إذا كنت تشد على أسنانك، سواء أثناء نومك أو أثناء اليقظة، فأنت أكثر عرضة للإصابة بالصداع. يجب أن يقلل علاج السبب الأساسي من الأعراض.
الشد على الأسنان (صرير الأسنان) شائع جدًا، حيث يؤثر على حوالي 22-30٪ من البالغين أثناء اليقظة وحوالي 8-16٪ أثناء النوم. وهو أكثر شيوعًا عند الأطفال.
ترتبط العديد من المضاعفات بطحن الأسنان، بما في ذلك:
- تآكل الأسنان
- فرط حساسية الأسنان
- ألم المفصل الصدغي الفكي (TMJ) أو ألم الفك
- قلة النوم
- مضاعفة أخرى هي الصداع.
كيف يسبب صرير الأسنان الصداع؟
عندما تطحن أسنَانك، فإنك تضغط على العضلات والأنسجة وأجزاء أخرى من الفك. ينتشر هذا التوتر بعد ذلك إلى الرأس والرقبة، مما يسبب الصداع وآلام العضلات.
غالبًا ما يتواجد انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم (OSA)، وهو اضطراب في النوم، مع صرير الأسنَان أثناء النوم. يرى الأطباء أنه عامل خطر لهذه الحالة.
وفقًا لإحدى الدراسات، قد يصاب الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم بالصداع الصباحي بسبب صرير أسنَانهم.
ما هي أنواع الصداع التي يمكن أن يسببها صرير الأسنان؟
يبدو أن بعض أنواع الصداع أكثر شيوعًا مع صرير الأسنَان، بما في ذلك:
- الصداع النصفي: يسبب نوبات متكررة من الألم النابض والخفقان من المتوسط إلى الشديد على جانب واحد من الرأس.
- الصداع التوتري: يعد هذا أحد أكثر أنواع الصداع شيوعًا. يسبب ألمًا خفيفًا إلى متوسطًا وشعورًا بالضيق أو الضغط حول الرأس.
- الصداع الثانوي: هذا هو الصداع الذي ينشأ عن حالة كامنة، مثل إصابة الرأس أو الرقبة.
- الصداع الصباحي: غالبًا ما يربط الأطباء بينه وبين انقطاع النفس الانسدادي النومي واضطرابات النوم الأخرى التي تحدث عادةً بعد الاستيقاظ.
أعراض صداع صرير الأسنان
بالإضافة إلى الإحساس المؤلم بالنبض أو الخفقان في الرأس، قد يسبب صرير الأسنَان أعراضًا أخرى مصدر موثوق، مثل:
- القيء
- الغثيان
- التعب
- زيادة حساسية الضوء أو الصوت
- الدوخة
- ضعف العضلات
- مشاكل الرؤية
قد يسبب صرير الأسنَان أيضًا ألمًا في الأسنَان والفك. قد يؤدي صرير الأسنَان والضغط عليها إلى تآكل الأسنَان، مما يترك شقوقًا في الطبقة الخارجية من السن. بدون علاج أو تدخل، قد تتسبب الحالة في ارتخاء أسنَانك أو حتى تساقطها.
قد يصاب الأشخاص المصابون بصرير الأسنَان أيضًا باضطرابات المفصل الصدغي الفكي. تؤثر هذه الاضطرابات على العضلات المسؤولة عن المضغ والمفاصل التي تربط الفك السفلي بالجمجمة.
قد تشمل أعراض اضطرابات مفصل الفك الصدغي الفكي ما يلي:
- صعوبة أو انزعاج عند المضغ أو العض
- صوت طقطقة أو فرقعة أو صرير عند فتح الفم أو إغلاقه
- ألم خفيف في الوجه
- ألم الأذن
- صداع
- ألم أو حساسية الفك
- قفل الفك
- صعوبة فتح الفم أو إغلاقه
كم من الوقت يستمر صداع صرير الأسنان؟
يعتمد طول مدة صداع صرير الأسنَان على نوع الصداع الذي تعاني منه. على سبيل المثال، إذا كنت تعاني من صداع نصفي، فقد تشعر بألم أو انزعاج لبضع ساعات حتى عدة أيام.
تخفيف صداع صرير الأسنان
إذا كنت تعاني من صرير الأسنان، فإليك بعض الطرق لتخفيف صداع صرير الأسنان:
- احصل على فحوصات أسنان منتظمة.
- جرّب تقنيات تخفيف التوتر، مثل اليوجا أو التأمل أو الاستشارة.
- اضبط تنبيهات لإبقاء أسنانك منفصلة إذا كنت تطحن أسنانك أثناء استيقاظك.
- جرّب واقي الفم لفصل أسنانك أثناء النوم.
- الحد من تناول الكافيين والكحول.
- إذا كنت تدخن، فحاول الإقلاع عن التدخين.
إذا كان هناك سبب أساسي لصرير الأسنَان، مثل انقطاع النفس الانسدادي أو حالة طبية أخرى، فقد يحيلك طبيب الأسنان إلى أخصائي رعاية صحية آخر للحصول على علاج إضافي.
متى يجب الحصول على مساعدة طبية
من المهم طلب العناية الطبية إذا لاحظت علامات أو أعراض صرير الأسنَان. قد يتسبب صرير الأسنَان الشديد أثناء النوم في تلف الأسنان بالإضافة إلى الصداع.
الخلاصة
الشد على الأسنان (صرير الأسنَان) هو حالة شائعة قد تسبب صداعًا خفيفًا إلى شديدًا. غالبًا ما ترتبط بعض الحالات الصحية، مثل انقطاع النفس الانسدادي أثناء النوم واضطرابات المفصل الصدغي الفكي، بصداع صرير الأسنَان.
بالإضافة إلى الصداع، قد يسبب صرير الأسنَان أعراضًا مؤلمة وغير مريحة، مثل آلام الفك وآلام الأذن وزيادة حساسية الضوء أو الصوت.
إذا كنت تعتقد أنك تعاني من صداع صرير الأسنَان، فمن الجيد التحدث إلى طبيب لمناقشة خيارات العلاج الخاصة بك.
للتواصل المباشر مع خدمات عيادة سمارة للتغذية
يمكنك التواصل مباشرة مع كادر العيادة المتخصص من حول العالم. و الاستفادة من برامجنا الغذائية المتخصصة في علاج الامراض المزمنة المختلفة ، و ذلك من خلال حجز المواعيد بواسطة موقع العيادة او خدمة الواتساب.
- موقع العيادة الالكتروني: www.samaraketolife.com
- رقم واتساب العيادة: 00962795581329