على الرغم من أن الكثير من الناس يعانون من الانتفاخ من حين لآخر، إلا أن الشعور به بانتظام قد يكون مزعجًا.
في حين أن الانتفاخ ينتج عادةً عن تراكم الغازات في المعدة، إلا أنه قد يكون ناتجًا أيضًا عن مشاكل أخرى، مثل الإمساك، أو عسر الهضم، أو متلازمة القولون العصبي (IBS).
لحسن الحظ، قد تخفف العديد من المكملات الغذائية الانتفاخ وتحسّن الهضم، مما يبقيك في أفضل حالاتك.
إليك 7 مكملات غذائية قد تساعد في تقليل الانتفاخ.
أولاً: البكتيريا النافعة ( البروبيوتيك)
البروبيوتيك نوع من البكتيريا النافعة الموجودة في الأمعاء. وقد ربطت بمجموعة متنوعة من الفوائد الصحية.
تتوفر البروبيوتيك في مصادر غذائية ومكملات غذائية، وقد أظهرت بعض الدراسات أن زيادة تناولها قد يساعد في دعم صحة الأمعاء.
حيث حسّنت البروبيوتيك الانتفاخ وانتظام حركة الأمعاء لدى بعض الأشخاص المصابين بمتلازمة القولون العصبي.
كما أن البروبيوتيك قلل من شدة العديد من أعراض متلازمة القولون العصبي، بما في ذلك الانتفاخ والغازات وانتفاخ البطن.
تشير بعض الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد يساعد أيضًا في علاج مشاكل هضمية أخرى، بما في ذلك الإسهال والتهاب القولون التقرحي.
ثانياً: الزنجبيل
الزنجبيل عشبة تستخدم عادةً كمكمل غذائي لتخفيف عسر الهضم وعلاج الغثيان والقيء وغثيان الصباح.
أظهرت بعض الأبحاث أن الزنجبيل قد يساعد أيضًا في منع الانتفاخ.
وفقًا لدراسة سابقة، سرّع الزنجبيل من إفراغ المعدة لدى الأشخاص الذين يعانون من عسر الهضم، وقد يساعد هذا التأثير في تقليل الانتفاخ.
أظهرت دراسة أخرى أن الزنجبيل قلل من شدة انتفاخ البطن لدى النساء اللواتي خضعن لعمليات ولادة قيصرية.
علاوة على ذلك، وجدت دراسة أجريت على الفئران أن الزنجبيل حسّن بشكل ملحوظ أعراض متلازمة القولون العصبي من خلال تقليل الالتهاب في الأمعاء.
ثالثاً: زيت النعناع
زيت النعناع مكمل عشبي معروف بخصائصه المضادة للأكسدة والالتهابات. كما يحتوي على المنثول، وهو مركب يخفف تشنجات العضلات في الأمعاء، مما يساعد في علاج مشاكل الجهاز الهضمي.
وجدت دراسة أن زيت النعناع جيد التحمل، وقد خفّض أعراض متلازمة القولون العصبي.
أظهرت دراسة أجريت على 72 شخصًا مصابًا بمتلازمة القولون العصبي أن تناول زيت النعناع 3 مرات يوميًا قلل من أعراضها بنسبة 40% بعد 4 أسابيع.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت دراسات أن زيت النعناع قد يحسّن بشكل ملحوظ آلام البطن وأعراض أخرى لمتلازمة القولون العصبي مع آثار جانبية طفيفة.
رابعاً: زيت القرفة
يستخدم زيت القرفة على نطاق واسع في الطب التقليدي لعلاج مجموعة متنوعة من أمراض الجهاز الهضمي، بما في ذلك الانتفاخ.
تحتوي القرفة أيضًا على العديد من المركبات المضادة للالتهابات، مثل سينامالدهيد وميثوكسي سينامالدهيد. وقد وجدت إحدى الدراسات أن القرفة تقلل من علامات الالتهاب للأشخاص المصابة بالتهاب القولون، مما قد يساعد في منع الانتفاخ.
ومع ذلك، هناك حاجة إلى مزيد من البحث لتأكيد كيفية تأثير زيت القرفة على الالتهاب والانتفاخ لدى البشر.
خامساً: إنزيمات الهضم
تساعد إنزيمات الهضم على تحليل العناصر الغذائية في الأطعمة إلى مركبات أصغر لتعزيز الهضم السليم.
على الرغم من أن جسمك ينتج إنزيمات الهضم بشكل طبيعي، إلا أن استخدام مكمّلات إنزيمات الهضم قد يساعد في تخفيف الانتفاخ في بعض الحالات.
أظهرت دراسة صغيرة أن إنزيمات الهضم كانت بنفس فعالية الأدوية الموصوفة طبيًا في علاج مشاكل الجهاز الهضمي الشائعة مثل الانتفاخ والغثيان وعسر الهضم.
وجد أن إنزيمات الهضم قللت بشكل ملحوظ من أعراض عسر الهضم المتعددة، بما في ذلك الانتفاخ.
وأفادت دراسة أخرى، أن إنزيمات الهضم قللت بشكل ملحوظ من أعراض عسر الهضم المتعددة، بما في ذلك الانتفاخ.
قد تساعد بعض إنزيمات الهضم، مثل اللاكتاز، أيضًا في الوقاية من الأعراض لدى الأشخاص الذين يعانون من عدم تحمل اللاكتوز.
عدم تحمل اللاكتوز حالة شائعة تسبب مشاكل مثل الغازات والانتفاخ وآلام المعدة عند تناول الأطعمة التي تحتوي على اللاكتوز – وهو نوع من السكر موجود في الحليب.
سادساً: السيليوم
السيليوم ألياف مشتقة من لسان الحمل البيضاوي، وهو عشب يزرع في أجزاء عديدة من جنوب آسيا وأوروبا وأمريكا الشمالية.
يوجد السيليوم عادةً كمكمل غذائي، ويضيف حجمًا للبراز لتخفيف الإمساك، وهو سبب شائع للانتفاخ.
وفقًا لدراسة أجريت على أشخاص مصابين بداء السكري من النوع الثاني والإمساك. أدى تناول ١٠ غرامات من السيليوم مرتين يوميًا إلى تحسين أعراض الإمساك وانخفاض مستويات السكر في الدم والكوليسترول ووزن الجسم.
حيث أن السيليوم يسحب الماء إلى البراز لتسهيل مروره ومنع الإمساك.
علاوة على ذلك، أظهرت إحدى الدراسات التي أُجريت على الحيوانات أن السيليوم يُقلل بشكل ملحوظ من التهاب الأمعاء. مما قد يُساعد في تخفيف الانتفاخ ومشاكل الجهاز الهضمي.
سابعاً: فيتامين د
تنتج خلايا الجلد فيتامين د – المعروف أيضًا بفيتامين أشعة الشمس – عند التعرض لأشعة الشمس. للأسف، نادرًا ما تحتوي مصادر الطعام الطبيعية على هذا الفيتامين، مما قد يُصعّب تلبية احتياجاتك منه.
إذا كنت تعاني من نقص فيتامين د، فإن تناول مكمل غذائي قد يكون طريقة سهلة لزيادة استهلاكك منه – وقد يمنع الانتفاخ.
وجدت الدراسة أن تناول مكمل غذائي لفيتامين د لمدة ٤ أشهر قلل من عدة علامات للالتهاب وحسّن أعراض متلازمة ما قبل الحيض، والتي غالبًا ما تشمل آلام المعدة والتقلصات والإمساك والانتفاخ.
الخلاصة
على الرغم من أن الانتفاخ قد يكون مزعجًا، إلا أن العديد من المكملات الغذائية قد تساعدك على استعادة صحتك.
بالإضافة إلى تقليل الانتفاخ، قد تُحسّن بعض المكملات الغذائية أيضًا مشاكل هضمية أخرى، بما في ذلك الغازات والإمساك وآلام المعدة.
تذكّر أنه إذا لم يختفي الانتفاخ أو كان مصحوبًا بأعراض أخرى، مثل الغثيان أو القيء أو الإسهال أو فقدان الوزن غير المقصود، يجب عليك استشارة طبيبك لمعرفة ما إذا كنت بحاجة إلى علاج إضافي.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. كما و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة . و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- رقم واتساب العيادة: 0096279558132
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com