوز يعتبر أفضل مكسرات لصناعة خبز الكيتو الخالي من الجلوتين. مما يجعله صديقًا مثاليًا لمن يسعى إلى تناول خبز صحي وخالي من الغلوتين مع توفير سناك غني بالألياف والطاقة المستدامة.

المركز الرابع : جوز عين الجمل – سلاح فعال ضد السكري والالتهابات

يحظى جوز عين الجمل بمكانة مميزة كأحد أفضل المكسرات لمرضى السكري، إذ يعد ثاني أقل المكسرات في محتوى النشويات، ويتميز بغنى استثنائي بأحماض أوميغا-3 الدهنية والزنك والسيلينيوم (حوالي 9 غرامات لكل 100 غرام). تلعب هذه العناصر دورًا حيويًا في تقليل الالتهابات، تعزيز حساسية الأنسولين، وتحسين وظائف الدماغ.

يتمتع جوز عين الجمل بمؤشر جلايسيمي منخفض يصل إلى 15، وحِمل جلايسيمي يبلغ 1.1 فقط، مع كربوهيدرات صافية تقدر بـ7 غرامات لكل 100 غرام. مما يجعله خيارًا ممتازًا لتنظيم مستويات السكر، تقليل الالتهابات، وتعزيز الصحة العصبية والذاكرة.

إن جوز عين الجمل بحق يستحق لقب “الملك” بين المكسرات للمرضى الباحثين عن تحسين جودة حياتهم عبر الغذاء.

المركز الثالث : البندق – خيار ذكي وذو نكهة مميزة لمرضى السكري

يعتبر البندق من أبرز وألذ المكسرات التي تناسب مرضى السكري. حيث يتمتع بمؤشر جلايسيمي منخفض يبلغ حوالي 15، وحِمل جلايسيمي شبه معدوم، أقل من 1 لكل 50 غرامًا من البندق. يحتوي البندق على نسبة كربوهيدرات منخفضة جدًا تصل إلى 5%، معظمها ألياف غذائية، ما يجعله خيارًا مثاليًا لتثبيت مستويات السكر في الدم.

بالإضافة إلى ذلك، يعد البندق ثاني أعلى المكسرات من حيث محتوى فيتامين هـ والبوتاسيوم، وهما عنصران أساسيان لدعم صحة الأعصاب والقلب، والمساهمة في خفض ضغط الدم. كما يحتوي على معادن مهمة مثل الزنك والسيلينيوم، التي تعزز من الخصوبة والصحة الإنجابية.

المكسرات المحمصة أم النيّة: أيهما أفضل لمريض السكري؟ وهل اللوز المحمص يرفع السكر؟

الإجابة قد تكون مفاجئة للبعض: التحميص الجاف للمكسرات دون إضافات لا يضر على الإطلاق! سواء تناولت اللوز نيئًا أو محمصًا، يبقى المؤشر الجلايسيمي له حوالي 15. والحمل الجلايسيمي مشابهًا، لأن التحميص لا يزيل الألياف ولا البروتين، كما أنه لا يزيد من محتوى النشويات.

لكن المشكلة الحقيقية ليست في عملية التحميص نفسها، بل في الإضافات الصناعية التي تُضاف للمكسرات في الأسواق، مثل النشا، الطحين، أحادي غلوتامات الصوديوم (MSG أو “الملح الصيني”)، والزيوت المهدرجة. هذه الإضافات تشكل خطرًا حقيقيًا على صحة مرضى السكري، إذ:

  • MSG يُحفز الشهية المفرطة، يزيد مقاومة الإنسولين، يسبب احتباس السوائل، ويرفع ضغط الدم، بالإضافة إلى كونه مادة مسرطنة محتملة.
  • الزيوت المهدرجة ترفع الالتهابات ومقاومة الإنسولين، مما يبطئ عملية حرق الدهون.
  • النشا والطحين يرفعان الحمل الجلايسيمي للمكسرات، مما يحولها من وجبة آمنة إلى خطر قد يرفع مستويات السكر بشكل ملحوظ.

المركز الثاني : الجوز البرازيلي – “المكسرات النووية” بامتياز

يحتل الجوز البرازيلي المرتبة الثانية في قائمة المكسرات الأفضل لمرضى السكري. ويلقب عن جدارة بـ”المكسرات النووية”، ليس بسبب حجمه أو نكهته، بل لأنه يعد أغنى غذاء معروف بعنصر السيلينيوم على وجه الأرض.

حبة واحدة فقط من الجوز البرازيلي (حوالي 5 غرامات) تحتوي على ما يقارب 100 ميكروغرام من السيلينيوم، أي ما يعادل 100% أو أكثر من الاحتياج اليومي الموصى به. وتناول حبتين فقط كفيل بتوفير 200 ميكروغرام من هذا العنصر الهام.

لماذا السيلينيوم مهم؟

السيلينيوم ليس مجرد معدن؛ بل هو مضاد أكسدة قوي يساهم في:

  • دعم وظيفة الغدة الدرقية وتنشيط عمليات الأيض، وهو مفيد بشكل خاص في حالات قصور الغدة.
  • تقليل مقاومة الإنسولين، ما يساعد في التحكم بمستوى السكر وتخفيف الوزن.
  • تعزيز جهاز المناعة من خلال محاربة الجذور الحرة وتقليل الالتهابات.
  • دعم الخصوبة لدى الرجال وتحسين توازن الهرمونات عند النساء.

المركز الاول : المكاديميا – ملكة المكسرات لمرضى السكري

في صدارة قائمة المكسرات المثالية لمرضى السكري تأتي مكسرات المكاديميا. التي تستحق عن جدارة لقب “أذكى خيار غذائي”. خاصة لمن يسعى إلى تنظيم سكر الدم، الحفاظ على الوزن، أو زيادته بشكل صحي وآمن دون رفع المؤشرات الجلايسيمية.

ما يميز مكاديميا عن غيرها هو أنها أقل المكسرات من حيث المؤشر الجلايسيمي.حيث يبلغ الـ GI لها فقط 10، وهو رقم شديد الانخفاض، يدل على تأثير شبه معدوم على سكر الدم. ليس ذلك فحسب، بل إن الحِمل الجلايسيمي لمكاديميا هو الأقل بين جميع المكسرات: أقل من 0.5 لكل 100 غرام، مما يجعلها خيارًا فريدًا حتى عند تناول كميات معتدلة أو كبيرة نسبيًا.

تعد مكاديميا أيضًا أغنى المكسرات بالدهون الصحية، إذ تحتوي على 76 غرامًا من الدهون في كل 100 غرامك معظمها من الدهون الأحادية غير المشبعة (الدهون المفيدة نفسها الموجودة في زيت الزيتون والأفوكادو)، والتي:

  • تحسّن من صحة القلب والأوعية الدموية
  • تقلل من الالتهابات
  • تدعم وظائف الدماغ
  • تساعد في خفض مقاومة الإنسولين

من حيث الكربوهيدرات، فمحتواها منخفض للغاية: فقط 1.5 غرام من الكربوهيدرات الصافية لكل 30 غرام، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لحمية الكيتو والصيام المتقطع. أما الألياف، فهي في المرتبة الثانية بعد البندق، بمعدل يقارب 9 غرام لكل 100 غرام. ما يساهم في تعزيز الشبع ودعم صحة الجهاز الهضمي.

هل المكسرات تزيد الوزن؟ وهل الإكثار من اللوز يرفع السكر؟

رغم أن المكسرات تعد من أكثر الخيارات الصحية المتاحة. إلا أن هذا لا يعني أنها آمنة تمامًا بكميات كبيرة. الصحي لا يعني بالضرورة “حر” أو “غير محدود”، خاصة عندما يكون الهدف هو خسارة الوزن أو تنظيم سكر الدم.

المكسرات، وخاصة اللوز والمكاديميا، غنية بالسعرات الحرارية نظرًا لاحتوائها على نسبة مرتفعة من الدهون الصحية. فعلى سبيل المثال، كل 100 غرام من المكسرات قد تحتوي على ما يصل إلى 720 سعرة حرارية. وهي كمية تمثل نصف أو أكثر من احتياجك اليومي إذا كنت تتبع نظامًا غذائيًا لإنقاص الوزن.

حتى الحفنة الصغيرة (30–50 غرام) قد توفّر ما بين 200 إلى 350 سعرة حرارية. بالتالي، تناول حفنة واحدة يوميًا دون حساب دقيق قد يؤدي إلى بطء ملحوظ في خسارة الوزن لا يتجاوز 1.2 كغ شهريًا في بعض الحالات. رغم الالتزام بالحمية.

أما بالنسبة لتأثير المكسرات على سكر الدم، فالمؤشر الجلايسيمي للّوز وغيره منخفض بالفعل. لكن عند الإفراط في الكمية، خصوصًا عند تحويله إلى طحين واستخدامه في وصفات كيتونية، ترتفع كمية الكربوهيدرات الصافية. ويزيد معها تأثيره على الجلوكوز.
بالإضافة إلى ذلك، تناول كميات زائدة من البروتين الموجود في اللوز قد يحفز عملية تحويل البروتين إلى جلوكوز في الكبد (Gluconeogenesis)، ما ينعكس على ارتفاع سكر الدم لدى بعض الأشخاص.

الخلاصة:

المكسرات تعد كنزًا غذائيًا حقيقيًا لمرضى السكري، شرط تناولها بوعي واعتدال. فهي منخفضة المؤشر الجلايسيمي، غنية بالدهون الصحية، الألياف، والمعادن التي تدعم تنظيم السكر، الشبع، والصحة الهرمونية. لكن الإكثار منها، خصوصًا الأنواع الأعلى بالسعرات أو الكربوهيدرات مثل الكاجو، قد يؤدي إلى ثبات الوزن أو ارتفاع سكر الدم. أفضل الخيارات: المكاديميا، الجوز البرازيلي، عين الجمل، اللوز، البندق، الفستق والفول السوداني . شرط الانتباه للكميات وطريقة التحضير (دون إضافات أو زيوت مهدرجة).

 المفتاح الذهبي؟ “الكمية المناسبة، في الوقت المناسب، وبجودة عالية”… هكذا تتحول المكسرات من وجبة خفيفة إلى أداة دعم فعالة في طريق الشفاء من السكري.

كيف يمكن التواصل مباشرة مع خدمات العيادة ؟

يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب. 

المصادر

Glycemic Index of Nuts Complete Chart

Potential Benefits of Selenium Supplementation in Reducing Insulin Resistance in Patients with Cardiometabolic Diseases: A Systematic Review and Meta-Analysis

https://www.healthline.com/health/peanuts-and-diabetes?utm_source=chatgpt.com

https://www.healthline.com/nutrition/9-healthy-nuts?utm_source=chatgpt.com

https://www.healthline.com/nutrition/low-carb-nuts?utm_source=chatgpt.com

scroll to top